زوايا شبه منحرفة بعيدة ! بعد النكبة !

حلمي الفرا

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    

فتح وحماس بعد النكبة ! خروجوا من الجولة الرابعة لحوارهم وبكل فخر أعلنوا أن اللقاء القادم 16 و 17 مايو/ آيار أي بعد يومين أو ثلاثة من الذكرى الـ 61 للنكبة الفلسطينية.
وأيُ نكبة أكبر من النكبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في القرن الواحد والعشرين أي نكبة بعد 61 عام من نكبته الأولى ؟ فمن يَعُد نكبات الشعب الفلسطيني قد يجدها ليست بالقليلة ! وقد تكون أكثر من نكبة ! آخرها نكبة مفاوضات فتح وحماس !
وأيُ نكبة يعيشها المواطن الفلسطيني أكبر من حالة الإنقسام .. حالة الفقر .. حالة الخزي والعار .. حالة الإضطهاد وانتهاك الحريات وحقوق المواطنة .. حالة اليأس والإكتئاب التي تجعل الجميع في التفكير للخروج وهجرة وطن الآباء والأجداد .. حالة الجُبن التي يعيشها قادة أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية ؟ هي حقاً نكبة ! الجُبن !
نعم الجُبن !
الدكتور محمود الزهار يخرج ليُصرِح ويقول لم نتفق على ملفي الأمن ومنظمة التحرير ، والرشق يقول لم نتوصل لإتفاق بخصوص ملف الحكومة ومازال مُعلق ، والأحمد يقول الأجواء أكثر ايجابية و الملفات شائكة ! كيف أكثر إيجابية ؟ ! وكل ذلك لم يتم الإتفاق عليه ؟
واضح أنهم يكذبون وانهم أجبن من أن يعلنوا للمواطن الفلسطيني وللعالم أن الحوار فاشل وباتو يُجمِلون التصريحات والعبارات المُخدِرة.
فشل الحوار..قولوها ولتذهبوا إلى الجحيم .. فبقاؤكم هو الجحيم بعينه .. فلتحرقوا أنفسكم بعيداً عن الشعب
قولوها يا جبناء ... لقد فشل الحوار .. قولوها
*ناشط فلسطيني مقيم في كندا
[email protected]

#حلمي_الفرا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل