أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر فرج الله - حميد المختار والتيار الديمقراطي














المزيد.....

حميد المختار والتيار الديمقراطي


طاهر فرج الله

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


يعرف عني اني لست مداحا او قارعا للطبل والمزمار لمسؤل وان كان دكتاتورا، بل وعلى العكس من ذلك لي تأريخ احترمه وحاضر اجله ومستقبل مرتبط بالأوضاع السياسيه العامه وبسبب الممارسات الديمقراطيه في البلاد فأجد نفسي متافائلا جدا رغم العقبات التي تعتري العملية السياسية هنا وهناك0
ولكني اخترت حميد المختار لا لكوني نهم في قراءة كتاباته رغم انه برز في هذا المجال ولا لأنه سيترفع بالجلوس على مقعد من مقاعدمجلس المحافظه فلا اعلم ان كان فائزا ام 000لا ،كما واني لم اشترك في الأنتخابات لا مرشحا ولا ناخبا،ولكني اشد على عضده وافخر به كثيرالأني شاهدت فيه اول رجل يستقيل طواعية من منصبه في عمري هذا الذي تعدى الخمسين0
ففي يوم ما انعقد على صالة المسرح الوطني ما يشبه بمهرجان للأدباء والكتاب العراقين لأنتخاب رئاسة جديدة ومكتب تنفيذي له بعد ان مسك زمام الأمور الأستاذ حميد المختار وجمهرة من خيرة الأدباء قياده اتحاد الأدباء بعد التغيير فما كان منه بعد ان القى من القى من كلمات تقليديه الا ان يقف امام المنصة ويعلن عن حل الهيئة الأدارية المشكلة لأفساح المجال لأنتخابات جديدة تضفي الشرعية على رئاسة الأتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين0
وما ان اقر حميد المختار بكامل قواه العقلية والبدنية حل الهيئة الأدارية حتى انهال التصفيق له للقرار الشجاع في حين انهمرت دمعة او دمعتين من عيني بسبب الفارق الهائل بينه وبين الشخوص الذين تربعوا على كراسي الحكم في العراق من الزعيم المخلوع الى ابسط مسؤول آخر لأصرارهم التمسك رغم رفض الشعب والعالم اجمع لهم ولكنهم اصروا على تمسكهم بمناصبهم لعقد امرضت نفوسهم تمثلت بالرغبه في اشباع حاجتهم للأحترام الذي من المؤكد ان يفقدوه بمجرد تركهم للسلطه لما عبثوا في الأرض فسادا0
في حين ان بعض الزعامات الجديده تسابقت على ترك المنصب لشفاء نفوسهم من تلك الأمراض التي تعاني منها الشخصية الفاشية ،كما وانهم يشعرون بأحترام الذات حدا انهم يشرفون الكرسي الذي يجلسون عليه لا يشرفهم هو،ويبدو ان حميد المختار من هذه الشاكلة التي تترفع عن المناصب وكراسي الزعامة،اما عن دخوله معترك الأنتخابات فلظنه ان له القدرة على خدمة الشعب من الموقع الذي يشغله،متبعا السلوك الديمقراطي في الوصول اليه وهذا ليس بالجديد عليه فقد اقر بسلوكه واسلوبه التيار الديمقراطي في اهم مؤسسة مدنية للثقافة الا وهي الأتحاد العام للأدباء والكتاب وذلك عندما حل الهيئة الأدارية له0
على ان شخصيات اخرى اجلها احتراما وتقديرا وليست بأقل شأن من الأستاذ حميد المختارفي باعها الأدبي والسياسي امثال الأستاذ فاضل ثامر والأستاذ الفريد سمعان فلكل منهما تأريخ نضالي يتشرف الكثير من القوى الديمقراطية والوطنية التحدث فيه،ولكنهما ولاسباب ما بقي الأثنان متربعين على كرسيهما مما فسح المجال للكثير من الأدباء ومن بينهم من يحملون النوايا الحسنه تجاههما وهم يتسألون:
-لم تمسك الأثنان والمكتب التنفيذي معهما بمناصبهم رغم انتهاء الفترة المقررة لذلك؟حتى اذا ما اعطى التبرير كل من الأستاذ فاضل ثامر والأستاذ الفريد سمعان والمتمثل بقلة الأموال اللازمه للأنتخابات وتردي الوضع الأمني،حتى ثار معظم الأدباء متسائلين؟
-وكيف تمت انتخابات نقابة الصحفين؟ليتبع مثل هذا التساؤل اللغط الكثير0
اننا كعراقيين عانينا جميعامن امتلاك مؤسسات الدولة من قبل الحزب الواحد او الفئة الواحدة او الشخص الواحد وعانى معنا الأستاذان(فاضل ثامروالفريد سمعان) مثل هذه المعاناه لذا اتمنى منهما ان يخطيا نفس الخطوة التي اعتبرها جبارة والمتمثلة بحل حميد المختار للهيئة الأدارية لأتحاد الأدباء،لأن من غير المعقول مطالبة المثقفين والأدباء بسير الدولة على المنهج الديمقراطي في حين لا ينشمل عرينهم ومركزهم الثقافي الهام بالمسيرة الديمقراطية،وعلى فاضل ثامر والفريد سمعان حل هيئتهم واعتبارهما بنفس منصبيهما ولكن لتمشية الأمور لحين الشروع بأنتخابات جديدة واكون أنا أول من يدلي بصوتي لهما ان رشحا نفسيهما للأنتخابات مرة ثانية0
اقول كلامي هذا اعتزازا مني بهما واحتراما لتأريخهما وكلي امل بأمتثالهما الى رجائي هذا متمنيا الفوز للديمقراطية في كل المؤسسات الحكوميه والمجتمع المدني في العراق0




#طاهر_فرج_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزوجة الثانية
- لعبة الشطرنج وموت الاسكندر
- سَنِمّّارْ الروسي
- قرآن ناظم كزار!
- السَماورْ... وتأثيرهُا الثقافي في العراق
- جدوى ارتفاع رواتب الموظفين
- تجفيف منابع الارهاب
- المثقف والمناخ السياسي
- تجفيف منابع الإرهاب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر فرج الله - حميد المختار والتيار الديمقراطي