أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء النصار - (قراءة نقدية للإسلام) أو هكذا سُميت















المزيد.....

(قراءة نقدية للإسلام) أو هكذا سُميت


علاء النصار

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين من المواضيع التي لاتحتمل المقدمات ولاتستسيغ الخلاصات ، لإن مستوى وعي الفرد هو الذي يحدد الفروع الواجب إتباعها إستنادا ً الى الأصول العامة أو الخطوط الرئيسية المشتركة بين كافة الأديان وخاصة السماوية منها، وبما إن الوعي خاضع لقهرية التطور فلايمكن والحالة هذه أن يصل الى نتيجة نهائية يمكن أن تشكل حقيقة مطلقة [بالنسبة للفروع] يطمئن أليها ويدافع بإستماتة من أجلها معتبراً إياها خلاصة الجهد الذي تعقبه الراحة الفكرية الأبدية ، وهو الشرك الذي وقع فيه (الدكتور كامل النجار )عندما كتب ( قراءة نقدية للإسلام ) ففي الوقت الذي أثمن فيه النصب الذي لقيه الكاتب وهو يبحث في ثنايا الكتب عما يمكن أن يكون ذي فائدة لتدعيم فكرته أود أن أشكره إذ أتاح لنا فرصة الحوار البناء بما يسهم في إزاحة شيئاًً من الغموض والإلتباس الذي قد ينشأ في أذهان البعض نتيجة سوء الإطلاع على المصادر ومايرافق ذلك من صعوبات جمة، وعسى أن يساعده ذلك في تخطي العقبات والعثرات التي واجهته اثناء تأليفه الكتاب الآنف الذكر وهو ما لايخلو منه
مؤَلف ، مؤكدا ً ً في الوقت نفسه على إن المسلمين ليس كلهم سيافين أو تكفيريين كما
يعتقد .
عندما نطلع على ( قراءة نقدية للإسلام ) نستطيع أن نرى إنه يستند على أربعة محاور (1) منع حرية التعبير في الإسلام (2) إستمداد الإسلام العادات الجاهلية (3) نسف موضوعة نبوة النبي (4) تحريف القرآن .
منع حرية التعبير في الاسلام / لن أسرد هنا أمثلة عن حرية التعبير التي صاحبت قيام الحضارة الاسلامية بقدر ما أود أن أشير الى تلك الفترة التي ظهرت فيها الحداثة الاسلامية في الربع الاخير من القرن التاسع عشر ، حيث شهدت هذه الفترة إنفجار بركان الاصلاح الديني مكتسحا ً دفعة وحدة كل ما في طريقه ، مما أدى الى أن ( إستثارت حركة الاصلاح العظيمة هذه وهو امر طبيعي ومتوقع في شؤون البشرية والصيرورات التأريخية رد فعل معاكس إتخذ شكل تيار مضاد للإصلاح وحركة اصولية ملازمة له وتبلور رد الفعل هذا لحظة تأسيس حركة الإخوان المسلمين في مصر سنة 1928) وهنا بدأت طامة الاسلام والمسلمين ، لذا فإن كل من يستمد معاييره حاليا ً من هذه الحركة المناهضة للإصلاح هذه ويعتبر نفسه سليلا ً ووريثا ً فكرياً لايجد حرجاً من تكفير الأخر قبل الحكم عليه بالموت لافرق هنا بين من يشترك معه في الدين ام لا ، فلا يمكن والحالة هذه أن نحّمل الإسلام جريرة الحكم بالموت على الفكر المختلف ، فالإسلام لايقتل أبنائه فضلاً عن غيرهم الا ّ بالحق في زمانه شأنه شأن المحاكم المدنية في الوقت الحاضر ، فالمشكلة ليست في الاسلام بقدر ماهي مشكلة فهم الاسلام ، وموضوعة الحرية بكل أشكالها خاضعة كغيرها من المفاهيم لهذه المشكلة .
إستمداد الاسلام العادات الجاهلية / لاشك اننا نتفق على ماذهب اليه الكاتب في إن الاسلام أقر الكثير من العادات السابقة عليه حيث لم يستحدث الاسلام مثلا ً تعدد الزوجات فقد كان نظاما ً ( راسخا ً في حياة لعرب إقتضته طبيعة بنيتهم البايولوجية وظروفهم الاجتماعية ) لإن الاسلام لم يفصل فصلا ً تاما بين حياة العرب في الجاهلية وحياتهم في الاسلام وإنما غاية ما فعله هو تهذيب هذه الحياة فإستبقى محاسنها مما إعتبره من بقايا الحنيفية الإبراهيمية ومحى وعدل برفق ما ينبغي محوه وتعديله بإعتبارها جاهلية بما يتفق مع غاياته فالنبي بوصفه شخصية تحمل هّم المشروع الضخم كان يعالج المجال السياسي والمجال الديني في الوقت نفسه فعندما ( ينقل القبلة من القدس الى مكة وعندما يفرض الجمعة يوماً لصلاة الجماعة كمنافسة إيمائية مع رموزالاحد والسبت وعندما يبني مسجد المدينة ويمنع المؤمنين من دخول مسجد منافس وعندما يعود الى مكة ويدمج في الرموز الاسلامية الجديدة جميع شعائر الحج القديم وأركانه الفيزيائية وعندما يغير قواعد الميراث وتنظيمات الزواج في سياقها فهو يبني منظومة سيميائية تغدو معها المنظومة الجاهلية بالية ) ومتهرئة وهو ما حصل مما لايستطيع إنكاره الكاتب أو غيره .
موضوعة نسف النبوة / من الملاحظ إن المؤلف يعتمد في موضوعة نفي النبوة على الأدبيات التأريخية ، فمن حقنا والحاله هذه أن نعتمد ما إعتمده في دائرة الحوار هذه ، لكننا سنتخذ طريقاً أخر نزولا ً عند رغبة العقل الذي يعبده كما أعتقد ، فمن نافلة القول إن النبي لم يساهم قبل البعثة في أي لون من أوان النشاط الثقافي (الذي كان شائعاً في قومه من شعر وخطابة ولم يؤثر عنه أي تميز عن أبناء قومه الاّ في إلتزاماته الخلقية وأمانته ونزاهته وصدقه وعفته ، فلقد عاش أربعين سنة [وهو مما نتفق عليه كما أعتقد ] قبل البعثة في قومه دون أن يحس الناس من حوله بأي شيء يميزه عنهم سوى ذلك السلوك النظيف ودون أن تبرز في حياته أي بذور أو إتجاهات جادة نحو عملية تغيير قادمة وهي قضية طبيعية لو كان يخطط لذلك ، هذا من جهة ومن جهة أخرى ( لو كان النبي بذل أي جهد للإطلاع على مصادر الفكر اليهودي والمسيحي [ كمايزعم المؤلف ] للوحظ ذلك ، إذ في بيئة منقطعة الصلة بمصادر الفكر اليهودي والمسيحي [ في مكة ] ومعقدة ضدها لايمكن أن تمر محاولة من هذا القبيل دون أن تلفت الانظار ودون أن تترك بصماتها على الكثير من التحركات والعلاقات )،وحتى لو سلمنا جدلا ً فأي إطلاع ٍ على المصادر هذا الذي يقلب الهرم على قمته وينسف المنظومة الفكرية برمتها ، أي إطلاع هذا الذي يغير مالم يستطعه أصحاب المصادر أنفسهم فعل معشاره مع إفناء ِ سنيهم مع مصادرهم تلك ، أما من ناحية التشابه بين التوراة والقران فلايمكن أن يعد مجرد إستنساخ لما جاء في كتب العهدين ( حتى لو إفترضنا إن أفكار هذه الكتب كانت شائعة ومنتشرة في الوسط الذي ظهر فيه النبي لإن الإستنساخ يمثل دوراً سلبياً فقط دور الأخذ والعطاء بينما دور القرآن في عرض القصة إيجابي فإنه يّعدل ويفصل القصة عما ألصق بها من ملابسات لاتتفق مع فطرة التوحيد والعقل المستنير والرؤية الدينية السليمة ، ثم كيف يستقيم هذا مع دعوى السيد كامل النجار في إن النبي أحدث مجازر بحق اليهود والنصارى اذا كان قد أخذ قرآنه منهم مع ما يفرضه من تمتين العلاقات ويعقبه من ميل قلبي يمنعه من مجرد التفكير في قتالهم . الا ّ إنه من الواضح إن الكاتب حاول جهده أن يستعين بكل مايمكنه به من سد خلته وتثبيت رؤيته حتى ولو أدى ذلك الى التجني على بعض شخصيات التأريخية فهو يقول مثلا ً ( وهناك مفكرون عبر التأريخ أنكروا فكرة إرسال الأنبياء ومنهم المفكر والشاعر العربي أبو العلاء المعري (369ـ450هـ ) الذي قال :
تحطمنا الأيام [ حتى كأننا] زجاج ولكن لايعاد له سبك
والواضح إن البيت المار ليس له علاقة بالنبوة ولكن اذا أردنا أن نؤول لندخله دائرة الدين والعقيدة وشبكة التفلسف المنظوية تحت هذه العناوين فيمكن أن يقال إن الرجل يؤمن بالمعاد الروحاني مما يعني إنه يؤمن بالنبوة أصلا ً ،بيد إن حتى هذا التأويل يمكن أن يكون تجنياً كيف لا وهو القائل :
بنت النصارى للمسيح كنائس كانت تعيب الفعل من منتابها
ومتى ذكرت محـــمد وكتابه جاءت يهود بجحدها وكتابها
أفعلـة الإسـلام ينـكر منـكرٌ والله ربك صاغها وأتـى بها
أليس هو القائل عن بعض الفرق المبتدعة :
أقـــروا بالإلـه وأثبـــــتوه وقالــــوا لانبـي ولاكتــــــابُ
ووطء بنــاتنا حـل مبــــاح رويدكــمُ فقـــد بطل العتــابُ
تمادوا في العتاب فلم يتوبوا ولو سمعوا صليل السيف تابوا
فتأمل ياسيدي في أبي العلاء حينما لايحتاج الى تأويل.

