صحوتُ ولم أجدكِ
وحلمتُ بالوردِ الذي كُنتِ طَلَبتِ
وحَمَلتُ باقاتا ً من النرجس ِ
كي أرسم تاجا ً فوق شعرك
هل رحلتِ...
وتركتيني أ ُلملم من بقايا الورد
ما أسقطهُ الريح وغبتِ
يـــا هوايا
يامنى الروح التي لم تعرف الصمت..
.... أ ُذكريني
إنني كدت اجوب الارض
بحثا ً عن ورود النرجس ِ
نرجس يغفو في احضان ِ الشوق ِ
طيور
وغيوم
واصوات أنين
وانغام ُ حفيفِ الورق ِ الساقطِ
فوقَ بقايا الماءِالاسن ِ
في غاباتِ النفس
المسكونة بالاحلام ِ
أبحثُ
أتسائل
هل رأتني الطير في غاباتها
هل سمعني الناي
فأنا كنتُ أ ُصلي طالما كنتُ أسير
سرقَ الناي أنيني
حلقَ الطير
أتعبني المسير