أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الصالحي - لا مفر من إنهاء الانقسام وندعو إلى حكومة برئيس وزراء مستقل














المزيد.....

لا مفر من إنهاء الانقسام وندعو إلى حكومة برئيس وزراء مستقل


بسام الصالحي
الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي ، اليوم، إن إنهاء الانقسام أمر لا مفر منه، ويجب أن يتم ذلك سريعا بعد الخسائر التي تعرضت لها القضية الفلسطينية في ظل الاقتتال وحالة الفرقة.
وحث الصالحي في حديث صحفي في القاهرة، اليوم، على هامش مشاركته في جلسات الحوار الوطني، الشارع الفلسطيني وتجمعاته الأهلية والشعبية والنقابية، وكل فئاته ليعلي كلمته ضد الانقسام، ولممارسة الضغط على كل المتحاورين لفتح صفحة جديدة تكون مشرقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وقال: شعبنا ينتظر نهاية سريعة للانقسام ومن هنا يجب أن لا يتوقف الضغط من أجل إنهاء الانقسام، وعدم ترك هذا الأمر فقط لإرادة القوى السياسية لأن المسلك خلال السنوات الماضية أظهر أن إرادة هذه القوى كانت دون مستوى توقعات الشعب الفلسطيني، ما يتطلب وجود ضغط شعبي متواصل.
وأثنى الصالحي على الجهود المصرية المخلصة لرأب الصدع، معربا عن أمله بأن تتكلل هذه المساعي بالنجاح، وأن يتحقق الاتفاق من أرض مصر، التي كانت دوما مخلصة للقضية الفلسطينية.
وأضاف الصالحي: مصر حددت موقفها من شكل الحكومة وظهر ذلك من كلمة الوزير عمر سليمان في افتتاح عمل اللجان الخمس، حيث دعا إلى حكومة غير فصائلية قادرة على فك الحصار، وتلتزم بوضوح بالقرارات والتزامات المنظمة، والشرعية الدولية وقرارات القمم العربية، و بنظرنا هذا الموقف سليم .
وأوضح أن فكرة أن يكون رئيس الوزراء شخص مستقل أمر يمكن أن تقبل به جميع القوى، مع أنه رسميا لم يتم بحث الموضوع.
وبخصوص موضوع منظمة التحرير، قال: نحن دخلنا منظمة التحرير عام 1987 وكان لنا في حينه ملاحظات نقدية في حينه، ولم نضع اشتراطات للدخول، والمنطق أن من يشارك في منظمة التحرير ملتزم بوثائقها الأساسية، وبالتالي لا يأتي للمنظمة خارج سياقها، ومن هنا البرنامج السياسي لمنظمة التحرير هو ملزم لمن يريد أن يدخل المنظمة.
وشدد على أنه إذا وجدت رغبة في تعديل البرنامج السياسي للمنظمة فهذا أمر من وجهة نظرنا ليس وقته الآن، والتوقيت الملائم لهذا الموضوع يصبح بعد تشكيل مجلس وطني جديد .
وأضاف: نحن نتحدث الآن عن دخول حماس والجهاد والقوى الأخرى للمنظمة بحكم طبيعة الخارطة السياسية الفلسطينية الراهنة، ونحن لا نوافق أن نغير البرنامج بناء على رغبة حماس، أو الجهاد ولكن في الوقت نفسه نرى أنهم من حقهم أن يطرحوا تغييرا في البرنامج لكن أمام المجلس الوطني الجديد، وبما لا يخل في الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمة التحرير، ونحن لا نريد تغييرات تعيدنا للوراء.
وأكد الصالحي ضرورة الدفاع بقوة كبير عن التمسك بإعلان الاستقلال الصادر في الجزائر عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، الذي برأينا هو الآن الأساس والوثيقة الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وقال: يجب الانطلاق باعتبار الوثائق التي تم التوصل إليها بين القوى كوثيقة الوفاق الوطني وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية كأساس مهم للحكومة المقبلة، لكن في الوقت نفسه مطلوب إيجاد مقاربة واضحة بين مبادرة السلام العربية وبرنامج الحكومة، وأيضا مقاربة بين التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار أن الالتزامات هذه مطلوب التفريق بينهما كتعاقد بين الحكومات في إطار علاقات الدول والمؤسسات الدولية المختلفة، بعضها البعض كإطار لعمل التعاقد في العلاقات الدولية وبين مضمون الالتزامات نفسها.
وأضاف: نحن نريد حكومة تستطيع أن تحافظ على الثوابت الوطنية، ولا تتجاهل في الوقت نفسه متطلبات المجتمع الدولي حتى تنجح في عملها.
وأوضح الصالحي أن حزب الشعب يرى أن تكون الحكومة توافقية تشكيلها يكون من الفصائل والقوى السياسية والشخصيات المستقلة على حد سواء، مضيفا: نحن لا نتفق مع من يدعون إلى أن تكون الحكومة تكنوقراط بشكل كامل أو حكومة من السياسيين، ونحن مع تمثيل للقوى السياسية وعدد محدد من المستقلين، لتكون الحكومة بالمحصلة ليست سياسية بالكامل، وأن يراعى باختيار الأشخاص بأن يكون بامكانه النجاح في مهماتهم.
وأشار إلى أن الحقائب السيادية في حكومة الوحدة الوطنية، كانت بالأساس لشخصيات مستقلة، وهذا مطلوب أيضا في الحكومة المقبلة وخاصة فيما يخص الخارجية والداخلية والمالية.
وتابع الصالحي: الحد الأدنى الذي يمكن الانطلاق منه في تركيبة الحكومة المقبلة هو ما كان مفروغا منه في حكومة الوحدة الوطنية، والجديد هنا رئيس الوزراء من وجهة نظرنا يفترض أن يكون شخصية وطنية مستقلة.



