أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن كاظم زيارة - الغاء جامعة الدول العربية مطلب جماهيري وحدوي















المزيد.....

الغاء جامعة الدول العربية مطلب جماهيري وحدوي


عبد الرحمن كاظم زيارة

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 04:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد الصمت ممكنا ..
فقد آن الآوان لطرح قضية وجود جامعة الدول العربية على نحوجذري كمقدمة ضرورية لبلورة الموقف الشعبي العربي الرافض لوجودها اصلا .
فهذه المؤسسة لاتمثل أي نوع أو شكل من اشكال الوحدة اوالتضامن اوحتى العلاقات الطبيعية بين اعضاءها من الحكومات العربية أسوة بالعلاقات القائمة بين دول اجنبية .. ففي الوقت الذي مثل تأسيسها التفافا لئيما على اماني الجماهير العربية في تحقيق الوحدة العربية ، فهي اليوم تنأى بهذا الهدف بعيدا عن اهتماماتها وانشغالاتها الذيلية للقوى الدولية الكبرى .. اما ميثاقها ومعاهداتها كمعاهدة الدفاع العربي المشترك والسوق العربية المشتركة وغيرهما فهي مجرد خطب حماسية قيلت في وقتها ثم طويت في ارشيف لتكون اوراقها طعاما للفئران والديدان.
وفي حقيقة الامر ليس ثمة نظام اقليمي عربي ، وبالتالي لاتوجد لدى هذه الجامعة " قضايا عربية" تضطلع بها .. بالمعنى الحرفي لهذا التعبير ..
فبالرغم من ان عوامل " الوحدة " وعوامل " الجوار والامتداد الجغرافي " و " العوامل المحفزة جماهيريا" و" عوامل التكامل " متوافرة وبقوة بين الاقطار العربية.. الا ان واقع العلاقات العربية ـ العربية على المستويات الحكومية هوواقع التشرذم ، والتناحر ، والتآمر، والتآمر المضاد ،ووشاية دولة بدولة أخرى لدى الدول العظمى والكبرى ، والتشكيك والتشكيك المضاد ،والسب والسب المضاد ،والتخابر والتخابر المضاد .. بل ان هذا النوع الشاذ والبائس من العلاقات قد أدى الى توجه كل دولة عربية نحو دول اجنبية لتبني معها علاقات " ايجابية " وتبلور معها تفاهمات ستراتيجية في شؤون مختلفة ، لانجد مثيلا لها بينقطر عربي وآخر.. حيث ان قطرا عربيا واحدا لم يستطع ان يبني علاقة ترتقى الى وصف " العلاقة الطبيعية والايجابية" مع قطر عربي واحد آخر..فالحكومات العربية وجامعتها قد احالت الدول العربية كدول اجنبية متناحرة .. وعلاقاتها مهتزة ومتوترة ،وكيانات منعزلة وضعيفة ..
فماهي "القضية العربية "التي التزمتها جامعة الدول العربية كشأن عربي داخلي وقامت بحلها ؟ والجواب : لاتوجد مثل هذه القضية ؟
فالقضية الفلسطينية ليست قضية عربية بالنسبة للجامعة ، وهي موكولة الى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الاوربي واللجنة الرباعية والدول المانحة .
اما القضية العراقية فهي ليست عربية بالنسبة للجامعة ،وهي موكولة الى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كدولتين محتلتين .
وقضية دارفور ليست قضية عربية بالنسبة للجامعة ، بل هي قضية موكولة الى الامم المتحدة ومن ورائها الدول العظمى وشيئا ما المؤتمر الافريقي .
وقضية الصحراء الغربية وقضية ارتيريا والصومال ولبنان وغيرها ليست من اهتمامات جامعةالدول العربية .. وباختصار لم تستطع جامعة الدول العربية ان تحل قضية عربية واحدة ، كما انها لم تستطع ان تحد من التدخل الاجنبي في القضايا العربية اواختلاق الازمات فيها .
والامر اسوأ من ذلك بكثير .. فعبر هذه الجامعة تم تدويل العديد من القضايا العربية ،وساهمت بتسويغ احتلال العراق وتدميره وقتل مئات الالاف من شعبه ، كما ساهمت بتسهيل التكالب المعادي على المقاومة الفلسطينية ، وهي تعمل اليوم على جعل تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير امرا ممكنا ..وغير ذلك كثير واسوأ خاصة فيما فيما هو غاطس عن الرؤية والاطلاع المباشرين .
اما موقفها من الاحتلالات فهو موقف مخزي ، فضحته مواقف دول اجنبية من الاحتلال الصهيوني كقرار الرئيس شافيز بقطع العلاقات مع اسرائيل على خلفية عدوانها على غزة ..كما انها لم تنبس ببنت شفة ازاء الاحتلال الامريكي للعراق وانتهاكاته الصارخة لحقوق الانسان .
اليس وصف هذه المؤسسة بأنها " مؤسسة تسويق العدوان على الشعب العربي " هووصف يطابق الواقع ؟ نعم انه كذلك ورب الكعبة !.
والحديث عن "مؤتمرات القمة " بوصفها اعلى تنظيم في جامعة الدول العربية ، فأن مجرد ذكرها يبعث على السخرية والضحك .. فهي في احسن الاحوال مؤتمرات للخطب الفارغة وأكل الثريد ، وبياناتها التي يتقاتل بشأنها المؤتمرين من الملوك والامراء والرؤساء العرب ويتخاصمون ويتزاعلون ويتصايحون لاتعدوعن كونها كلمات صيغت من موظفين صغار في واشنطن لايعرفون حتى جغرافية الوطن العربي .. كلمات يتلوها الامين العام ليطرب نفسه .. هذه " التلاوة " هي " القرار التاريخي الوحيد" الذي تخرج به القمة .. لاغير .. واذا اضطرت احدهم ظروف بلاده الداخلية ان يفتعل التفاعل مع قضية عربية ساخنة نجده ينفرد في خطابه ليزف الى الملايين العربية خبر تبرعه بدراهم "فدية " يدفعها نيابة عن "بني العم" جراء الدماء التي سفحوها في غزة مثلا .
هل استنكر مؤتمر قمة عربي الاحتلال الامريكي للعراق ؟ وهل قال " القادة " العرب للمحتل انك " محتل " ؟ حتى هذه لم يجرؤا القول بها .
وهل استنكرت الجامعة جرائم العدو الصهيوني في غزة ؟ وهل تقدمت بشكوى الى المحكمةالدولية ؟ لم تفعل .. الا انها قالت " سنطلب تأجيل اعتقال البشير سنة " فهذا يحفظ ماء الجهات التي تقف وراء المحكمةالدولية ومنها اطراف عربية ،وبالتالي " تسهل " و" تخفف" على البشير انصياعه للقرار ..
والاسئلة وسرد الحقائق امرهما يطول والاجابة ليست بصالح جامعة الدول العربية .
ان مؤسسة الجامعة العربية ومؤتمرات القمة تقدمان اغطية للتدخلات الاجنبية في الشؤون العربية والخوض في القضايا العربية لتحقيق مآربها غير المشروعة . وبنفس الوقت تقدمان اغطية للانظمة العربيةالحاكمة لتبدو ان موقفها المتخاذل ازاء مسؤولياتها العربية يدخل في نطاق " الاجماع العربي " و " الشرعيةالدولية" .. فلا يظهر عندئذ نظاما متقاعسا اومتآمرا او ضالعا بالجريمة . لذلك فأن الغاء هذه الجامعة هوالغاء لهذه الاغطية وبالتالي رفع الضرر المستديم جراء وجودها .
لانريد ان نعدد الاضرار الذي يلحقه وجود هذه الجامعة بحقوق الانسان العربي وقضاياه المصيرية وحقه في الحياة الحرة الكريمة فهي اكثر من ان تحصى ..
ولكننا هنا ندعو الاخ العقيد معمر القذافي الى العودة الى قراره الصائب بالغاء عضوية القطر العربي الليبي في جامعةالدول العربية .. عندما اتخذ الاخ العقيد هذا القرار استشعر المستفيدون من وجودها من الحكام العرب كغطاء يقيهم من اتهام الجماهير لهم ، كما استعشرت ادارة المجرم بوش خطر هذا القرار على مصالحها لأن الغاء الجامعة سيفقده ويفقد بلاده مؤسسة تقدم له خدمة توجيه وترويض الحكام العرب كجوق تابع له ولحفائه .. جوق لا ارادة له .
