أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر فرج الله - لعبة الشطرنج وموت الاسكندر














المزيد.....

لعبة الشطرنج وموت الاسكندر


طاهر فرج الله

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


قد يعجب البعض عن كيفيه الربط بين هذه الوفاة وتلك العبة،ولكن السباق العالم يحمل في مضامبنه حكمة لم تصدر الاممن خبر الحياة وتتمثل هذه الحكمة في الكيفيه المثلى لنقل الخبرالى من يهمه الامر بصياخه ذكيه،لاتقع على سمعه وقع النار في الهشيم،فلعبة الشطرنج ابتكرها رجل طاعن في السن يعمل في بلاط احدى ممالك الهند،وذلك عندما جاءه يوما خبر وفاة اميرها مقتولا في ساحة حرب،فما كان في ذلك الشيخ الا أن يفكر في طريقة الا مثل نقل الخبر الى امه الملكه،فامر تابعه ان ياتي بقطعه خشبيه فرتبها ورسم عليها خاناتها الاربع والستين،وما ان وضع الاتها حتى أخذ مع خلامه يلعبها امام انضار الملكة التي لم تعلم بعد بانها قد ثكلت،الا أن الشيخ اكثر بقول عبارة (كش ملك او شاه)على مسامعها حتى انتبهت لطبيعة كلامه فقالت للشيخ سائله:
هل مات الامير؟فاجابها باماة من راسه نعم .
وما ان قاد الاسكندر جيشيه تاركا اليونان ان يغزو به العالم حتى تمكن من اجتياح الاوطان والبلدان واخترق الهند اوخرسان حتى حط بجيشه على بابل،وما أن شعر منيته حتى بعث برسالته الى امه قائلا فيها :
ان مت فاقيمي علي مادبه عزاء عظيمه , وادع اليها الناس جميعا على ان تشترطي بكل من يروم الدخول فيها الا يكون مصابا بمصيبه .وما ان مرت الايام حتى وصل لامه نبا وفاه ابنها الاسكندر ,فامرتبنصب العزاء واقامت فيه وليمه عظيمه دعت اليها مواطنيها من سكان اثينا على انها وضعت يافطه بارزه مكتوب عليها :
( لا ياكل من الوليمه كل من له مصاب). فوجدت انه لايوجد احد حاضر في وليمتها فشعرت عندها بحكمة ولدها ومغزى شرطه الذي نبهه عليه حينها خف عليها مصابها لما علمت من مصائب الناس من شعبها




#طاهر_فرج_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَنِمّّارْ الروسي
- قرآن ناظم كزار!
- السَماورْ... وتأثيرهُا الثقافي في العراق
- جدوى ارتفاع رواتب الموظفين
- تجفيف منابع الارهاب
- المثقف والمناخ السياسي
- تجفيف منابع الإرهاب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر فرج الله - لعبة الشطرنج وموت الاسكندر