أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ونحن متى سنتغير ؟؟














المزيد.....

ونحن متى سنتغير ؟؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 04:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يفترض أن سلوك الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما وسياسته المنفتحة على الجميع وخصوصا الدول الاسلامية , بما فيهم إيران , ينهي حجة وذريعة الكارهين لأميركا بالوراثة وبالجينات !
فها نحن نسمع من أوباما وحكومته إستعدادهم للتعاون والتفاهم مع الآخرين مهما كان الاختلاف التأريخي, وهاهو أوباما يعلنها صراحة ,أن أمريكا لم تكن ولن تكون في حرب ضد الاسلام , وحتى مصطلح الحرب على الارهاب أوقف إستعماله , كما أعلنت ذلك وزيرة الخارجية الجميلة هيلاري كلنتون.
حتى أن إستطلاعات الرأي في أمريكا تشير الى أن 10 بالمئة من الاميركين يظنون أن رئيسهم الحالي مسلم الهوى , ليس فقط لأنحنائته المميزة أمام الملك السعودي عبدالله في قمة ال20 في لندن , ولكن لمجمل تصريحاته وتصرفاته وإستعداده لحل أي مشكلة معلقة مع المسلمين , وحتى في تركيزه في حربه مع القاعدة في أفغانستان وباكستان يريد لها أن تتم عن طريق دعم ومساعدة القوى المعتدلة والمنتخبة لتقوم هي بالدور الرئيس , في محاولة لتكرار تجربة العراق ورجال صحوته ضد القاعدة !
اليوم صرح السيد مير حسين موسوي وهو آخر رئيس وزراء في إيران قبل إلغاء المنصب و مرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية القادمة ضد أحمدي نجاد (المتطرف في كل المقاييس) , قائلا .. إن تسمية الشيطان الاكبر التي إخترعها الخميني , لم تعد قائمة الآن , لأننا نلمس تغييرا كبيرا في سياسة أمريكا تجاهنا ..
ولا داعي للدخول في متاهة النقاشات العقيمة حول أصل وتأريخ السياسة الامريكية في منطقتنا وباقي العالم , كونها داعمة لتحرر الشعوب وزرع الديمقراطية حقا ؟, أم تفتيشها عن مصالحها بأختلاق الصراعات والحروب ؟,وتكفينا تلك السنين الطويلة التي تتجاوز الخمسين من العداء لها , يوم بدأ عبد الناصر بطلب مساعدتها بتمويل بناء السد العالي في مصر وترددت ثم إمتنعت عن المساعدة , لتنقلب فجأة الى عدو للشعوب , بعد أن كانت تمارس دور المحرر الاكبر لها خصوصا خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية , بوقوفها ضد النازية والفاشية والديكتاتورية في معظم الحالات .ثم جاء صدام ليتعاون معها ثم يعاديها حسب ما تسمح هي ببقائه في السلطة وليستعمل كل ماتعلمه من شر لغسل أدمغة الشعوب والاعلام في حربه ضدها , حتى إحتلاله للكويت برره له البعض , فقط لانه ضد أمريكا !
على كل اليوم , في هذا الوضع الجديد , الكرة في ملعبنا (كما يحب الأخوة الفلسطينيين قوله دائما) ,
فماذا ننتظر لتغيير المواقف وإبداء حسن النوايا ؟ لماذا لا نتعاون مع الادارة الجديدة بعد ذهاب بوش وكوندليزا رايس وديك جيني وكل المحافظين الجدد ؟
لماذا لا نساعد أنفسنا بأستغلال طاقة أمريكا العملاقة لتكون في صفنا أو حتى على الحياد في صراعنا الازلي مع إسرائيل ؟ ألا تقتضي الحكمة ذلك ؟؟ ماذا ننتظر؟؟هل المفروض أن يأتي بن لادن ليصبح رئيسا لأميركا , حتى نقول عنها أنها محايدة ؟؟
إذا سأل البعض كيف سنثبت حسن النوايا من جانبنا ؟ أقول الأمر بسيط للغاية ,أن نعترف بأخطائنا كبشر غير معصومين , وأن نقبل بحق الآخر المختلف في الحياة والكرامة والمساواة والحرية..
لماذا مثلا , لانتعاون في قضية البشير والمحكمة (وكلنا نفهم جيدا حال الشعب في دارفور) ؟
لماذا لانسهل محكمة الحريري ونتعاون معها ؟ لماذا لانقول لإيران ,أنك تقلقينا بنشاطك النووي ؟
لماذا لاننهي الظلم في مجتمعاتنا للمرأة والطفل وزواج القاصرات وختان البنات ؟
لماذا لاتلغى كلمة أقليات ويعطى كل ذي حق حقه في وطنه ؟من أمازيغ وأقباط وأكراد وباقي القوميات؟
لماذا لا نكشف فسادنا المتجذر بحملة عالمية معلنة للجميع ؟فهل حال العراق بعد تحريره من الطاغية يسر أحد ؟
لماذا لايقدم رئيس عربي واحد أستقالته أو تقاعده قبل موته أو حصول إنقلاب مفاجيء؟
لماذا لاتتحرر شعوبنا من ظلامية التفريق بين الرجل والمرأة فينتخبون مثلا , السيدة لويزة حنون للرئاسة في الجزائر ؟
مستعد لطرح ألف لماذا يوميا , لكن المشكلة هي ...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..الله كريم



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتظاهرون في لندن ؟
- لماذا صفقوا للقذافي ؟؟؟
- لا أحد يجيب ..نعم
- ظل الله في الارض
- أنا....طالق
- الهجرة الى دار الكفر
- مزيدا من الفشل في الصومال
- الحب في زمن الارهاب
- سلم نفسك يا بشير !!
- بادري يا حواء ..آن زمانك
- الحذائيون الجدد
- حقوق كرستينا السويدية
- الكوتا النسائية
- يوم المرأة العالمي ..وضع المرأة العربية


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ونحن متى سنتغير ؟؟