كما اننا نوجه الدعوة الى الرئيسين العربيين الاخ علي عبد صالح رئيس الجمهورية اليمنية والاخ عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الى اتخاذ موقف مماثل .
يجب ان تلغى هذه الجامعة .. بالغاءها ستنهار الكثير من المخاطر المحدقة بالاقطار العربية التي تستهدفها قوى دولية معروفة .. وليس اكتشافا القول بوجود استهداف للسودان واليمن ، ضالعة فيها حكومات عربية كما حصل مع العراق ، ودللت الوقائع ان جامعة الدول العربية تقوم بمهمة تسويق هذا الاستهداف .
كما ندعوكل فصائل المقاومة الفلسطينية والعراقية والاحوازية الى تبني صيغة عربية واحدة بديلة عن جامعة الدول العربية ..وبديلا عن مؤتمرات القمة الخطابية ..
ومن المحتمل لن تجد هذه الفصائل دولة عربية ترحب بعقد اجتماعاتها ومؤتمراتها الجهادية على اراضيها .. ان ارض الله واسعة وفيها متسع اكثر مما نتصور ..فهل نشهد عودة الروح الى الشارع العربي ،وعودة الى الكرامة العربية واعادة الثقة باهداف الشعب في الوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية .
كما ان هذه الفصائل وبامكاناتها الهائلة والتأييد الدولي والشعبي الذي تحضى به قادرة على فتح صفحة جهادية على الصعيد السياسي بكسب المزيد من التأييد لقضايا التحرير من الاحتلالات والاستغلال وامتهان كرامة الانسان العربي وكل المواطنين من غير العرب،بل والجهاد على الصعيد القانون لدى محكمة لاهاي ولدى الامم المتحدة بمعونة من الدول الصديقة .
ان الوضع الدولي الراهن يسمح بفرص كبيرة وهائلة للتغيير .. ويكفي ان نشير سريعا الى التغيير الهام في سياسة الادارةالامريكية برئاسة باراك اوباما والازمة المالية الدولية والمشاكل الحديثة بين الدول الكبرى وغيرها مما يسمح بأخذ فرصة المبادئة والمبادرة ، في عالم يسير الى نظام دولي جديد هو في صالح القضية العربية وحقوق الانسان العربي .
ان قوة فصائل المقاومة تكمن في عدم الانزلاق في مفاوضات تساومية على اهدافها الواضحة في تحرير الارض وتحقيق الاستقلال . لأن التفاوض على الحلول " السلمية "من شأنه ان يضعف المقاومة ويميتها ويطيل من عمر الاحتلال أيا كان، ولايؤدي الى التحرير اطلاقا .
ان قطع الامل في الحكومات العربية لحل القضايا العربية هو تفكير عقلاني وعلمي ويستند الى حقائق واضحة نجد رمزيتها في الفرق مثلا بين موقف الرئيس التركي في مؤتمر انابولس من الرئيس الاسرائلي وموقف الامين العام لجامعة الدول العربية : الرئيس التركي طيب اوردغان غضب من اجل الشعب الفلسطيني في غزة وغادر المؤتمر ، واميننا العام ، العربي ، والذي يفترض به ان يعبر عن الضمير العربي ازاء القضية ذاتها لم يغضب ، بل بقي جالسا ، لكي لايزعج الرئيس الصهيوني . وهذا الامر طبيعي لأن الامر لايعنيه ، فلسطين بالنسبة له ليست قضية عربية .. كان بامكان الامين العام عمروموسى ان " يتضامن " مع الرئيس التركي .. حتى هذه صعبة ؟ فلنتصور الامتهان والارتهان .. الذي يسوس حركة هذه الجامعة وموظفوها الصغار والكبار .
