فضفضة ثقافية (الحلقة الرابعة والستين)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 09:12
المحور: الطب , والعلوم
    

• كشف علمي مذهل، في حالة مريض مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية(VHI) والذي كان يخضع لعملية زرع نخاع العظم لعلاج سرطان الدم والعظام، حيث اختفي لديه الفيروس بعد إجراء العملية مباشرة. والواقع أن بوادر هذا المرض لم تظهر ولم تحدد في جسده طوال أكثر من 20 شهرا بعد عملية زرع النخاع العظمي في حين أن المريض (42 عاما أمريكي الجنسية) لم يعد العلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية. [بحث علمي لفريق ألماني بقيادة الدكتور ايكهارد تيل نشر في المجلة الطبية المرموقة New England Journal of Medicine، في 12 فبراير 2009].

• دراسة حديثة تفيد أن سرطان الرئة الذي يصيب النساء يختلف عن مثيله الذي يصيب الرجال، وتم الكشف فيها أيضا عن وجود علاقة ما بين العلاج بالاستروجين والسرطان المعروف باسم أدينوكارسينوما وبين التدخين. والاختلاف بين سرطان الرئة لدى النساء والرجال، لأن هناك أدلة على أن الاستروجين قد يكون أحد أسباب هذه الاختلافات، كما أن العوامل الجينية والأيضية والهرمونية تلعب دوراً مهماً في الطريقة التي تتفاعل بها أجسام النساء مع المواد المسرطنة وسرطان الرئة. وهذا لا يمنع من إصابة النساء بسرطان الرئة، فالمرأة المدخنة تموت صغيرة السن مقارنة بسن الرجل المدخن دون معرفة تفسير ذلك.

• فقد أظهرت الإحصائيات أن الرجال المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بمقدار 22 ضعفا أكثر من غير المدخنين والنساء المدخنات عرضة للإصابة 12 ضعفا أكثر من غير المدخنات، إلا أن المتخصصين يتوقعون أن هذه النسب سوف تتغير خلال السنوات القادمة بسبب انتشار عادة التدخين بين النساء.
• أجرى فريق من الجراحين الفرنسيين عملية زرع قسم من الوجه ويدين فوق المعصم لرجل في الثلاثين من العمر أصيب بحروق بالغة في حادث العام 2004، في سابقة عالمية في مستشفى هنري موندور في كريتاي في ضاحية باريس. والعملية استمرت ثلاثين ساعة وبدأت مساء السبت 4/4/2009 وشارك فيها أربعون شخصا. [وكالة فرانس برس، باريس (ا ف ب)].

• أظهرت دراسة ان الاسبيرين وأدوية أخرى مضادة لتخثر الدم قد تؤدي إلى عمليات نزف صغيرة جدا غير خطرة مبدئيا في دماغ المسنين لكنها قد تكون إشارة إلى وجود مشكلة في الأوعية. فالأشخاص الذين يتناولون بانتظام الاسبيرين أو أدوية أخرى تمنع تخثر الدم هم أكثر عرضة من غيرهم على ما يبدو للإصابة بنزيف دماغي صغير جدا [دراسة أوردتها النشرة الالكترونية لمجلة "اركايف اوف نورولودجي" في عدد حزيران/يونيو 2008، المشرف الرئيسي على هذه الدراسة الطبيب ميكي فرنوي من كلية الطب في روتردام (هولندا)].

• «إن منع إفراز النواقل والوسائط العصبية في الأنسجة الطرفية (Peripheral sensitization) والتي تشكل الجزيئات العصب كيميائية النشيطة والمزامنة لإرسال إشارات الألم إلى الدماغ، يُحد أو يقلل من ازدياد الحساسية المركزية للمخ (Central sensitization) لإشارات الألم المتكررة من الأنسجة الطرفية للجسم مما يسبب تثبيط الآلام». [الدكتور أحمد فوزي الملا، أستاذ علاج الآلام والتخدير بجامعة الإسكندرية بمصر].

• أثبت الباحثون أن معدلات الهوس في الأمهات للمرة الأولى قد تصل إلى 90 يوما بعد الولادة وربما تؤدى الأمر إلى الإصابة بمرض الذهان وهو عندما يكون الفرد غير قادر على التمييز بين الواقع والأوهام .. ولكن هذا أمر نادر الحدوث. وقد أشار الباحثون إلى أن ثلاثة أرباع مليون من الأمهات لأول مرة في السويد قد تم تعرض 893 منهن للإصابة بمرض الهوس وخاصة في غضون ال 90 يوما الأولى بعد الولادة. وقد يتزايد خطر الهوس مع الوزن المرتفع ووصول الأم لسن ال 35. [في دراسة لمعهد كارولينسكا بالسويد].

• ولد أول جمل مستنسخ في العالم يوم الأربعاء في الثامن من نيسان/ابريل 2009 في احد المختبرات في دبي وهو في صحة جيدة، وأطلق على الجمل المستنسخ اسم "انجاز"، ان هذا الحدث يمثل اختراقا هاما سيساهم في تحسين نسل الإبل التي تحظى باهتمام كبير في منطقة الخليج، استغرق مشروع استنساخ الجمل خمس سنوات، وهو تم في "مركز تناسل الإبل" في دبي وبتمويل من حاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها. [صحف إماراتية، دبي (ا ف ب)، الثلاثاء 14/4/2009].

• اكتشاف الآلاف من قردة إنسان الغاب (اورانغ اوتان) في مرتفعات حرجية بجزيرة بورنيو الاندونيسية، مما يعزز الآمال في إنقاذ هذا الصنف من القردة الكبيرة المهدد بالانقراض. وقد أحصي "219 عشا" تبنيها القردة فوق الأشجار من الأغصان وأوراق الأشجار لتنام فيها. [دراسة أجرتها منظمة "نايتشور كونسرفانسي" الأميركية غير الحكومية، في كانون الأول/ديسمبر 2008، وتم الإعلان عنها يوم الاثنين 13/4/2009].

الصحة والمجتمع:
• كشف أحدث إحصاء لعدد السكان في قطر عن زيادة عدد الذكور على الإناث بنسبة 4-1. وذكر أن عدد السكان بلغ بنهاية مارس 2009 مليوناً و647 ألفاً و92 نسمة، منهم مليون و274 ألفاً و349 من الذكور، والباقي إناث. أن هذه البيانات تمثل عدد الأفراد من كل الأعمار (قطريين وغير قطريين)، وطبقاً للإحصاء قبل الأخير كان عدد النساء في قطر 369 ألف امرأة بنهاية فبراير 2009، مقابل مليون و626 ألف رجل. [جهاز الإحصاء القطري الرسمي].

• "ليس من حق وزير الصحة ملاحقة الممرضات المنقبات أو منعهن من ممارسة أعمالهن بسبب تغطية وجوههن، وعليه الكف عن تصريحاته التي ستشعل أزمة حقيقية تدفع بأكثر من 9500 ممرضة منقبة إلى اتخاذ مواقف جماعية ليست في مصلحة أحد". [الدكتور حمدي السيد- رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري].

• أن وزارة الصحة حصلت على حكم قضائي عام 2007 باستثناء المستشفيات من الحريات الشخصية، وأن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ القرار بشكل كامل في كل الوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظات المختلفة. الزي الجديد عبارة عن حجاب يوضع داخل ياقة البدلة التي تم الاتفاق عليها لتكون زياً موحداً، وأن وزارة الصحة ستقوم بإلزام الممرضات العاملات في المستشفيات الحكومية بضرورة احترام الزي الجديد، وهو ما يلزمهن بتخليهن عن ارتداء النقاب. "ربما إعلان الوزارة أنها ستعمل على تعميم القرار الصادر في فبراير 2008 بشكل كامل أثار بعض النواب رغم انه لا توجد أي أزمة على الإطلاق". [الدكتورة هدى زكي رئيسة الإدارة المركزية لشؤون التمريض بوزارة الصحة وممثلة الوزارة بمجلس الشعب المصري في تصريح لـ"العربية.نت"].

• إن الترقية تتسبب بزيادة الضغوط النفسية بمعدل 10% وخفض الوقت المخصص لزيارة الطبيب بنسبة 20% في حال الإصابة بالمرض. وأجرى الباحثون الدراسة بناء على فرضية ان الترقية في العمل تؤدي إلى تحسن صحة الموظف لأنها تزيد من تقديره لنفسه. [باحثو قسم الاقتصاد وعلم النفس في جامعة واريك بوسط انكلترا، لندن (ا ف ب)].

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل