جاسم المطير وماء وجه المثقف العراقي

حليم كريم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 10:20
المحور: الصحافة والاعلام
    

اخوتي ايها المهتمين بالانسان العراقي
ها هو نجم من نجوم الكلمة والقلم العراقي في المهجر يكاد ان يخر صريعا
والسبب هو الضائقه المالية ...
اعزائي ما ان ترامى الى مسامعنا خبر مرض البروفسور الصائغ حتى ضجت قلوبنا معصورة بالالم لما يحدث للاعلام العراقية التي اجبرها صعلوك العصر الطاغي صدام على ترك اوكارها ومنبع صباها كي تتلاطم في رحمة القدر .. وها انتم نهضتم يحرككم الضمير الانساني والشهامة الوطنيه والتكليف الشرعي كي تنقذوا رموز الكلمة العراقية الشجاعة والصادقه وتناخيتم وتناخا معكم اهلكم في العراق وعلى راسهم
الاب والاخ مام جلال رئيس الجمهوريه والراعي الطيب السيد ابو احمد الجعفري رئيس الوزراء .. ليؤكدوا لكم انهم نعم الاولياء ونعم الرعاه وشمروا عن نخوتهم لانقاذ صائغ الكلمة ومعلم الشباب الاستاذ عبد الاله الصايغ .. وانا اتابع كتابات الشرفاء من المثقفين العراقين وجدت في كلمة للسيد عبد الرحيم الرفاعي هذا الكاتب المتواضع والباحث عن الحب دائما ان هناك مأساة اخرى قد حلت ايضا باحد رموز القلم العراقي الا وهو السيد الفاضل صاحب المسامير التي اراد بها بناء ما يمكن بناءه من ما تبقى من عراقنا الجريح ان مسامير المطير سوف تصدا وسوف يتوقف بناء العراق ايها الشرفاء بتوقف نبض هذا الاعلامي الكبير لاسامح الله او علىاقل تقدير ستنكسر حدة قلمه اذ اقعده المرض وهو بحاجة الى وقفة شريفه منكم ايها الشرفاء حفاظا على ماء وجوهكم ايها المثقفون ... فعزتكم وكرامة شعبكم بحفاضكم على اعلامكم ومثقفيكم
وانا اناشد فيكم النخوة العراقيه ان نقف ونتابع حال هؤلاء الرجال اينما كانو في المهجر ولنساند مشروع الاستاذ الرفاعي الذي ذكره في رسالته الى السيد رئيس الجمهورية المحترم الاستاذ مام جلال ...
وانا باعتباري تلميذ لهؤلاء العظماء في امة تكاد ان تفقد حضارتها ان لم تبحث لاعلامها عن عزة وكرامة اناشد
السيد ابو احمد الجعفري
وجميع المسؤلين في الدولة
ايها الاخوة الاعزاء انقذوا اعلامنا ... انقذو عز حضارتنا
وانا على يقين تام انكم ما ان تسمعوا استغاثتي هذه وتتركوني اكررها
وانا على يقين ان جاسم المطير سيرجع لنا معافى بفضل الله وجهودكم ايها الشرفاء

#حليم_كريم_السماوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل