أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - رحلة في السياسة والأدب ( 4 )















المزيد.....

رحلة في السياسة والأدب ( 4 )


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


رحلة في السياسة والأدب ( 4 ) سهر العامري
بعد أن انتهت محاكمتنا في سراي الناصرية بُعيد الساعة العاشرة مساء طافت بنا السيارة الخشبية الكبيرة من الطراز المعروف بالعراق بـ فولفو ( Volvo ) على سجون المدينة جمعاء ، لكننا لم نعثر على مكان واحد لأي سجين منا ، فكل السجون المعدة للموقوفين كانت ملأى بالسجناء ، فمثلا كان سجن موقف سراي الناصرية مكتظا بنزلائه من شيوعيي المدينة ، ذلك الاكتظاظ الذي شاهدت أنا بعيني حين دخلته في المرة الأولى بعد نقلي إليه من سجن الجبايش مع المتهمين معي بذات القضية ولغرض ضبط إفاداتنا ، ولهذا لم يتعب المفوض ، حياوي ، نفسه في السؤال عن مكان لنا فيه لليلة واحد أو ليلتين على أقل تقدير ثم نغادر بعدها الى سجن الجبايش من جديد .
أخذتنا السيارة تلك ، وفي الساعة تلك كذلك الى سجن الحامية العسكرية الذي يقع في الجانب الثاني من الناصرية ، ولكننا لم نجد كذلك مكانا يأوينا حتى لليلتنا التي لم يتبق َ منها ساعات كثيرة ولهذا عادت بنا السيارة ثانية الى سجن الخيالة الواقع على مقربة من بناية إعدادية الناصرية ، وحالما ترجلت أنا من السيارة مع نفر من السجناء صاح بي أحد سجناء ذلك السجن : أهلا بمد الجبايش !
كان هذا الشخص هو واحد من أقربائي ، ويدعى المضمد الصحي ، شامخ زيدان ، وقد عرفنني هو رغم أنني لم أكن قريبا جدا منه ، وبمعرفته لي عرف أن السيارة التي دخلت الى بناية سجن الخيالة كانت قادمة من الجبايش ، وقد نادى علي من خلال باب السجن المصنوع على شكل قضبان حديدية قائلا : لا يوجد مكان لكم بيننا أبدا . فقد كانوا هم على كثرة ، والى حد كانوا فيه يتبولون وقوفا من باب السجن ذاك .
عاد المفوض حياوي لنا بعد اتصاله بمسؤولي هذا السجن خالي الوفاض ، وطلب منا الصعود الى السيارة ثانية ، تحركت السيارة مرة أخرى لتقف أمام باب سجن الأحكام الطويلة الذي يلاصق هذا السجن ، ولكن بابه الرئيس كان يقع على شارع آخر يؤدي الى المستشفى الجمهوري في المدينة ، ويقع كذلك قبالة المدرسة المتوسطة التي كنت أدرس أنا بها ، وكانت في ذلك الوقت تناوب إعدادية الناصرية للبنين في الدوام اليومي .
توقفت بنا السيارة عند باب ذلك السجن في وقت كانت الساعة فيه قد تخطت منتصف تلك الليلة ، مثلما تخطى التعب كل حدود تحملنا بعد أن هدّنا الترحال المتواصل ، فنحن قد غادرنا سجن الجبايش في ساعة مبكرة من ذلك اليوم الذي تناولنا فيه وجبة غذاء واحدة فقط . ومع هذا كنا نأمل في أننا سنحصل على مكان في هذا السجن هذه المرة ، ولكن لم تمض ِ دقائق كثير حتى عاد لنا المفوض حياوي ، وهو في أشد حالات التذمر قائلا لنا وللشرطة الذين يحرسوننا : أنا ذاهب الى داري لأنام فيها ، وما لكم أنتم غير هذا الرصيف لتناموا عليه ، ومن يريد منكم الهروب فليهرب ، وبأمر مني لا يستطيع أحد من أفراد الشرطة هؤلاء أن يمنعكم منه !
دار المفوض حياوي ظهره لنا ، ثم سار على قدميه باتجاه بيته الذي يقع في منتصف شارع الحبوبي من مدينة الناصرية ، أما نحن فقد أنزلنا أفرشتنا البسيطة من على ظهر السيارة ، ومددناها على ذلك الرصيف في ليلة قارصة البرد ، ولهذا اضطررت أنا أن أنام على حصير مصنوع من واحد من أنواع نبات البردي يسمى ( الجولان ) وتغطيت ببطانية خضراء تتقاطع فيها بعض الخطوط البيضاء ، وهي واحدة من البطانيات التي كانت تصلنا من الكويت ، ولكنها ما استطاعت أن تحميني من برد تلك الليلة .
استيقظنا على أصوات طلاب إعدادية الناصرية المتوجهين صباحا للدراسة فيها ، وقد رأيت بعضا من أصدقاء لي بينهم ، ولكنني لم أكلمهم خوفا عليهم ، بينما كانوا هم ينظرون باستغراب الى السجناء الذين حولوا ذلك الرصيف الى فندق ، وفي منظر يثير السخرية والحزن في آن واحد وربما تساءل البعض منهم كيف لسجناء النوم على قارعة الطريق ذاك ؟
