جمال الشربيني
الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 05:26
المحور:
الادب والفن
أوباما أجئتنا _ حقا _ لتحمل حلولا لقضايانا ؟
أم جئت لترهقنا
تحت وطأة عذاب الايام وكلنا انتظارا ؟
انا لا ابالى ان جئت خيرا ام شرا !
لكنى تأملت قول طفل صغير
وقف أمام صورتك ينادى :
اسامة .. أسامة
فقلت له مصححا :
أوباما .. أوباما
لكنه اصر هاتفا :
أسامة .. أسامة
فتركته يطاوع لسانه
ان كان حقا يراه كالاسد أوباما
فانا لا ابالى
وما زلت اقول كالصغير :
اوباما .. اسامة
أجئت بخير ام بشر
أنا لا ابالى
من كان مثلى يدرك تماما
( أن قضايانا لا ينقذها فردا
لا ينصرها بطلا
لا يرفعها صنما )
بل نحن بايدينا
وبالعقل الذى فينا
نستطيع أن نأتى بالفجرالى وادينا
ونقيم فى كل طرقات مدننا الحزينة
نقيم مصانع تطعم جائعينا
ولا ننتظر منحا
يشح بها علينا صانعوا أوباما
__________________
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