أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خدر خلات بحزاني - عراقيون مبدعون.. كأوراق الخريف يتساقطون..!














المزيد.....

عراقيون مبدعون.. كأوراق الخريف يتساقطون..!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 07:56
المحور: حقوق الانسان
    


فنانون، رياضيون، شعراء، أساتذة، وغيرهم من إخوتنا من أبناء دجلة والفرات، يأتينا خبر وفاة احدهم في احد أصقاع المعمورة، ليعقبه خبر إن (فلانا) يعاني المرض والعوز ويعيش في غرفة لا تصلح ليتيم اليتامى..
هذه هي أخبار رموز و نجوم العراق الكبار، الذين يشكلون جزءا من ذاكرتنا الوجدانية ووعينا الثقافي، والذين نختزن لهم صور جميلة في أفخم مرابع ذاكرتنا.. تسحقهم تقلبات الأيام، وتسحق معها ما تسحقه من تخيلات جميلة وصور شبه مقدسة نرفض أن نضعها تحت عجلات الزمن الوقحة..
وليس بعيدا عن الموضوع، لا اعرف لماذا يكون علاج احد الشعراء أو الرياضيين أو الفنانين العراقيين المرضى في دولة مجاورة (مكرمة)؟؟ بينما السياسيون يمرضون ويتعالجون في أرقى مشافي العالم بدون أن يعلم بذلك احد؟؟
يوم أمس قرأتُ مقالا وداعياً لأحد الإخوة الكتاب حول رحيل الفنان العراقي قائد النعماني، وطالب الأخ الكاتب (سيف الله علي) الحكومة العراقية بجلب جثمان النعماني لإعادة دفنه في العراق...!!
إلى متى سنبقى (نكرّم) الأموات على طريقتنا الشرقية البالية ونحن نعلم جيدا وأفضل من غيرنا إن الشاة لا يهمها سلخها وتقطيعها أو شيّها أو حتى تحنيطها بعد ذبحها؟؟
عراقيون مبدعون اغنوا الحياة العراقية الرياضية والثقافية والفنية، يتساقطون الواحد بعد الآخر، إن لم يكن اليوم، فغداً، وكل ما نستطيع فعله لهم هو الدعوة لجلب جثامينهم ودفنها في مهرجان جنائزي فخم..!!
وهنا، اذكر الجميع بان بعض الدول (تكرم) رموزها وهم على قيد الحياة أو في أوج عطاؤهم، وحسبما اعتقد إن البرازيل ـ مثلا ـ أطلقت اسم الروائي (جورج أمادو) على احد شوارعها عندما كان أمادو في قمة مجده، وليس بعد مماته.. بل هناك من يسمى الشوارع بأسماء لاعبي الكرة الذين يصولون ويجولون في الملاعب، وليس بعد مماتهم بعقد أو عقدين من الزمان..
ورغم إنني اعلم إن إطلاق اسم شاعر أو رياضي أو فنان على احد شوارعنا المملوءة بالطسات وبقايا حفر العبوات الناسفة لا يحل مشكلة احدهم، لكن تخصيص راتب تقاعدي محترم لا يتجاوز 10% من راتب تقاعد نجوم مجلس النواب ـ مثلاً، سيحل المشكلة التي لم تعد مشكلة، بل هي فضيحة عراقية بامتياز ـ الفضيحة اقصد بها معاناة كبار مثقفينا وفنانينا ورياضينا وليس رواتب السادة النواب..
وهنا، لا أتوجه لأي مسئول عراقي للالتفات لمعاناة العشرات من رموز الفن والثقافة والرياضة العراقية وغيرها ممن يتناثرون في المهجر في القارات السبع، ويقتلهم حنينهم للعراق مثلما يقتلهم شعورهم بالأسى عمّا يلاقوه من نكران للجميل، والى هؤلاء فقط أتوجه بالاعتذار إليهم والى كل مبدع من أبناء بلادي بالنيابة عن نفسي فقط..



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة مجلس النواب العراقي..!!
- درس إيزيدي لكل العراقيين..!
- يا ليتني أكون محمود المشهداني لشهر واحد فقط؟؟
- (الجودَليون) قادمون..!!
- أسود، ابيض، أبلق.. لا مكان للألوان في العراق الجديد
- ليست دعوة أبداً لحماية ثقافات الأقليات العراقية..!!
- روحي ملّت من النوم مظلومة كل ليلة..!!
- الأقليات العراقية.. في مقلاة البرلمان..!!
- عدس رمضان، وحقوق الأقليات، وجارتنا (جميلة)..
- لسنا من كوكب المريخ يا أخي في الإنسانية *
- الطراز المعماري للقباب الإيزيدية.. فن عراقي مهمّش..!!
- نزيف الأقليات العراقية.. جراح قديم يتجدد!!
- العراق و قطر، في مواجهة قانونية رياضية باردة..!!
- ليكن اللاعب السوري قدوة للاعبي منتخب العراق..!!
- حيث يوجد معبد لالش المقدس، سينتمي الإيزيديون..
- يا ابناء الاقليات في نينوى: اخرجوا عن القانون..!
- أن تكون إيزيدياً.....!!!
- شقائق نعمان العراق (الايزيديون) .. بعد عيد سرصال..
- الشيخ آدي بن مسافر.. بين سندان الحقيقة ومطرقة الكتاب..!
- الأول من نيسان.. عيد الكذابين و المغفلين..!!


المزيد.....




- انتهاكات بالجملة تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.. ...
- إدارة معتقل -ريمون- تتجاهل متابعة أوضاع المعتقلين المرضى
- -الأغذية العالمي- يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة ...
- اجتماع للمجموعة العربية في الأمم المتحدة لحشد التأييد الدولي ...
- أم كينية تسابق الزمن لإنقاذ ابنها من الإعدام في السعودية
- الأمم المتحدة ترفع الصوت: -لم يبق شيء لتوزيعه في غزة-
- القوات الإسرائيلية تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضف ...
- لمُّ شمل دبة إيطالية -قاتلة- ومحكومة إعدام بأمها في ألمانيا! ...
- -الأغذية العالمي- يحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد في رفح
- في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خدر خلات بحزاني - عراقيون مبدعون.. كأوراق الخريف يتساقطون..!