مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 04:48
المحور:
الادب والفن
تختفي نجمةُ
في أتون الملاحم والصاعقات
ثم أخرى تضيء الطريق
وجه هذا الفضاء الرحيب
فتدير الستار الغريبْ
في حماسْ
لتضيء العقول
وتزيحْ..
كل هذا الظلام
نجمةٌ أخرى
ترتدي حلة من شروقٍ بهيج
كي نرى
زهرةً في الصقيع
مثل شم النسيم
فنحس الأمان
..... .....
..... .....
شمعةٌ
تحترقْ
ثم أخرى تقومْ
من بقايا الرماد
تنتهي سعتراً أخضراً
فتضيء الدرب تمشي البقاع
لعيون الرجال النساء
ولأطفالنا يحلمون........
والقوافل تهدي الربيع
سُلَماً والى الشمس تبغي الصعود
كيف تبقى الشموعْ!
تزدهرْ
تُبْهرُ الناظرينْ
كيف ترقى النجوم تسد الفراغ
في غناء الفصول
رغم ليل الرعود
رغم عنف الرياح السموم
وسقط المتاع
هل نُكَبّرُ فيك الأغاني ؟
تتمجّد فيك الجموع
أنتَ تينٌ وزيتون بيت المحيط
والضياء على الرغم من كل آهات هذا النشيجْ
هل نُذكّر فيك الشموخ؟
دائماً لا رجوع
دائماً لا خنوع
دائماً في نهوض
رغم عسر الطريق
24 / 3 / 2009
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