أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد البدري - إلغاء معاهدة السلام















المزيد.....

إلغاء معاهدة السلام


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغط كثير ومطالبات متعددة بكل همة ونشاط لالغاء معاهدة السلام بين مصر واسرائيل بينما الممارسة اليومية ونشاطهم اليومي لكل هؤلاء لا تتفق ومطالبهم. علو الصوت وكثرة الالحاح والاحتقان الظاهر يعطي انطباعا بان هناك خطأ واضح وجلي فيما جري بسبب تلك المعاهده الموصوفة بالشؤم في اقلها وبالخيانة في اكثرها.
يثيرون الحجج والشواهد من الاحداث ومما جري منذ تو قيع المعاهدة وكأنها حيثيات ادانة لها وأن كل ما جري سببه اياها وكأن سلبيات الحاضر هي نفسها بنود الاتفاق. فالسادات لم يوقع وثيقة هزيمة مثلما وقعت اليابان الوثيقة من فوق ظهر مدمرة امريكية لم تطولها الغارة اليابانية علي قاعدة بيرل هاربر البحرية. وقع القادة اليابانيين وثيقة الهزيمة والتسليم وهم وقوف فلم يسمح لهم الامريكان بالجلوس مثلما جلس السادات او ياسر عرفات في فضاءات وحدائق البيت الابيض. ودعونا من شكل بروتوكول التوقيع ومظهر ادائها فليست هي ايضا من اسباب ما جري لليابان بعدها رغم الخراب الشامل والتلوث بكل القذورات النووية لمدنها.

نفس الثلاثون عاما التي مرت منذ التوقيع مرت ايضا علي كوريا والصين واليابان وماليزيا وتايوان وهونج كونج وكثير من دول العالم الغير عربي او غير اسلامي. ومع ذلك يولول القوميين والاسلاميين باقوال هي اساسا امنيات فيقولون" لم يأت السلام ولم يهبط الرخاء من السماء!! بعد ثلاثين عاماً لم تتحقق الديمقراطية و لم يرفع قانون الطوارئ!!". لم يدرك الاسلاميين والقوميين ان امنياتهم لم تتحقق أو ان دعاءهم لم يعد مستجابا، فاما أن يراجعوا وضوئهم وطهارتهم واما يغيروون الهتهم.
انهم يعلمون تمام العلم بان الرخاء لا يهبط من السماء انما يصنع علي الارض. فهل ساهموا في صنعه؟! كان الاعتراض علي التحول الي حالة السلم والي الليبرالية برنامجا لمثقفي مصر؟! شغلوا انفسهم بتجميل زمن الهزيمة والخداع القومي فاصبح فضاء الوطن مباحا للفساد. وشغل النظام نفسه بتبرير تمرير كل ما ليس له علاقة بالسلام او التنمية. ربما لانه مازال يرفع العروبة كراية مهلهلة علي صاري مكسور.
هم جميعا يعلمون ان الديموقراطية ممارسة وليست صراخ وجعجعة ومع ذلك فاصواتهم لا تقل علوا عن نبرة صوت العرب قبل الخامس من يونيو 1967.

حظي موقف السادات عندما اعلن مبادرته بزيارة القدس انتهاءا بتوقيع كامب ديفيد بقبول شعبي في مصر مشوب بريبة واضحة وشك، و نجح جهازه الإعلامي القوي، الموروث من سلفه الراحل بكل عتوه، في إقناع الرأي العام بأن تحقيق الرخاء في مصر والخروج من الأزمة الاقتصادية مرهون بالوصول إلي سلام مع إسرائيل. تماما مثلما اقنعت الناصرية نفس الجماهير ان الرخاء قادم بعد التخلص من اسرائيل. رخاء كل نظام ارتهن بموقفه من الدولة العبرية وليس بما يفعله هو علي الارض التي هي عليها مسيطرون. اكاذيب وديماجوجية الاعلام لكلا النظامين غير وارده عندهم. إنها سذاجة ان يعتقد مثقفي القومية والعروبة ان عروبة مصر وسياستها وكل ما طرحته الناصرية سببها القناعة العقلية للجماهير بخطابهم الثقافي والايديلوجي، والا فكيف يشرحوا تحولهم بكل سهولة الي معارضة دون انتخابات حرة او استفتاءات نزيهة ؟؟