واني اتسائل وسؤالي لمن يرفض دعوتي الى الغاء جامعةالدول العربية : هل استطاعت هذه الجامعة ومن خلال كل مؤسساتها ومندوبي الدول العربية ومؤتمرات القمة ان تحقق شيئا تضامنيا .. وحدويا .. تعاقديا بين الاقطار العربية ..خاصة خلال العقدين المنصرمين ..؟
بل هل استطاعت جامعةالدول العربية ان تنتظم بفاعلية كما هي منظمة الدول الافريقية .. لاحظوا ان قادة الدول الافريقية تحدوا الحصار الامريكي الاطلسي الذي فرض على ليبيا وجاؤا بطائراتهم ليكسروا الحصار على ليبيا .. ولايوجد من بين هؤلاء " القادة " رئيس دولة عربية واحد .. ياللخزي !
علما ان ليبيا قطر عربي وعضو في جامعة الدول العربية ..
وقبل ذلك كان الحصار الاقتصادي الامريكي الاطلسي على العراق لاكثر من اثني عشر عاما حصارا عربيا بامتياز كمقدمة مهدت لاحتلاله من الولايات الامبريالية المتحدة والممكلة الامبريالية المتحدة واسبانيا .
معظم الدول الاجنبية وصفت مذكرةالاعتقال بحق القائد العربي عمرحسن البشير بأنها سابقة خطيرة الا الجامعة العربية فهي تسعى الى " تأجيل التنفيذ " ليكون بعد ذلك ممكنا .. ممكنا عندما تمضي المكائد الى غايتها على حساب الشعب العربي في السودان العزيزة .
هل هذه مفارقات ؟ كلا .. من الواضح ان جامعة الدول العربيية تنظيم معادي ، ولا ارى سببا للبقاء على عضوية الدول المستهدفة كليبيا والسودان واليمن وقطر والعراق والصومال فيها.. استهدافا واضحا يشم منه المواطن العربي رائحة النفط في افقه الامبريالي .
ويجب ان توصف هذه الجامعة خارج عنوانها ، فهي لاتنتمي الى العروبة .. يجب ان يلعب الوعي هنا دوره .. ولنتصفح مواقف هذه الجامعة وكيف انها سمحت بل وقررت العدوان على العراق وحصاره وترحيبها بالاحتلال الامريكي وصمتها ازء انتهاكات حقوق الانسان .. وازاء القضيةالفلسطينية .. فأنها لاتتعامل الا مع المنظمات الفلسطينية التي تتمتع بعلاقة جيدة مع اسرائيل وامريكا ..
ان جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمة تقول لنا بصراحة .. انها ملتزمة" بالشرعيةالدولية" ومعروفة ما هي الشرعيةالدولية .. انها الشرعيةالامريكية والاسرائيلية دون جدال فلقد عرفنا معناها في العراق وفلسطين والاحواز والجزر العربية الثلاثة .. فجماعة الجامعة ملتزمون ومطيعون للشرعية الدولية .. فلماذا يحملون على مما لايحتملوا .. ولماذا يطالبون بغير ما وظفوا من اجله .. ؟
بضعة آلاف من اشقائنا الفلسطينيين المهجرين من العراق في ظل الاحتلال الامريكي وبسببه مازالوا منذ 2003 يسكنون مخيما من الخيم والخرق في الارض الحرام بين المركزين الحدوديين العراقي والاردني .. ماذا عملت الجامعة لهؤلاء المساكين .. هنالك منظمات دولية تتصدق عليهم بالفتات وباسمهم وبسببهم تصرف الملايين من الدولارات التي لم يستلموا منها شيئا . اليس هؤلاء عرب .. فلأنهم عرب ولأنهم فلسطينيون لاشأن لجامعة الدول العربية بهم ..
فلوكان هؤلاء كويتيون او سعوديون أو اسرائيليون هل يتأخروا دقيقة واحدة على الحدود الاردنية ؟ وهل تمتنع السلطات الملكيةالاردنية" الهاشمية "من ادخالهم واجارتهم .. ؟ فهل هذه مشكلة عويصة تستعصي على 22 حكومة عربية بكل جيوشها وملياراتها وعلاقاتها الدولية واراضيها الشاسعة .. أنه حقا أمرا محيرا فقط لمن لايعي حقيقة الجامعة التي تسمي نفسها "عربية" وهي ليست عربية بدلالة مواقفها هذه .