لقد رفض مدير سجن الأحكام الطويلة دخولنا لذلك السجن بحجة قانونية كوننا نحن سجناء موقوفين ، وليس سجناء محكومين ، ولهذا طلب من المفوض حياوي أن ينتظر حتى يحصل هو على موافقة وزارة الداخلية في بغداد ، تلك الموافقة التي وصلت في صبيحة اليوم التالي بعد ليلة أمضيناها نياما على رصيف أكلت من روحه أقدام المارة ، وحال وصول تلك الموافقة أشرعت لنا أبواب ذلك السجن الذي تخيلناه قصرا جميلا ، فقد حططنا الرحال في قاعة فسيحة منه ، وبأرضية إسمنتية صقيلة ، تصطف أمامها حمامات صغيرة ، ومرافق صحية نظيفة ، وفي جهة منها تنتصب زنزانات عدت للمحكومين الذين نادى علي محكوم منهم بصوت خفيض في ليلة ذاك اليوم ، ومن كوة صغيرة في زنزانته ، وحين كنت أنا مارا أمامها في طريقي الى المرافق الصحية ، سأل : من أي سجن قدمتم ؟ أجبته : من سجن الجبايش . عاد ليسأل : ومن أية مدينة أنت ؟ قلت : من مدينة الفهود . قال : هل تعرف أنت المعلم كاظم داود سلمان ؟ قلت : نعم . أعرفه وهو صديق لي . وأين هو الآن : قلت : إنه يقبع في سجن نقرة السلمان الصحراوي.ثم أضفت أنا : هل أنت المعلم الذي حمل البريد الحزبي من الناصرية الى مدينة الفهود ، ذاك البريد الذي سقط بيد الشرطة على عهد الزعيم عبد الكريم قاسم . قال : نعم . أنا ذاك .
في مساء يوم من أيام صيف ، وعلى عهد الزعيم عبد الكريم قاسم ، جاء هذا المعلم حاملا بريدا الى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ناحية الفهود ، وقد شاهدته أنا وقتها يسير عصرا مع المعلم كاظم داود سلمان في الشارع الرئيس لتلك الناحية ، وقد جلسا في دكان الصابئي جاري جارح الذي كان هو مسؤول المنظمة تلك ، وكان هناك معلم بعثي توفاه الله الآن يدعى معلك حنون وهو من أبناء الناحية ، وكان يعرف كاظم داود والمعلم حامل البريد الحزبي هذا ، لأنهما درسا معه في دار المعلمين في مدينة الناصرية ، فقام بإخبار الشرطة في الناحية التي بادرت الى نصب كمين لمسؤول منظمة الحزب مساء ذلك اليوم ، فبمجرد وصول هذا المسؤول الى باب داره هاجمه أحد الشرطة ويدعى كاظم أيضا ، وجرده من بريد الحزب ، ثم ألقي القبض ، فيما بعد على الثلاثة جميعا ، وقد أودع حامل البريد ومسؤول التنظيم في سجون مركز مدينة الناصرية ، بينما سجن المعلم كاظم داود سلمان في سجن نقرة السلمان الصحراوي الذي يقع على مقربة من حدود المملكة العربية السعودية .
وأنا للآن لا أعرف السبب الذي جعل الشرطة أن ترمي المعلم كاظم داود سلمان بسجن في مجاهل الصحراء ، وهو لم يكن وقتها مسؤولا عن التنظيم في تلك الناحية ، ثم لم يكن هو من حمل البريد الى مدينة الفهود ، هذا في الوقت الذي ظل فيه مسؤول التنظيم وحامل البريد الذي لا اعرف اسمه في سجون مدينة الناصرية ، ويبدو لي أن السبب وراء ذلك يفسره النهج الذي سارت عليه دوائر الشرطة في العراق بعد زوال حكم البعث ، ذلك الذي سآتي عليها فيما بعد .
في اليوم الثاني لسقوط البريد الحزبي بيد شرطة الناحية أعتقل من أبناء تلك الناحية خمسة وعشرون شخصا ، وكنت أنا واحدا من بين هؤلاء ، وهذا أول اعتقال لي بتهمة الشيوعية ، وفي زمن حكم الزعيم عبد الكريم قاسم ، وكنت قد تخرجت ساعتها للتو في المرحلة الابتدائية ، وكان عمري وقتها يزيد بأشهر قليلة عن اثنتي عشرة سنة ، وكان السبب في ذلك ، مثلما عرفت فيما بعد ، أن البريد ذاك قد احتوى على خمس وعشرين بطاقة عضوية انضمام للحزب الشيوعي العراقي ، وبقدر عدد بطاقات العضوية تلك أعتقل العدد المذكور ، وكنت أنا أصغر واحد فيهم.
وأنني هنا أنقل هذا الحديث الذي دار بين بعض من هؤلاء الموقوفين ، والذي جاء في روايتي : المقهى والجدل ( السكون مطبق على المكان ، والوجوم يسيطر على الجميع ، تفرد كاظم القهوجي عنهم بكثرته ، فقد كان يسيل على وجهه فيض طاغ ٍمن الكآبة والحزن .