ففي العمل السياسي لم يغادر ايا منهم حزبه، سلطة ومعارضة، وموقع قيادته له ربما لانهم عقم فلم ينجبوا اجيالا جديدة لتولي المهام. ولم نشهد تحولا فكريا في نظرياتهم أو تعديلا ولو طفيفا في مساحات الخطأ عندهم فهل المعارضة اكثر تمسكا بالخطأ وبالسلطة باكثر مما تتمسك به السلطة التي يعارضونها والتي تقترب من سلطة خالق الكون؟ تسعدهم وتشرح صدورهم سلبيات المعاهدة في تقييد سيادة مصر علي سيناء بنطاقات أمنية وتحديد للقوات، لكنهم لم يقولوا انها مشروطه بتقييد مماثل بنسبة الحجم الجغرافي للدولتين. لكنهم سيفزعون إذا ما عرفوا ان السياده المنقوصة هي ثمن للتهور العروبي والقومي والجري عميانا وراء قاده كذابين يدعون ما لا يقدروا علي تنفيذه ويعدون بما لا يملكون تحقيقه. أما اكثر الادعاءات سخرية ففي الاتهام بان المعاهدة تمنع مصر من التزاماتها العربية طبقا لعضويتها بالجامعة العربية، وياليتهم يتاملوا مشهدهم العربي وحال جامعة دولهم العربية منذ انشائها وحتي اليوم وخاصة بعد ظهور قاده، ادعوا دون ان يمنحهم احد، القاب مثل " قائد أممي، عميد الحكام العرب، ملك ملوك أفريقيا وامام المسلمين". فماذا يمكن لمصر ان تفعله وهناك قادة قومين كمنوا في خنادقهم بهذه المواصفات وخرجوا ليعلنوها في زمن انقلب العالم راسا علي عقب واصبح هناك رئيس لامريكا من اصل افريقي وفي اسرائيل حكام مثل نتنياهو وليبرمان؟

أما المشهد الفلسطينيي بعد اكثر من نصف قرن فاكثر تعاسة ليس بسبب المعاهده انما بسبب اداء اصحابها. لكنهم لم يقولوا ان عبد الناصر – القومي العروبي مثلهم تماما - عندما تولي القضية اضاع بتهوره وعدم كفاءته ما كان متبقيا منها من ارض الضفة وغزة بعد ان كان القطاع في حوزته. قبل ان يندفع الزعيم بغرائزه القومية وبتاييد من مثقفي العروبة كانت هناك تصريحات بانه لا يملك خطة لتحرير فلسطين، لكنهم يريدون الزعيم مرة اخري ربما لان هناك اراض، خافية علينا، هم في استغناء عنها لصالح اسرائيل. فالقضية الفلسطينية تحت اداء اصحابها ومعهم عرب الممانعة والصمود والتصدي تحولت الي محاولة لم شمل فصائل وجماعات متهمة بالارهاب تحت ادارة ضابط مخابرات مصري، اي ان الدور المصري بعد ان اعطي العيش لخبازه – حسب المثل المصري – عاد للملمة شمل الفلسطينين بعد ان تولوا امرهم بانفسهم. فاين اهليتهم ومعهم باقي العرب وحرصهم علي قضاياهم؟!