(4) تحريف القرآن/ إن حقيقة جمع القرآن في عهد النبي تعد من الحقائق التأريخية التي لاتحتاج الى مزيد من البحث والإستقصاء وإثارة الشبهات وتعد ضرورة ثابته تأريخيا ً ودافعة لكل الأقاويل ولكل ما دس من الأخبار والروايات حول هذه المسألة مم يجبر السيد كامل النجار على البحث مرة أخرى بحيادية أكثر هذا من جانب ، ومن جانب أخرى وهو ما يخص الجمع العثماني فقد نال هذا الجمع منذ لحظاته الأولى وبعد التغلب على النعرات العاطفية والجاهلية قبول كبار الصحابة وعلى رأسهم علي أبن أبي طالب حيث وردت روايات متعددة وبتعابير شتى على تأييده لعمل عثمان وحصيلة جهود اللجنة المشكلة لتدوين القرآن ولو خالط الشك صحة صدور هذه الروايات فحسبنا سيرة علي أبن أبي طالب الحاكية عن تأييده لعمل عثمان أو تقريره (السكوت الناشيء عن القبول والرضا ) وأقول علي دون سواه لأنني لاأعتقد أن يختلف أثنان في هذا الرجل ، اما ما يزعمه الدكتور من قرآنية بعض العبارات أو تحريف القرآن فلا يعدو أن يكون من باب خبر الواحد ( غير المتواتر ) فمن غير المعقول أن نتمسك بخبر الواحد هذا ونرغب عن تواتر النقل في القرآن ،ثم لو كان القرآن محرفا ً لوجب على بعض الصحابة تقويم الأمر بعد وفاة عثمان مثلا ً ، لاسيما من تسنم منصب الخلافة بعده حيث لم يعترض ويضع تصحيح القرآن في برنامج حكومته كما تصدى للتغييرات التي أدخلها عثمان على السنة النبوية والتي لاتقل خطورة عن مسألة تحريف القرآن لو حدثت ، حتى وصل به الحال الى التأكيد على إسترجاع كافة الأموال التي وزعها عثمان على حاشيته حتى ولو أشتروا بها الغلمان أو جعلوها مهوراً للنساء.

