أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمود الشمري - العنف في العراق لم يمت / مقالة مترجمة















المزيد.....

العنف في العراق لم يمت / مقالة مترجمة


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:08
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من موقع (يو اس أي تودي) مع تعليقات لقراء اميركان لمعرفة رأي المواطن الأمريكي

عندما كاد الاميركيون ان يطووا صفحة العراق ويتهيؤا للعودة الى ديارهم فانهم تلقوا صفعة تذكرهم بانه من المبكر جدا القيام بذلك . فبعد أقل من شهرين من اعلان المسؤولين العراقيين والأمريكان عن اتفاق بدء سحب القوات الامريكية مطلع هذا الصيف حصلت يومي الخميس والجمعة الماضيين عدة تفجيرات انتحارية قتل فيها ما لا يقل عن 150 مواطنا من الشيعة العراقيين ,انها بالتأكيد افعال دموية مدبرة تبتغي اندلاع فتنة طائفية يمكن أن تقوض المكاسب الامنية الامريكية التي تم الوصول اليها بصعوبة.

ومن المبكر القول ما اذا كانت هذه التفجيرات هي بداية صفحة جديدة ذات صلة بالأحداث.

كانت هناك على الأقل 18 هجمة كبيرة في نيسان / أبريل ، ولكن وحتى قبل ان تحدث هذه الأنفجارات فان المرحلة الأولى من انسحاب القوات الامريكية كانت تبدو مضطربة حيث ان شروط اتفاق انسحاب القوات بين امريكا والعراق تدعو إلى مغادرة القوات الأمريكية للمدن العراقية بحلول نهاية حزيران / يونيو والخروج من البلاد كليا بحلول عام 2011 ، ولكننا سمعنا تصريحات عن بقاء القوات في بعض المدن الى مابعد حزيران / يونيو حيث العمليات المسلحة ماتزال قوية.

هذا الأضطراب له اسبابه, فأنه حسب اخر تقارير القوات الميدانية الامريكية فان القوات العراقية لاتبدو مهيئة لأستلام المهام الأمنية في المدن العراقية بشكل كامل, وكذلك بالنسبة لأطلاق سراح المعتقلين العراقيين في السجون الأمريكية فأن التقارير تقول بأن اغلبية الذين أطلق سراحهم عادوا الى ممارسة نشاطهم الأرهابي ومن الممكن تجنيدهم من قبل القاعدة.

ولعل الأكثر إثارة للقلق ، هو ان حكومة العراق التي يقودها الشيعة قد اعتقلت عددا من المسلحين السابقين من السنة (قوات الصحوة)الذين تركوا القتال مع القاعدة للقتال الى جانب القوات الأمريكية(وتم دفع رواتبهم من قبل الأمريكان) وكانوا عاملا حاسما في تحويل مجرى الحرب . و كجزء من عملية رفع اليد عنهم كان من المفترض أن تلحقهم الحكومة العراقية في قوات الامن الحكومية. وبدلا من ذلك ، فإن الحكومة اعتقلت بعض الزعماء منهم وكانت بطيئة بدفع رواتب الافراد العاديين منهم بسبب وجود قدرا من الكراهية والشكوك تجاههم لا تزال قائمة بسبب وحشية حكم السنة في عهد صدام حسين.

ومن المؤكد أن هذه النكسات ترسم صورة غير مريحة عن الأوضاع في العراق.
وخلال زيارتها لبغداد يوم السبت الماضي فأن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اعلنت استنكارها لأستخدام العنف الغير مبرر من قبل المعارضين الذين أصبحوا يخشون أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح", وأضافت ان الواقع يقول أن جزءا كبيرا من العراق اليوم وكما يبدو فأنه مستمر بالعودة إلى سيطرة القانون. ولكن ليس من الصعب ملاحظة ان بين كلمات كلينتون لازالت تتردد نفس تأكيدات ادارة بوش السابقة ان المسلحين أصبحوا يلفظون انفاسهم الأخيرة وأن قتالهم وصل الى نهايته.

والشيء الواضح هو أن نتيجة الحرب في العراق لم تحدد بعد ، ومصير البلاد أصبح بشكل متزايد في يد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ,وهذا هو ما ينبغي أن يكون.
ولكن الصعوبات في الآونة الأخيرة تؤكد انه ومع الحاجة الملحة لزيادة القوات في افغانستان فانه لا تزال هناك حرب ممكن أن نكسبها أو نخسرها في العراق. وإذا كانت اجراءات حكومة المالكي ستؤدي الى اشعال النار الطائفية بدلا من إخمادها فأن الشوط الأخير من المباراة سوف لن يكون ممتعا....!