والى مشكلة دارفور .. يتضحلنا كيف ان هذه الجامعة كانت تؤيد القرارات الامريكية في تدويلها لاهداف معروفة ومن بينها تفتيت السودان .هل المليارات النفطية عاجزة عن تقديم العون لاشقاء يتضورون جوعا .. يتركونهم جوعى كي تأتى القوى الدولية الطامعة في السودان تحت يافطات الامم المتحدة والمساعي الانسانية ليعيثوا في السودان خرابا وتقديم المعلومات الاستخباريةالكاذبةعن السودان وقيادته .. بذات الاسلوب وللاهداف ذاته عندما توجهت لجان لتفتيش عن اسلحةالتدمير الشامل العراقية .. التي سرعان ما انكشف كذبها وزيفها .. وانكشاف ضلوع حكومات عربية في التآمر على العراق وما فعلته مؤسسة الجامعةالعربية معروف فهي اداة سهلت تنفيذ هدف احتلال العراق .. ولنتذكر ان المجرم البول برايمر وفي الايام من تكليفه بادارة احتلال العراق أمر لجان التفتيش سيئة الصيت بالكف عن التفتيش والانتقال الى مطاردة فصائل المقاومةالوطنيةالعراقية . الرجل لم يخطأ في اتخاذ هذا القرار : فهويعرف بكذبةاسلحةالتدمير الشامل العراقية ، وان هذه اللجان حفنة من اللصوص التي تدربت على كل فنون الجريمة ، وانها معززة بعناصر الاستخبارات الامريكية والتي كانت مهمتها تجميع المعلومات العسكرية والامنية عن العراق تمهيدا لغزوه . هذه البول برايمر وبقراره المذكور اسقط ورقةالتوت عن عورات رؤساء عرب كانوا يملؤن الدنيا زعيقا مطالبين القيادة العراقية بتنفيذ قرارت " الشرعية الدولية" .. هؤلاء سرعان ما بلعوا السنتهم وتواروا عن وسائل الاعلام زمنا كافيا .. فلقد ادوا ما كلفوا به !
فهل المطلب الجماهيري بالغاء " جامعة الحكومات العربية " مستغرب؟ اننا لانراه الا مطلبا عاقلا وحكيما وشرعيا بكل الاعتبارات السماوية والوضعية .
ان جامعة الدول العربية هي منظمة ملحقة بمكتب الشرق الاوسط بوزارةالخارجيةالامريكية ويتولى شؤونها موظفون امريكان صغار من بينهم طلبة جامعة مراهقين يعملون بصفة متدربين .. هذه الحفنة هي " الشرعيةالدولية " التي يطيعها "الاخوان "في المؤسسة المذكورة .
هل " نحشّم " المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الاسلامي أم انهما بدءا يسيران صوب " الشرعيةالدولية" و"يتجمعان" مع جامعة الحكومات ؟ لانعلم شيئا عن هذا ، لأننا كمواطنين ما عدنا نسمع صوتا لهما. ولكن نأمل ان يكون معهم خيرا .. فنحن نقترب من 400 مليون أنسان ، ومعظم سكاننا من الشباب والشباب قاعدة القوة في الامة .
وهل يفعلها عمروموسى وينظم الى الملايين بالغاء " جامعة الحكومات العربية " ببيان يكشف فيه المستور التي تدركه الجماهير وتعيه جيدا . اذا ما اصدر عمرومثل هذا البيان فسيكون البيان الوحيد الذي تستمع اليه الملايين العربية من المحيط الاطلسي حتى الخليج العربي .



#عبد_الرحمن_كاظم_زيارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( جبر بوول )) ومجالات التوظيف في المنطق والفلسفة
- المطالعات الاربعة في المنطق التوحيدي والايديولوجيا
- النظام البديهي للمنطق الحيوي التوحيدي
- المنطق الحيوي للشكل الحيوي
- الادب الفلسفي في المقابسات
- مبادئ في التحليل البنيوي
- التوازن في مقالة المقابسات
- مقدمة في علم البنى
- البنية الزمرية
- الاناسة اوعلم تالاجتماع
- التباديل واحصاءات البنية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن كاظم زيارة - الغاء جامعة الدول العربية مطلب جماهيري وحدوي