: لماذا أنت هكذا ؟

: لماذا أنا هكذا، إنهم سيرسلون جلودنا الى الدباغ ، ردّ كاظم بثقة ، وأضاف: وربما سيودعوننا السجن في مدينة الناصرية ، وعندها ستقفل المقهى ، وستموت الفرس والأطفال .

وهنا عاد الى وجهه شيء من البشر ، إذ شاهد سالما ورحيما يضحكان بارتياح طفولي ، فقد اعتاد كاظم أن يطلق على زوجته كلمة " الفرس " لا لشيء إلا لقبح صورتها ، أو ربما لكثير ما تطلبه منه ، فكم من مرة في اليوم وقفت فيها أمام المقهى ، تريد منه هذا الشيء أو ذاك ، وحين يكون رحيم جالسا في المقهى يناديه : كاظم ! جاءت الفرس !

: ها ، ماذا تريدين ؟

: سكرا ، وشايا .

: إمش ِ ، إمش ِ ، سأبعث بهما ، أنا لم أرَ فرساً تشرب شاياً !

: إنها زوجتك على أيّة حال
: وهل لدي أنا زوجة ؟ لتذهب وتسأل النساء قبل الرجال، هل لدى كاظم زوجة ؟ أنا متأكد من أن الجميع سيقولون لك إنّ كاظم ينام مع فرس ، أنا أنام مع فرس ـ يا سيد ـ !

: لماذا تزوجتها إذا ؟

: أنا لم أرها قبل الزواج أبدا ، أمي هي التي رأتها، وهي نفسها التي أبدت موافقتها أمام أبي الذي حسم الأمر بعد ذلك ، لكنني أسألك ، هل رأيت أنت زوجتك قبل الزواج ؟

: لا . أمي هي التي رأتها ، لكنها أحسنت الاختيار .

: لكن أمي لم تحسن الاختيار كأمك ، ولهذا وقعت فيما وقعت فيه ، إنه ليس من العدل أن لا يرى الإنسان شريكة عمره إلا بعد الزواج منها.

: كلنا تزوجنا بذات الطريقة ، إنه العرف الذي تعارفنا عليه !

