أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - هكذا تكلم القرمطى ... شعر مصطفى اللبان














المزيد.....

هكذا تكلم القرمطى ... شعر مصطفى اللبان


جمال الشربينى

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 07:28
المحور: الادب والفن
    



للخليفة سيف
اذا ضرب الكافرين أصاب
وان ضرب المؤمنين نبــا ...
ذاك ما قال لقمان لأبنه فيما يعظه
استشاط الفتى عجبا قال :
يا أبتاه السيوف جماد
وقال الذى كان قاضى قضاة البلاد :
السيوف الكفوف
لك الآن
يا ولدى ... ما ارتأيت مقابضها
أو ...
حدود السيوف
وقال :
الذى أمسك السيف لن تقتله
ثم قال : خذ العرف
جاور ذا النار .. لا ذا الغبار
وذا المسالة
واخفض الرأس عند الملوك
أخفض الصوت ما استطعت
واقصد فى القول .. ان تكثر القول
يذهب أخره ... أوله
ثم إذا قيل
كل الرؤوس التى أينعت
آن أن تقطف الآن ......
واعجبا
رأس لقماننا كان فى
أول المقتلة
للخليفة سيف
وللسيف حدان ...
حد لنا .. والأخير علينا
ذاك ما قال ( سعدان ) مضحك ليل الخليفة
فى ليلة للسمر
مضحكا كان حتى البكاء الندامى .. لحد السحر
قبلها لم يجاوز حد المحارم بالقول ....
لكنه قالها
قبلها لم يكن كالذين يهيمون فى كل واد
إذ لعبت بالرؤوس الكؤوس ...
ثم حين استزادوه قال :
لنا الحد يحمى بستاننا المزهرا
ثم حد كذاك
ليقطف ما بان متألقا من أزاهيرنا نافرا

هكذا مات ( سعدان ) .. . بالقول ...
لم يغن ضحك الندامى من الموت شيئا
فما صد فى الفجر عزمـا ...
ولا بـاتـرا

للخليفة سيف ... وقرد
وفيما روى الألمعى بن قرمط
للقرد كلبان
فيما روى :
" ماثل القرد ذاك الوزير البهى بن ثعبان
ذاك القمئ الذى امتلك المـوت والمجـــــد
كلبين فى قبضتين
فيما ليمنى :
صاحب الدرك الطالبى بن طلبان كان
وباليسرى
صاحب الجند " عوف بن عفان " كان ...
ومتدبرا أمره قال " سبهل "
هذا البهى حصانى ونعم الحصان القوى ...
وسبهلنا " شاعر " لا يرى ند منذ عهد قصى ...
الوزيرين ثعبان كان أديبا :
قيل متأدبا كان يهوى
فنون الأدب
كان ذا مجلسين ليومين
للشعر يوم صفى الوقار .. وثانيهما
للطــــرب
الوزير بن ثعبان كان مهيبا
قيل :
يخشاه حتى خليفتنا
قيل :
لا النوم يغشاه كان
ولات من الحول ثم
أعاد الأمان !

قيل :
عاد منذ ارتحل الحفل
مذا ظهر اللطف مصطنعا
طاويا مخبره
ثم فى عيده مولما .............
دس للمجلسين وراعيهما سما
ثم قيل للذى قيل فى السر حينا
وفى الجهر
فى حينها قال " حمدان "
لا نعم ذاك البرهان
اذ يموت المراهن كالظل ... موتا
بموت الحصان
للخليفة سيف
وللناس كالنوق
أعناقها المائلة
ذاك ما قال " حمدان " فى أول العهد
فى أخر الحقد مستصرخا
قالها .. فما ستطارت .. كالنار
فاحتدت الجلجلة
قالها ... فاستهلت بالقول صحوتها
الزلزلــة
قالها :
ثم صال
وجال سنينا
ومات
لم يمت كالرجال ... النباتات ... لا ...
لم يمت كالرجال النعاج ...
ولا ....
لم يمت كالرجال الدجاج ...
ولا .....
لم يمت كالرجال ... الجمال ...
ولا .......
لم يمت كالرجال البغال ..........
ولا ......
مات تحت ظلا ل السيوف
وبين النصال
قيل فى آخر الضوء
أوصى ... بعث الرجال بنا
أو كما قال :
أما الر جال الجبال وأما ...
ظــلال ...

عمان 1986
_____________

من ديوان : هكذا تكلم القرمطى
الشاعر مصطفى اللبان مواليد بورسعيد 1951
حصل على الجائزة الاولى فى التأليف المسرحى من المجلس الاعلى للثقافة 1991
.. قدمت له العديد من المسرحيات على مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة



#جمال_الشربينى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ملائكة الله لها أجنحة .. شعر مصطفى اللبان
- تنويعات على المقام العراقى ... شعر مصطفى اللبان
- القوافل تعوى ... والكلاب تسير .. شعر مصطفى اللبان
- حديث الدم الذى يصير ماء .. شعر مصطفى اللبان


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - هكذا تكلم القرمطى ... شعر مصطفى اللبان