هم يعلمون ان قانون الطوارئ في مصر له اسباب اهمها الارهاب، وهو صناعة عربية/اسلامية بدءا من اغتيال الرؤساء الي اغتيال المثقفين واغتيال المواطنين باعمال قذرة تفجيرا للسيارات او زرع العبوات انتهاءا بالاغتيال الفكري والثقافي والمعنوي لاصحاب الراي وفي آخرها التكفير الديني والتي تركت للمشايخ باعتبارهم ارهاب احتياطي و خط دفاع اخير ضد العقلانية والحريات. ومع ذلك فهم يؤيدون كل العمليات الارهابية ويخلطونها بالمقاومة تمويها لها ويروجون للارهاب باعتبار اي فعل لجماعة او عصابة هو عمل مقاوم طالما ذكرت اسرائيل في سياق الخبر حتي ولو استثني الارهاب مناطقها الجغرافية ضمن الفعل. يبكون علي قتل الفلسطينيين ولا يقولون باسباب قتل الفلسطيني للفلسطيني او أن اغتيال المثقفين والسياسيين من بني جلدتهم ممكنا.
فتلقائية حدوث الافضل لان هناك اتفاقية سلام هي اعفاء للذات من فعل ما ينبغي عمله داخليا بدءا من السلطة الي رجل الشارع. ويتحاجون بان العرب مازالوا يعتبرون ان اسرائيل هي العدو، بينما العرب مختلفون في موقفهم منها. وهو اختزال للعرب بل واعتبار ان الجميع عربا لهم راي واحد هو رايهم هم. فالدولة السعودية علي سبيل المثال لا الحصر تعتبر ان عدوها الاول هو عمل المثقفين وليست الصهيونية او اسرائيل. فالديموقراطية والعلمانية والليبرالية والمذهب الشيعي هم ألد اعداءها.

يسخر المثقفون من قول السادات بان حربه مع اسرائيل هي آخر الحروب لكن المنطقة لم تشهد حربا بالمعني الاستراتيجي كحرب اكتوبر منذ 1973 مؤكده بصحة قول السادات. فهل شنت دول المنطقة حربا ليثبتوا خطأ السادات؟ ام انهم في انتظار تورط مصر في حروب جديدة ليضيفوا صوتا جديدا وربما كارثة جديدة الي كوارث المنطقة.
يبكون بان السلام لم يحل لان مصر خرجت من دائرة الصراع بعد توقيع الاتفاقية. متناسيين ان كل نظام عربي ممن هم به معجبون حريص علي السلام حتي ولو ظلت اراضيه محتلة وعقل شعبه مغيب والتنمية في حدها الادني وحقوق الانسان وكرامته مفقوده.
يتناسون ان كل معركة او غارة تمت منذ الاتفاقية لم يقم بها نظام عربي بل بالعكس قامت بها اسرائيل ردا علي اعمال عشوائية غير مجدية او ارهابية كخطف الطائرات التي برع فيها العرب فقط. كان علي النظام المفترض صموده ان يقوم بالحرب من اجل الحقوق المشروعة، فكان الشجب او الصمت مثلما حدث منذ ضرب المفاعل العراقي حيث نظام البعث المشغول بقتل الفرس في حرب في اتجاه الشرق رغم ان ميكروفونات نظامه كانت تتجه غربا سبا وشتما. في النصف الاخر لنظام البعث كانت الغارات والمناوشات تجري علي ارضه بينما هو مشغول باخضاع شقيقة الاصغر لبنان في بيت الطاعة القومي.