: أعرف هذا الذي يجمع بين رجل وفرس ! ؟ )
لقد قام باعتقالي الشرطي حمدان بينما كنت ألعب مع الأطفال دعبلا ( كرات صغيرة من الزجاج الملون ) وبعد سنوات من هذه الحادثة ، وعند وصولي لدولة السويد سألني الشرطي السويدي الذي حقق معي تمهيدا لمنحي الإقامة فيها فجأة : أين تم اعتقالك الأول ؟ قلت له : بينما كنت ألعب دعبلا مع الأطفال .
فزع الشرطي ، وسقط القلم من يده ، ولكنه عاد بعد لحظات صمت ليسألني : قل لي تاريخ انتمائك للحزب الشيوعي العراقي ! قلت له : لن أقول لك ذلك ! قال لي : هذا سيساعدك في الحصول على الإقامة في السويد ! ؟ قلت : لن أقول لك تاريخ انتمائي هذا حتى لو منحتني الإقامة الآن !
كان لي رفيق شيوعي يقول : أنا أبغض الشرطي حتى لو كان حارسا أمينا على رأس لينين ، بينما لا زلت أنا أبحث عن تفسير للدافع الذي جعل ملك العراق الحكيم ، حمورابي ، أن يضع مهنة الشرطي في أسفل المهن تليها مباشرة مهنة البغاء فقط ، وذلك في دستور مملكته الذي عرف بمسلة حمورابي !
حادثة اعتقالنا هذه تشهد على الحملات المسعورة التي كانت تشنها شرطة الزعيم عبد الكريم قاسم على الشيوعيين العراقيين وعلى أنصارهم ومؤيديهم رغم أن هناك الكثير من قادة الحزب يجلسون جنبا الى جنب الزعيم ، وفيهم أعضاء باللجنة المركزية للحزب المذكور ، ولكنهم كانوا لا يسمعون الصوت العالي للشاعر الشعبي الشيوعي ، مجيد جاسم الخيون ، الذي كان ينشدنا قصيدة له في مقهى شراد التي تقع في شارع الجمهورية من مدينة الناصرية ، وقبالة السراي الحكومي الذي مر علينا ذكره من قبل ، وكنت أنا واحد من بين المستمعين له ، وما زلت للآن أحفظ أبياتا من قصيدته تلك أخذتها من لسانه مباشرة حين كنت أدرس في السنة الأولى من المرحلة المتوسطة .
يقول مجيد جاسم الخيون موجها نداءه الى العقيد ، فاضل عباس المهداوي ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، ورئيس محكمة الشعب ، والذي كان إذا طرق بمطرقته انقطع الجميع عن الحديث في قاعة تلك المحكمة ، وهو ذاته الذي أعدمه انقلابيو شباط في دار الإذاعة العراقية مع الزعيم عبد الكريم قاسم ، وكان يهتف باسم الحزب الشيوعي ، بينما كان الرصاص الأمريكي يمزق جسده الطاهر :
قلوبنا انطرتْ يمهداوينه.
زمر مأجوره تلفق علينه.
زمر مأجوره يبو عباسها.
شيل المطرقه وكسّر راسها.
شيل المطرقه وخله تصير إبير
إبير مظلم والحيايه ادوسها .
والشاعر هذا هو صاحب القصيدة الغزلية التي كانت تحمل عنوان : شارع الحبوبي الذي أصبح من الشوارع المهمة في مدينة الناصرية بعد أن تحول الى شارع تجاري الآن ، وكان قبلا عبارة عن شارع تقف على جانبيه بيوت المواطنين من أهل الناصرية ، وبرصيفين فسيحين تدوس عليهما الأقدام الناعمة لبنات الناصرية مثلما يقول الشاعر :
يا شارع الحبوبي شكثر داست عليك أجدام ترفه .
يا حمام مكلش وي لكاع زفه .
يا ونين العاشك الماملوم لو ونْ عل ولفه .
هذي نجمات الثريه بشارع الحبوبي صدفه
ما هيْ صدفه !
خوش اسم اسمك اسم شاعر غزل... حافظه العشاك وصفه



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في السياسة والأدب (3)
- قصيدتان من زمن الصبا
- على أطراف المتوسط *
- الحريق الأمريكي – الإيراني للعراق
- المنهج الدراسي في العراق : تاريخنا وتاريخهم !
- مات آشي !*
- السود سيسودون في العالم !
- ورطة يا صولاغ !
- جنون شاعرة*
- الدولة في خدمة الطبقة الرأسمالية
- بعد حرب الطوائف حرب العشائر !
- مقهى البوهة وحلزونية أزمات الرأسمالية !
- وحي الكلمات*
- يحرمون الغزو الثقافي ولا يحرمون الغزو العسكري !
- حين باع ملا صباح بقرته !
- متى يفهم العربي ما يقوله الأعجمي ! ؟
- النخيب ما بين عرب العراق وموالي أمريكا !
- ما يجمع أوسيتيا الجنوبية بكركوك الشمالية
- الأحزاب الكردية ترفع شعار البعث: من ليس معنا فهو ضدنا !
- الوزير ملا خضير يطلق النار على الطلاب


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - رحلة في السياسة والأدب ( 4 )