أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليم كريم السماوي - في حناياك الوذ














المزيد.....

في حناياك الوذ


حليم كريم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 03:31
المحور: الادب والفن
    



هل صحيح مايقال
عنك ياسمح المحيا
قد نسيتَ تَبَسُمي
ضيعتني؟؟؟
أبدَلـْـتَ بي كلح الوجوهَ وفُتَني
هل الرفاق الغارقون بعهرهم
سرقوا عناويني
بليل ٍ
من خزانتك
ونسيتَ انكَ انني
في حناياكَ الوذ ُ
واعلمُ
اني في ثراكَ مخبئاً
لم تعد تذكرني ؟؟؟

مزقوا كل اوراقي
و ارقام هواتفي
واستباحوا
خلوتي
خطوا فوق الباب
نيشانَ الغوايةِ
وخدوديَ الغضة
موشوم عليها غربتي
مملوحة ً تجري
عليها ادمعي
****
ان
الوشاة َ توهموا
َ لما غفوتُ
بحضنِكَ
شَيًعوا خيبتهم
ولما جئتني
ضاق المقام بمكرِهم
واسترجعوا
****
هاجرت ُغصباً ياحبيبي
وقد فارقتني
مُكرَه افارقُ شمسُكَ
واذوق طعم البعد
مهموما
وانت اليكَ أ َسَرتـَـني
طال الوقوف
وطال اليك توسلي
ماعادات الاحلام
عندك ان تواسي وجعي
حتى عذاباتي
سنيني
كتبي
قلمي و قرطاسي
نسوني
بعد ما اغويتني
******
نيفٌ وعشرون
إجتَهدتُ
وما ابقيتَ لي
عشباً انام عليه
ولا ظلا ً يظللني
ولكن هِنتـَـني
***

والان
يانبع الصبى
ذاك الغرير قد ارتوى
شوقا اليك واتعبه الهوى
شجن
حنين
وانفعالات تذوب
في لضى عُمْر ٍ ذوى
***
سنواتي ماعادت تطاوعني
سقط َ من فرسي اللجام
عطشى
اليك ملاذها
يانبعها
وتلوذ في شطئانِك
الروحُ
لوذ اسراب الحمام

حليم كريم السماوي
السويد البارد



#حليم_كريم_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم البعث التصالحية ومصداقيتها
- سجن الرميثة
- اقبليني
- ناقوس الخطر
- من وراء ازمات الائتلاف
- ازمة الحكومة بين سياسة الاسلام واسلمة السياسة
- عصابات الغدر
- اسطورة العنقاء في سياسة الغوغاء
- عاجل ..مهمة قضائيه
- الارهاب هوية ام هوايه
- ابحث عن نفسي
- جاسم المطير وماء وجه المثقف العراقي
- طاح لو بعده الصنم ؟؟
- البعث .دعوه لها مايبررها
- الديمقراطية بين العاب الطفولة وخباثة الكبار
- دعوة مظلوم
- ماذا تعرف عن المنطق
- ميزان الديمقراطية
- الليلة الجميله
- ورود النرجس


المزيد.....




- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليم كريم السماوي - في حناياك الوذ