آخر مناوشات المنطقة جرت في غزة لاكثر من ثلاث اسابيع وكانت بشاعتها تفوق مشاهد الحروب الكبري، ورغم ذلك لم يتدارك احد ويقول لحماس التي تولت امر القطاع علي طريقة قطاع الطرق بانه ان لم تكن لديكم قدرة علي ردع اسرائيل او وقف جيشها فلا تذهبوا انتم اليها وتقدموا الاطفال والنساء قرابين لبقائكم في السلطة باعتباركم مقاومين. فغياب العقلاء واصحاب الحكمة فيما يسمي الامة العربية ادي لان تدعي حماس الانتصار. فلا انتصار عسكري حققته حماس لنحتفل به تماما مثلما لم تحققه مصر باستسلام العدو بدون شرط او قيد في حرب اكتوبر. لكن ما العمل وما يقولوه بانهم امة عربية هي اساسها امة بلا ذاكرة، فمثلما تهور قائدها وزعيمها في يونيو 67 تهور الجميع بعد غيابه كصلاه جماعة وراء امامهم القومي الراحل. فكان تخريب جنوب لبنان وغزة ومن قبلها حصار بيروت واحتلالها ويخرجون منها رافعين شعار النصر. وصف السادات سياسته القادمة بانها "علي طريق جمال" هكذا استهل السادات فترات حكمه فطبقوا جميعا سياسة عبد الناصر عميانا بعد وفاته بطريقة تلاوة الذكر الحكيم وقام هو بفعل مخالف حيث حارب بجدية واستعداد وتوقف عندما لم يجد فائدة من الحرب وسالم عندما وجد السلام مجديا، فقتلوه لانهم علي درب جمال سائرون.

في احدي لقاءات نجيب محفوظ ، رحمة الله عليه، اعرب احد رواده من المثقفين وكتاب الرواية عن مدي الامتهان الذي حل بنا بعد كامب ديفيد، وقارن بقوله كنا في عام 1967 اكثر كرامة وعزة للنفس. فالعزة عند فصائل المثقفين القوميين لها اساس وجذر عميق في الثقافة العربية عامة والاسلامية خاصة. فان يكون الفرد علي جهل بوضعه ومسلما أمر ذاته لولي أمره وان يفاجا بما لا يتفق واحلام يقظته هي عزة وكرامة. فهذا اثبات لحقيقة ايمانه. اما إذا غير ايمانه وطالب بالمشاركة قبل ان تسحبه السلطة الي سيناء ليشهد ماساته بنفسه فهذا علم بالغيب لا سبيل الي كشفه عبر المشاركة الديموقراطية. انه تناقض المثقف المطالب بالديموقراطية والشفافية في كل لحظة وبين ايمانه بالبطل المخلص ومدي قدراته الخارقة علي فعل الاعاجيب والاحتفاظ بالمواطن في كنف الجهل والعماء. النصر عندهم اما في مسرحيات التنحي والعوده الميمونة في اقلها واما في الضبط والاحضار من حفرة العنكبوت او بقرار من محضر المحكمة الجنائية الدولية في اقصاها. لكن ان تقف وتوقع علي هزيمتك وتعترف بعجزك ومن ثم تراجع نفسك وثقافتك وتاريخك فتلك هي الهزيمة بعينها التي تحاشي ذكرها المثقف القومي وبطله القومي وفكره القومي وسلموها الي الاسلامي بكل الوانه بدون مثقفين وبدون فكر انما عبر بطل واحد مازال ينتظر في كهفه في تورا بورا وإنا معه لمنتظرون.
الاعتراف بالهزيمة او بالحق ليست من فضائل العرب. قالها انتوني كوين في دور عمر المختار، نموت او ننتصر. فماذا لو انهزم، وماذا هو فاعل؟ واين الثالث المرفوع والحقيقة الوحيده التي يهرب منها العرب؟ ام انه الكبر والتكبر والحرص علي الخطا حتي ولو كره الكافرون وكل من له عقل.