التعليقات :

RJeremy
ولا غرابة في ذلك لأن الإرهابيين شموا رائحة الضعف في الادارة الجديدة. في حين الاعتذار واليد الممدودة للمصافحة قدساهمت بجعل الصحافة العالمية تلعب دورا جيدا بدعوتهم لمتابعة اعمالهم العدوانية

Newman
سيكون هناك دائما عنف في العراق. البلد مكون من ثلاث قبائل متنوعة... والقبلية هي ثقافة دول الشرق الأوسط.
عقلية الهزيمة لن تنجح في هذا الجزء من العالم ونحن لا نستطيع تغيير التاريخ أو الأحقاد الطائفية التي ستستمر لفترة طويلة بعد 100 عاما من احتلال ماكين لها.
wikwox
يا للمفاجأة! العرب ، تركوا وحدهم ، لحسن الحظ سيقتل بعضهم بعضا. بالأعتماد على الدين الشائع هناك فانهم لا يرون سببا للعيش معا والتعايش بعالمهم القذر .حتى بوش و تشيني يعرفان ان الدكتاتورية فقط هي التي تجعل العرب جيدين في التصرف ، لم يتغير أي شيء. ومما يؤسف له بالنسبة لنا ، سوف لن يتغير شيء. عندما نغادر ستكون المذابح ، انها ليست مشكلة عندما نغادر.

true blue45
عندما كان اوباما في الكونغرس كان يريدنا أن نخسر ، وهو الآن في وضع يتيح له أن يفعل ذلك .

رونالد ديفيد
ولماذا؟ "العنف في العراق لم يمت". Jeeez (وهو يمزح)، يا للمفاجأة! العنف منتشر في كل أنحاء العالم ، بما في المحيطات. حتى الاطفال عنيفون ، وهذا مافاجأ البعض. وقد أظهر البشر نزعتهم الفطرية للعنف منذ قبل أن يسموا بشرا.

العراقيون ليسوا أفضل أو أسوأ من أي مواطن امريكي ، ليسوا أقل عرضة للقتل وحكم الغوغاء ، ليسوا أقل نفاقا.

TLP
العنف في العراق لم يمت. أي شخص يلاحظ زيادة في الهجمات . انه يسمى- تقصي العدو. انهم يختبرون قائدنا الجديد . فهم يعرفون انه حصان ضعيف. والآن يريدون معرفة كم هو ضعيف. لا اتذكر وجود كل هذه الهجمات للقراصنة خلال الادارة السابقة.و طالبان على الطريقة نفسها ايضا. و آلقاعدة يبدو أنها عادت للعمل. هذا يحدث في كل مرة ننتخب ديموقراطيا. كارتر وكلينتون ، والآن هذا الغبي. انها فقط 100يوم من حكمه وعاد السيئين للعمل.


Dogma
كان بوش معتوها حين تورط في العراق في محاولة لتعزيز الديمقراطية لمتوحشين يعتقدون ان القرن 14 هو الأفضل . انهم يرفعون مستوى العنف لحملنا على البقاء لفترة أطول. السنة والشيعة يكرهون بعضهم بعضا للأبد.وهذه هي الطريقة السنية لأبقاءنا للتدخل في المعركة لصالحهم.



#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص المثليين في الكتاب المقدس
- فيلم امريكي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
- حاخام يهودي يفضح وفاء سلطان
- ناهده الرماح ..نخلة عراقية عائدة
- ناهدة الرماح..نخلة عراقية عائدة
- ترجمة القران الكريم الى العبرية
- عودة الشاعرة الرقيقة مرام المصري
- جلعاد شاليط ومصيبتنا
- المصالحة مع العقارب
- انتصرنا.. انتصرنا
- طلاء بغداد باللون الأبيض
- مزّمل حسن يقطع رأس زوجته..تحسينا لصورة الأسلام
- رفض الهاشمي مقابلة رفسنجاني..الأسباب والنتائج
- مسلسل الأسباط ..العسل في السم أم السم في العسل؟
- فيلم فتنة الهولندي يطرد من بريطانيا
- المقامة الفرحانية
- يونادم كنا هو البديل الناجح لمحمود المشهداني
- رأس الملك سنطروق يعود الى العراق
- بيرسترويكا الرياضة العراقية
- الطائفية في العراق سياسية وليست دينية


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمود الشمري - العنف في العراق لم يمت / مقالة مترجمة