أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ولاء صلاحات - ثنايا فراغ














المزيد.....

ثنايا فراغ


ولاء صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


ثنايا فراغ
نافذتك صغيرة ومقفرة..وسط أغصانك المتمالية.. هناك طفل بلا يدين,ليس عظيماً جداً يرى مثل الصاعقة ..خرج الملكي من لعبة التنس يضرب البرق في قبضتيه ويلتقط أنفاسه ..ولا يمتلك أفكار أفكاره ,, لم يعرف هل يشتاق وطنه؟ أو لذة إمرأة .؟؟
لم تكن الأشباح تخلو من مدينتنا بنبح الكلاب,أنواصل عذر ينافي ربط الأحزمة.لن نتفرسه بشيء من ذواتنا.ليبكي الطفل أو ليسكت؟
أحضر الصغير. ما زال الولد بعهدتنا وأن طال شفق الفجر, ففي مهب المشاكسة القادمة,سيهرب مني الجميع,سأتحول إلى ريح مقدرة بين الأعمدة الحمراء.
الطفل ينمو بأوتاد قلبه الملتهبة, وقلبه يتلوى بشطآن حيفا ,ربما حمل الوزر الأسود, الذي كتبناه وهربنا. وليس الفار كمن حضر,ومازال في الجنة متسع لقوبنا.
أخبرني.. أنه على عجلة من قلبه.. وكان يهددني كلما صنعت من وقتي طائرة ورقية و يقول:سأخبر أمك أنك تعبثي بالوقت وتطيرينه!! وكيف أخبره أن الوقت ألتهمني؟ كيف ؟ وأنا في جوفه حيث الفراغ يسبقني.
عرفته في طريقي على الشيطان الذي يمسك بخاصرتي. ويلوك ضحكتي في الصباح والمساء. فهمها مما أثار النور في عيناي في هدنة مؤقتة تلائم من يغريه الصباح باستيقاظ.
لم تلثمني أي من بصمات الغرباء, ولم أقايضه بأي من الأجور التي زرعت في الشفاه. فإني خلفية اللون واالفراغ.
وعلمته كيف يحمل بين يديه منشار ليعقد القبلات في المجان.!!!.

وقتلت الطين في داخله, حتى لا ينتابه ذلك الشعور كلما استند إلى الجدار الذي استند عليه ويراوغه طينه ويقول : أتعبتني!! يكفيه طين روحه المتناثرة حولي.
إن الصمت لا يشبه الطريق , ولا الطريق تشبه الصمت.. غير أنني كلما خطر ببالي سؤال من أدخل صوتي بداخلي.قلت:ليس كل صوت ملك للشياطين!!

لنسير في الفراغ .. مجرد فراغ يمنحني أمل لحلمي الجديد,, فراغ يحاذيه فراغ.. إنني فراغ.. بلا أي شيء, من الذي يفصلني عني؟ .. لاشيء .. من الذي أطلق هذه التسمية الذكية : " لا شيء" ....أفتش عن حروف حيفا , والباذن, وبيروت في جوفي, أفتش عن الذين زحزحو العظمة من مكانها... قيل ذات مرة أن أمي دسست لداخلي أغصان ليتكون جسدي.كل صباح أتفقد جسديوأتساءل متى ستتحول لعظام. ؟هل ستبكيني تلك الطيور ؟ أم ستبكي أعشاشها؟,ما الذي يخيفني من أن جسدي بلا عظام...??
لا شك أن هناك أمر ما يجعل هذه المسألةمقلقة بالنسبة لي !!يصعب عليّ أحيانا عندما ترى غصنا يئن من العزلة ،أو ترى غصنا يتقاسم الفوضى مع أصوات المارة في فراغيأو يخبئ كذبات الأطفال غير المدبرة في جوفهدع الأغصان وشأنها..
يخيفني أن أراه يتلوى على الرصيف ، أو يتمال والأرواح تصفع رياح قلبه





#ولاء_صلاحات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاك الليل
- عواصف رمادية
- لسعات القمر
- هريقلطس
- دندنة
- خطى إمرأة وعرق رجل
- دراسة في نظرية الهجوم على الأدب
- , الفرق بين الأدب والدراسة الأدبية
- الخير والشر الشيطان والآنسة بريم لباولو كوليو


المزيد.....




- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ولاء صلاحات - ثنايا فراغ