ويبقي دور المثقف في مجال السياسة مكبلا بكل ما تردده فترات الهزائم المدوية وكل ما يحمله الماضي من مخلفات فكرية وايديولوجية. لم يتقدم احدهم ويكتب "بروسترويكا" شرقية او "جلاسنوست" عربي مثلما جري عند السوفييت لكنهم يريدون ليس فقط استعاده زمن السوفييت انما استعاده السوفييت بشحمهم ولحمهم بدولتهم وقمعهم حتي ولو كرهت شعوب الكتلة الشرقية باكملها هذا الامر. الابداع عندهم مشلول الا في سبر اغوار الشخصية العربية او الريفية او شيزوفرانيا ابناء المدن. فقراءة التاريخ لديهم مرهونة باحداث الماضي وتوزيع القوة بين اقطابه. فالقومي مغرم بفترة الاستقطاب الحاد بين الاشتراكية والراسمالية بين كتلة وارسو وحلف الاطلنطي مغفلين ان الجميع كان مشغولا بهذا الصراع الكبير دون ان يلتفت قاده ايا من الكتلتين علي ما يجري في خرائب العالم العربي المتخلف قولا وفعلا. والاسلامي مغرم بالحفر في التاريخ استلهاما لمراحل لم يكن بها سوي الناقة والدواب. تحلم قوي الاسلام السياسي بماضي من نوع آخر كالخلافة العثمانية، في ادناها او خلافة يكون رجلها الاول من قريش في اقصاها، دون البوح اننا لو بحثنا عن قريش لما وجدنا لها اثرا عدا كلمة واحدة فيما هو له من حافظ. فقريش ومعها العرب اختفوا من التاريخ منذ ان ذبحهم الخلفاء العباسيين او عندما قضي علي بقاياهم صلاح الدين الايوبي السني.

أستخرجت امريكا العرب (عرب النفط) من حفريات التاريخ تزامنا مع استخراج وقود الحفريات. فتحرق الاخير لتوليد الطاقة بينما حفريات التاريخ تحاول الخروج الي فضاءات العالم الحديث متجملين بكل انجازات الحضارة. فبعد سقوط الاتحاد السوفييتي اهتم العرب بجلب الراقصات ومن يصلحون للفن الرخيص ومآرب اخري، علي طريقة البحث الدائم في فضلات الموائد. وبعد الاستهلاك يدعوهم الي الفضيلة واعلان الشهاده والاحتفال باسلمتهم. اما اسرائيل فكانت حريصة علي جلب العلماء السوفييت في كل المجالات. فالسقوط العربي عميق لان المستقبل ليس شانا عربيا عملا بالمقولة التي يؤمنون بها والقائلة " لا يصلح حال الامة الا بما صلح به اولها" لكن المأساه لا تكمن في مثل هذه الافكار انما في عدم قول القوميين ومعهم الاسلاميين متي كانت هناك امة عربية واحده او حتي امة اسلامية واحده؟ فكما روجوا للجن والعفاريت باعتبارها حقائق علينا التعامل معها روجوا لامم لم تكن موجوده ويروجون حاليا لالغاء ما هو حقيقي لتثبيت ما لا يقدرون علي اثباته او تحقيقة وهو الحرب بجدية والانتصار ولو لمرة واحده يتيمة. فالانطلاق من الوهم لدي العقل العربي لا ياتي الا باوهام كثيرة وتبقي الحقيقة هي ابعد ما يمكنهم الوصول اليه.





#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم من المشاكل
- تعدد الزوجات هو عدوان علي الله
- الكذب بين التوقيف والاصطلاح
- غزة .. وأسئلة حائرة
- تاريخنا الحديث وبؤس حاضرنا
- الحذاء .. الانتصار الاخير لبوش
- لغتنا وسيلة وليست من مقدساتنا
- البعث من الصراخ الي التسول
- اسرائيل بين الدولة والاسطورة
- الأمة انجاز بشري وليست هبة من السماء
- إفلاس القمم بين عروبتها واسلامها
- معركة القبح والجمال
- حسن ومشعل وكوهين
- الاستشراق هدم وبناء لو كنتم تعلمون
- بين خداع اللغة وخداع الفكر
- كيف اصبح الجهاد قذارة؟
- هزيمة الارهاب
- ثقافة عربية ذات مضامين جاهلية
- بين عالم الأسوار والحواجز وعالم الاتصال والتواصل
- الحرملك زمن الفرنسيس


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد البدري - إلغاء معاهدة السلام