إلي الأسري..

عبد الحميد عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 00:46
المحور: الادب والفن
    

إلي الأسري..بقلم الشاعر : عبد الحميد عبد العاطي –غزة
أيها الأسري
عيوني مخطوفة إليكم
وقلمي من القهر هزيل
اكتب وغزة تآزركم
وقلبي من الوجع عليل
السلام ..السلام عليكم
يا رجال المستحيل
لكم الحب..
ولكم الوفاء..
لكم الصباح في كل مساء
لكم النشيد..
ولكم الغناء..
لكم السلام في كل لقاء
لكم الحنين..
ولكم السناء..
لكم الشوق في كل سماء
لكم الربيع..
ولكم الشتاء..
لكم الخلود في كل الأسماء
لكم الشهامة..
ولكم الحياء..
لكم الشهادة ولنا العزاء
لكم الحرية..
ولكم البهاء..
لكم القصور ولنا العراء
لكم الأطفال..
ولكم النساء..
لكم النسائم ولنا الشقاء
لكم الصلاة..
ولكم الدعاء..
لكم الجنة مع الأنبياء
لكم الحجارة..
ولكم الدماء..
لكم الشمس عاصمة الضياء
لكم الحروب..
ولكم الأشلاء..
لكم العصر ..فبتروا رؤوس الجبناء
......
أيها السجناء
أيها الفرسان
لقد طال بطش السجان
نعلم ..
لقد طال سوط الغربان
نعلم ..
لقد مات فيهم الإنسان
نعلم..
لقد سلبوا ارض الأديان
نعلم..
لقد قلعوا الزيتون والريحان
نعلم..
لقد نفضوا عباءة القطعان
نعلم..
لقد أتوا من اجل الاستيطان
نعلم..
لقد احرقوا القران
نعلم..
لقد تعالوا على الله
ومن يتعالى على الله
يذل ويهان
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل