أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مرح البقاعي - نحو إحياء النقد وتفعيل المجتمع المدني















المزيد.....

نحو إحياء النقد وتفعيل المجتمع المدني


مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 10:09
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاورها المهندس حواس محمود

ازدادت الحاجة العربية والإسلامية في السنوات الأخيرة- وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر2001 – إلى دور إعلامي وثقافي موجه للغرب وذلك للتخفيف والحد من النظرة المتعصبة في الغرب تجاه الشعوب العربية والإسلامية وإزاء ذلك فإن الإعلام العربي عامة. الصحافة العربية بخاصة مطلوب منهما على الأقل من ضمن ما هو مطلوب إيلاء الاهتمام وتسليط الأضواء على طاقات عربية وإسلامية تعيش في الغرب وتؤدي دورا كبيرا في إرساء قيم التعايش والتسامح وتلاقح الثقافات الانسانية في العالم ومن هذا المنطلق كان لنا الحوار التالي مع الشاعرة والباحثة والإعلامية والأستاذة الجامعية الأمريكية من أصل سوري مرح البقاعي.


* المتتبع لنشاطاتك وديناميكيتك في الولايات المتحدة الأمريكية يجد أن هذا النشاط وهذا الدفق من الحيوية وحب العمل يتدفقان في دمك وكأنهما نابعان من الشعر المنبعث من جوانحك والذي حين ينبعث فإنه لا يعرف لا السكون ولا الراحة بل يجري كالنهر الهادر. بماذا تفسرين كل هذا النشاط الأدبي والأكاديمي والمؤسسي والإداري؟
- هناك عدة مصادر استقيت منها محفزات صارمة في الحقل العلمي والمعرفي والمهني والإبداعي في الولايات المتحدة. وأذكر منها أولا أهمية الانخراط في نظام العمل في الولايات المتحدة، فأنا طالما شبهت مدينة واشنطن بتجمع لمعسكرات العمل، حجر رحى يدور ولا رحمة فيه لمن يتوقف عن تطوير مهنته ومعلوماته وكفاءاته من أجل أن يصمد في تيار المنافسة الذي لا يصبر على المتهاون والمتقاعس .
من طبائع العمل وشروط نجاحك الأساس هنا هو الضمير المهني العالي، وكلما ارتفع منسوب الأداء كلما ازدادت الفرص وتوافر التقدير والارتقاء الوظيفي والمهني، وهذا ينطبق على العمل الوظيفي والمشاريع الخاصة. النزاهة والشفافية والمتابعة هي ديدن النجاح هنا. لامساومة على هذه الشروط ولا محسوبيات ولا انتماءات تؤخذ بعين الحسبان. الكفاءة والمواصلة والإخلاص هي المحك الحقيقي في سوق العمل في الولايات المتحدة.
من جانب آخر فأنا لم أزج بنفسي في لعبة صناعة المال في بلد تشكيل الثروات واللهاث وراء وهج الدولار، لم يكن هذا هدفي، كنت أرغب فقط أن أحقق دخلا متوسطا ومعقولا يكفي استقلاليتي الاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما حدث فعلا، فقد طورت نفسي في مجال العمل وشغلت مناصب متميزة في المجال الإعلامي والأكاديمي، وفي مجال الدبلوماسية العامة والعمل ضمن منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة، آخرها هو إدارة إعلام مؤسسة دولية هي “فايتال فويسز “ التي تعنى بشأن المرأة وتمكينها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتتوزع نشاطاتها في العالم ،كذلك ما زلت أدرّس مادة الإسلام المعاصر في جامعة “جورجتاون” وكذلك كنت قد طورت لجامعة ميريلاند برنامجا لتعليم اللغة العربية من خلال دراسات ميدانية شرق أوسطية في التاريخ والسياسة والأدب والفن.