تقويم عام للكتاب/ ليس تقليلا ً من شأن أحد هذا المرور السريع بل الخاطف على محتويات الكتاب الذي مارسته مرغما ً ، بسبب إبتعاد الكاتب عن منهجية البحث الذي أقر فيه متغيرّين (1) النقد (2) الإسلام ، لذلك كان ينبغي أن يتعرض لهما بالتعريف أولا ً قبل أن يسّطر رؤيته حول نقده للإسلام وهو ما لم يفعله ، مما أربك الموضوع برمته ، فعدم تعريفه للأسلام أوقعه في الخلط بين الاسلام كدين والفكر الاسلامي وهما كما نعلم ليسا شيئأ َ واحدا ً مما سحب البحث لديه الى فخ ( خبر الواحد ) وهي مشكلة كبيرة في علم الحديث حيث يؤدي ذلك الى خلط الغث بالسمين لذلك فقد تحول الكتاب الى كتلة من الأحاديث والأيات مع مزيج من الرؤية الفردية غير المتجانسة ، لقد كان على الكاتب أن يعمل فيه أكثر وبلا تسّرع لكي يكون خليقا ً بالتوقف عنده مدة أطول ، لإنني أعتقد جازما ً أن كل بني البشر يطلبون حقيقة واحدة لكن مشكلتهم إنهم لايعرفون هذه الحقيقة أحيانا ً أو يتغافلون عنها أحيانا ً أخرى .

كلمة أخيرة / قامت الحضارات على مر العصور وهي تحمل أديانها بكل ماتحتويها هذه الاديان من قيم وأخلاقيات فدعمت المسيرة الانسانية ، بصرف النظر عن بعض الممارسسات البربرية التي إستغلت هذه القيم ، فقد بقي الانسان يحتفظ بذلك البصيص من النور داخله فَِلمَ أصبح الدين اليوم مشكلة ؟ إن مشكلة النجار وغيره ليست مع الدين لكنها مع تجار المؤسسة ، لإن كلا الطرفين لم يستوعبا درس السماء والذي أنهته بإرسال النبي الخاتم ، حينها فقط بلغت الانسانية سن الرشد ، بعد أن أنارت تعاليم السماء المتتابعة عقلها وأحيت ضميرها وأمدتها بتجارب السالفين وأسبغت على ذلك كله جوهر وحيها ، وأعطت الانسان حرية أن يخطىء ويصيب ويصحح أخطائه وينتقد تجاربه فهو وحده المسؤول عن نفسه ، في سيرورة تكاملية ليس فيها حقيقة مطلقة سوى ما تختزنه فطرته التي فطر عليها ، هذه الحقيقة التي يتلمسها كلما ألمت به ملمة أو نزلت به نازلة أو أحاط به الخوف هنا حيث نستوى كأسنان المشط لافرق بين كامل النجار وشيخ المسجد الكل فيه من روح الله نفخة ترغمه على العودة الى المنبع إن عاجلا ً أو آجلا ً .




#علاء_النصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار مقدسون
- ايها الليبراليون..نقطة نظام


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء النصار - (قراءة نقدية للإسلام) أو هكذا سُميت