#بسام_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقوية و توحيد اليسار مساهمتنا المركزية في حماية المشروع الوط ...
- كلمة النائب بسام الصالحي في ذكرى استشهاد الرئيس ابوعمار في م ...
- خارطة الطريق .. وصفة فشل جديدة تمهيداً لإعلان -نهاية الشريك ...
- خريف -اللا مؤتمر- والخارطة بلا طريق
- الإستيطان اولاً، المتطلب الأساسي لجدوى المشاركة في انابولس
- حتى لا يعيد التاريخ نفسه مرة على شكل -سلطة- وأخرى على شكل -د ...
- كلمات عن د.حيدر عبد الشافي وعن مرارة المفاوضات
- طريق اليسار نحو الحرية والديمقراطية والعدالة مقدمة لا بد منه ...
- حتى تكون الحكومة الجديدة- جديدة!!
- من أجل حل دمقراطي حقيقي للصراع الداخلي ولبدء عملية سياسية شا ...
- من أجل حل ديمقراطي حقيقي للصراع الداخلي ولبدء عملية سياسية ش ...
- مطلوب تغييرالأسس الجارية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطي ...
- نحو تعزيز الهوية الفكرية والاجتماعية اليسارية لحزب الشعب الف ...
- الحكومة التي نريد
- مرتكزات اولية لبناء جبهة عريضة تكسر الاستقطاب الثنائي وتحسن ...
- الصالحي يحذر من المبالغة في تقدير الوضع الجديد بعد الانسحاب ...
- أمين عام حزب الشعب الفلسطيني: لتتوقف كافة المواجهات المسلحة ...
- شعبنا يمتلك من العزيمة والاصرار ما يمكنه من مواصلة نضاله وكف ...
- اسرائيل تستدرج مختلف الاطراف لاعادة صياغة الترتيبات والالتزا ...
- لا علاقة للتهدئة بموعد الانتخابات التشريعية


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الصالحي - لا مفر من إنهاء الانقسام وندعو إلى حكومة برئيس وزراء مستقل