* ما هو منهجك في دراسة الأدب العربي والإسلام المعاصر الذي كان السبب في اختيارك من بين الأساتذة الأكثر اعتدالا في تدريس المادتين المذكورتين في الجامعات الأمريكية ؟
- أنا أقدم نموذجي الأبيض والأسود دائما، فالأبيض المشرق في التاريخ والحضارة الإسلامية يتمثل في نموذج الأندلس، وهو نموذج رائع قدمته للطلاب وكانوا يتجاوبون معه كنموذج مستنير للإسلام بشكل إيجابي كبير، فقد انبهر الطلاب حين تعرفوا على التسامح الديني في الأندلس، والعمارة الأندلسية، والنظام التعددي الاجتماعي والعرقي، وهو نموذج غير معروف للطالب الأميركي، وأنا أهتم بتقديم الوجه المضيء للإسلام، الإسلام المعتدل، إسلام الاجتهاد لا إسلام الجهاد وحسب، لأن في الاجتهاد جهاد للنفس أولا، وهذا هو قمة الجهاد وأسّه في الإسلام. وللأسف فالأميركي لا يعرف غير بعض المصطلحات عن الإسلام والتي تعد مفاتيح بالنسبة إليهم لفهم الإسلام، وهي مصطلحات في مجملها دموية وعنفية وتقدم أفكارا في العنصرية وكراهية الآخر، وأنا طبعا أقدم نموذجا غير موجود الآن، وإنما استدعيه من التاريخ، وهذا ليس سيئا، فروح التاريخ يمكن أن تستعاد من جديد. وأنا لا يمكنني هنا إلا أن أحيي وأؤيد هنا مدرسة المفكر جمال البنا التي تدعو إلى إحياء الوجه المستنير للإسلام بكافة أبعاده السياسية والاجتماعية والعقائدية.
ولكنني في الوقت نفسه لا أغض الطرف وأتلافى أن أقدم نموذج الحركات “الإسلاموية” المتطرفة، والتي تعدّ السبب المباشر في كل ما يحدث من شروخات وتصدعات في العلاقات بين الغرب والمنطقة الإسلامية، فلا يمكنني أن أتجاهل مثلا نماذج مثل أحزاب ومنظمات “عسكرتاريا” الإٍسلام، لأننا إذا لم نتحدث عن المرض ونشخصه لا يمكننا وصف العلاج، فأنا ملتزمة بتقديم الحالتين، الحالة الإسلامية المستنيرة، والحالة التي أوصلتنا الى مرحلة العنف.. والذي أوصلنا الى هذه الحالة في تقديري هو توقف الاجتهاد، فلو لم يتوقف الاجتهاد في الخطاب الإسلامي لما وصلنا إلى حالة الصدام الشديدة جدا بين الفرق الإسلامية فيما بينها، وفيما بين الإسلام ككل والعالم الغربي.
* لقد أسست فيما مضى المحور الثالث وهو محور ليبرالي ديمقراطي- حسب معلوماتي – والآن أنت بصدد إنشاء معهد الوارف للدراسات والذي سيكون أحد مشاريعه الأساسية الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الإسلام – المسيحية – اليهودية هل لك أن تحدثيننا عن هذا المعهد والنشاطات المزمع القيام بها حاضرا ومستقبلا ؟
- معهد الوارف للدراسات الإنسانية مؤسسة غير ربحية وغير حكومية، أطلقناها في تاريخ العشرين من شهر كانون الأول عام 2009، من العاصمة الأميركية واشنطن، على هيئة مركز بحثي، إعلامي، إخباري، مستقل؛ مركز رديف لقوى التنوير والسلام والتعايش بين الشعوب والثقافات والحضارات كافة، في اتجاه بناء ثقافة إنسانية جامعة.
الهدف الرئيس للمؤسسة هو مد جسور الحوار على المستوى الشعبي المدني، وليس الحكومي الرسمي، بين شعوب الشرق الأوسط من جهة والشعوب الغربية ، وخاصة الأميركية، من جهة أخرى. ونقوم بتحقيق ذلك بداية عن طريق حركة ترجمة واسعة للدراسات المتخصصة بالشرق الأوسط إلى اللغة الانكليزية والفرنسية وتوفيرها من مصادرها الأساسية لمراكز البحوث الأميركية، وبالتالي لصانع القرار الأميركي.
تولي مؤسسة الوارف اهتمامها لحزمة من القضايا تعتبر قاسماً مشتركاً في سلّم الأولويات الإنسانية، وعلى رأسها إشاعة الحريات العامة، وتمكين أسس الدولة المدنية، وحماية حقوق الإنسان عبر العالم، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي لا تزال تفتقر إلى أسس تلك الأولويات في دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا والخليج.
وتعمل الوارف على إنعاش الحوار حول الدولة المدنية، وتحفيز النخب السياسية والفكرية والثقافية على الخوض في هذا الحوار عبر القنوات الإعلامية. وتقدّم الوارف مادة ثرية في شأن ثقافة المجتمع المدني، ما يعمق الإحساس بأهميته، ويحفّز على المساهمة في بنائه و تعزيزه. كما تتجه مساهمات الوارف لغرض حماية ودعم حقوق الإنسان، وتعميق الاهتمام بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والتصدي للفقر والهشاشة الاقتصادية والإقصاء الاجتماعي، وكذلك التجديد في مجالي التربية والتعليم؛ القضايا التي تشكّل، مجتمعة، مدخلاً إلى الاستقرار والاندماج الاجتماعيين، وعلاجا موضعياً فاعلاً لاجتثاث أسباب التطرف والإرهاب.
تعمل الوارف على تنمية ثقافة الحرية المسؤولة، ما يسمح بمزيد من مشاركة الأفراد والجماعات في ممارسة مسؤولياتهم تجاه قضايا بلدانهم وشعوبهم، ويقود إلى تحمل كل لمسؤولياته باعتبار كل فرد مسؤولا ولا أحد فوق المساءلة؛ الأمر الذي يساهم في تنمية أساليب الإدارة الراشدة، وترسيخ المشاركة السياسية، وتثبيت ثقافة المساءلة الاجتماعية والقانونية، على المواطنين كافة، بلا استثناءات اعتبارية، تؤسس الوارف للحوار الجاد والندّي بين مختلف الثقافات والحضارات والتجارب الإنسانية من أجل صياغة ثقافة إنسانية مشتركة بين شعوب الأرض؛ ثقافة تتخذ من الحرية منطلقاً، والديمقراطية نهجاً، والإدارة الراشدة أداةً، وصولاً إلى تحقيق توافق إنساني عالمي يشكل ظلا وارفاً يعيش الكل في رحبه في سلام مديد.
هذا ، أما عن “المحور الثالث” فهو تجربة غنية ساعدت على استطلاع الخارطة الجيوبوليتكية لليبراليين العرب في محاولة لجمع عقدهم وتأسيس شبكة للتواصل فيما بينهم. لقد علمتني تلك التجربة الكثير، وعرفتني على العديد من الناشطين الذين يتبرعون بوقتهم وطاقتهم من أجل الدفع بمسيرة الحريات الفردية في منطقة من العالم هي في أشد حاجة إلى تفعيل الحريات العامة كافة. وأنا أعتز أن أرى العديدين يدعون أنفسهم بـ “المحوريين” في غير بلد عربي.
* ما هو واقع الأدب العربي في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وكيف ينظر الأمريكيون لصنوف الآداب العربية هناك، وفي المنطقة العربية ؟
- الأدب العربي في أميركا تحكمه معضلتان: الأولى تتعلق بالتقصير في الترجمة ونقل الأدب العربي إلى الإنكليزية . والثانية تكمن في منطق السوق الذي يعتمد ترويج البضاعة فيه - حتى لو كانت منتوجا فكريا خالصا- يعتمد على الزخم الدعائي وقوانين العرض والطلب.
أنا أعتقد أن الترجمة بين اللغات إنما هي إعادة كتابة للنص المترجم في تماه احترافي مع الأصل، واحترام متشدد للعلاقات بين المفردات والإيقاعات الزمنية المرصودة في النص حيث يكمن بصيص المعنى المطلوب نقله خالصا إلى اللغة الأخرى .أنا أجد أن اشتغالي بالترجمة قد أغنى تجربتي اللغوية وأخرجها من نسق اللغة الأم إلى تيار لغة العالم.
ولا ننسى هنا أن الإقبال على قراءة الشعر يشهد تراجعا ملحوظا على مستوى القارئ العالمي، وذلك نظرا للتغيرات البنيوية الاجتماعية والاقتصادية والفكرية ،وسيطرة نزعة الوجبات الثقافية السريعة على منطق الكتابة الشعرية الرصينة.
أعتقد ان التاريخ هو محصلة للجغرافيا بامتياز. ما اقصد هنا ان الانتقال في الأمكنة يعزز تواصلا متتابعا بالثقافات العالمية ويثير شهوة المعرفة التعددية و يؤدي بالمحصلة إلى شحنة عالية من تراكم ثقافي ومعرفي تغني بيئة النص الأصلي بإشارات ومعادلات ذهنية تسير به من دائرة المحلية لتدخله بوابة العالم.
* هل لك أن تتحفيننا بأسماء نتاجاتك الأدبية وبخاصة الدواوين الشعرية ؟
- صدرت لي أربع مجموعات شعرية هي: الهروب إليه1987، وجه النار الآخر 1988، ماء ولغة 1989، وجولييت تنهض من قبرها 1991، ترجم بعضها إلى الفرنسية بالتعاون مع المستشرق الفرنسي لوك باربليسكو وإلى الإنكليزية بمساعدة الباحثة جين سايمور من جامعة كولومبيا في نيويورك. أما مجموعتي الشعرية الخامسة ففي طريقها إلى النشر وتحمل عنوان” وأفئدتهم هواء”. و مجموعتي الشعرية الأولى باللغة الإنكليزية صدرت في ربيع 2005 عن دار الوارف للنشر في واشنطن- العاصمة الأميركية وتحمل عنوان “O.
* ما هو واقع المثقف العربي في الولايات المتحدة الأمريكية وما تأثير الاغتراب في إبداعه ونشاطاته وحراكه الاجتماعي والسياسي ؟
- المثقف العربي في الغرب عموما ( ومن ضمنه الولايات المتحدة الأمريكية) فرد منتج وفعال.إنه يشارك بحيوية إبداعية في المعارف الكونية التي تضخها مركزية الحضارة الغربية الحديثة، وهوأصلا الذي يضفي حضورا مكملا على معارفها المتحركة وذلك بامتحانها والمشاركة في معترك أنساقها ومناهجها وبتشريحها ونقدها، ثم بإعادة إنتاجها، وبشكل مستقل ومتكامل، مع ما يجري في محيطه التاريخي وفي مناطق أخرى من العالم.
يبقى أن يمد هذا المثقف العربي المقيم في الخارج نفوذه الحر والحيوي إلى داخل مجتمعه الكبير ليسهم في عملية التغيير، ذلك أن الثقافة التي لا تكون مرتبطة بمن ينتجها تتغرب أيضا، حتى عن محيطها المباشر، فكيف بالمحيط البعيد عنها.
* هل لك أن تبينين لنا دور الباحثين والباحثات العرب – ومنهم مرح البقاعي – في تغيير النظرة النمطية الغربية عامة والأمريكية خاصة إلى العرب والمسلمين ؟
- نحن مقصرون بحق أنفسنا وبلداننا الأم التي جئنا منها. إذا نظرنا إلى عديد مراكز البحوث في العالم فنجد أن عديدها بلغ 3050 مركزا بحثيا في العالم منها 1776 مركزا فقط في الولايات المتحدة. وعدد كبير من هذه المراكز يعنى بدراسات الشرق الأوسط والتحليلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عنه. ماذا فعلنا نحن بالمقابل؟ عدد يسير جدا من مراكز الدراسات التي من أهمها مركز الأهرام في مصر. المطلوب المزيد من الجهد والعمل لتعريف الغرب بقضايانا لأننا الأعرف بها. المطلوب حركة واسعة من الدراسات الميدانية، بالذهنية البراغماتية التي يفهمها الغرب ويتعامل بها، ونقلها إلى اللغة الانكليزية. ومعهد الوارف يسير بمجهود الباحثين والإعلاميين والأكاديميين الذين تبرعوا بالانضمام إليه ، يسير في هذا النهج. وأتمنى أن يكون هناك في المستقبل القريب العشرات من أمثال الوارف لنغني المعارف العالمية بحقائق وأصول قضايانا الملحة، والتي تؤثر بشكل مباشر في الحدث العالمي سلبا أو إيجابا.
* برأيك ماهي الخطوات الأساسية اللازمة الواجب القيام بها في العالم العربي لتنهض بلدان هذا العالم علميا وتقنيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا وبالتالي حضاريا ؟
- أشدد هنا على حتمية الاصلاح في المجالات الآتي ذكرها:
-1 المناهج التعليمية والمصادر المعرفية، بحيث يتحول الطالب في المدرسة أو الجامعة من متلق سلبي إلى باحث عن المعلومة وعضو فاعل في صناعة المادة المعرفية. كما تحتاج مناهجنا الدراسية إلى التطوير والتحديث وإدخال تقنية الحاسوب والبحث عبر الشبكة العالمية وتوفيرها بالمجان لكل طالب علم ، وعلى المستويات الدراسية كافة.
-2 إعادة إحياء روح النقد، لأن الشخص المتعلم والمثقف هو ناقد بالضرورة، نقده يفترص أن يكون علميا بناء بهدف وضع اليد على العيوب والأخطاء ومعالجتها جذريا واجتثاثها من أصولها في المجتمعات. نحن بحاجة إلى روح النقد والاجتهاد للتجديد في النصوص والقراءات العلمية والمعرفية وقبول الثقافات الأخرى دونما تعصب أو امتعاض.
3 - تفعيل المجتمع المدني وإحياء روح العمل الجماعي على المستوى الشعبي العام من أجل تشكيل قاعدة مدنية صحيّة وصحيحة تبني عليها المؤسسات الحكومية خططها السياسية الرسمية. المجتمع المدني هو الأقدر على إشاعة الحريات العامة وحمايتها ومراقبة مسيرة حقوق الإنسان وفي صلبها تمكين المرأة، وإصلاح القوانين التي تطالها مباشرة، من أجل تأمين انخراطها المتكافئ في عملية التنمية المرتجاة.



#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب الله المنفرط
- جلجامش مستعيدا الجولان
- زمن أوباما العربي
- دانتي مغادراً غزّة
- عُمّالُ التنوير
- دخان واشنطن
- رفّة الكترونية
- حوار الأديان هو حوار الشعوب لا حوار الحكومات
- السياسة بأيدٍ ناعمة
- تمر
- دوائر كونية
- الفياغرا السياسي !
- المفكّر العربي طارق حجي... العيب فينا .. والشرف لك!
- بعيدا عن وخز السياسة.. قريبا من كَرَز القلب
- مربّعات بيروت
- مرح البقاعي: المثقفون العرب خاضعون لأيديولوجيات متجاوزة
- في بعث -الفحولة- السياسية
- العالم ما بعد أميركا
- سوريا الوطنية، بين وجع الناصرية ومواجع الفقيه الإيراني
- مشنقة الياسمين !


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مرح البقاعي - نحو إحياء النقد وتفعيل المجتمع المدني