أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الرحمن دارا سليمان - الخلفيات الاجتماعية والسياسية لاعادة تأسيس حركة الانصار1979/1988















المزيد.....

الخلفيات الاجتماعية والسياسية لاعادة تأسيس حركة الانصار1979/1988


عبد الرحمن دارا سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 08:59
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كان للقرار الشهيرالصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في شهر تموز 1979 والقاضي بإنهاء الدكتاتورية ، أكثر من تفسير واحتمال . الأمر الذي أضاف المزيد من اللغط والفوضى داخل تنظيمات الحزب المرتبكة أصلا نتيجة الهجمة الشرسة التي تعرضت لها ، كما فتح باب التأويلات العديدة أمام مصراعيه ،في عدم جدية قيادة الحزب للإفصاح أكثر في مواقفه وسعيها للعودة الى التحالف الجبهوي مع البعث الحاكم وترددها وعجزها في التوصل الى إجماع تقتضيه خطورة تلك المرحلة وتداعياتها الأخطر . ولم يصحح ذلك الالتباس إلا بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب عام 1981 والداعي الى تبني واعتماد أسلوب الكفاح المسلح وإسقاط الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي .

سيصبح العام 1979 مفصلا للاحداث كما سيكون تاريخا سياسيا مهما ، لما تلته من ويلات وحروب وكوارث ، عانينا منها وشهدنا فصولها الدامية جميعا . كما كان أيضا ، اعلانا رسميا لصعود وارتقاء الطاغية وسيطرته المطلقة على السلطة والدولة والنفوذ ، والقضاء شبه التام على كل أشكال المعارضة ، بما فيها المعارضة داخل حزبه ، حيث بات جليا ، أن الايديولوجيةالقومية والشعارات العريضة والتحالفات الجبهوية والتوجهات الاشتراكية ، لم تكن سوى أدوات ، للسيطرة على الدولة والمجتمع .

وكان كل ذاك يجري في صمت إقليمي متواطئ ، وإعلام ودعاية مشجعة " للفارس العربي" و " حارس البوابة الشرقية " ، وتحت سمع وأبصار العالم الغربي المتحضر بحجة "عدم التدخل في الشؤون الداخلية " . وكانت وفرة الريع النفطي والطفرة الهائلة في أسعاره ، توفر له الخزين المالي والاقتصادي ، لشراء الإعلام والأحزاب والضمائر . كما وفرت له الأسباب القوية ، كي يمضي في حملة هوجاء لإسقاط المخالفين في الرأي وملاحقتهم وتصفيتهم جسديا ، والاعتماد الكلي على أجهزة الأمن والمخابرات التي صارت بحق في عهده ، دولة داخل الدولة يديرها شخصيا ويسعى من خلالها لتبعيث وعسكرة الدولة والمجتمع العراقي برمته ، ضاربا عرض الحائط ،التكوين الاجتماعي الحقيقي للبلد ، وفي محاولة بائسة فكريا ، وضحلة سياسيا ، لإخفاء كل التمايزات الطبيعية والتاريخية للمجتمع العراقي والتي تشكل الثروة الحقيقية للمجتمعات ، مستهدفا من خلال ذلك كله، بناء مجتمع مشوه مخنوق ومحروم من كل أشكال التعبير ماعدا الهتاف والتصفيق للقائد الغالي ، مجتمع لايشبه إلا أعماقه الداخلية .

كانت السلطة السياسية تتصرف كوريثة حقيقية للاستعمار القديم وبديلة عنه تستكمل مهماته بالوكالة ، وباسم التحديث السطحي للمؤسسات والدمج القسري للمكونات العراقية سعيا لبلورة هوية وهمية واحدة بلا روح ، تحولت الى أبشع أداة قهرية لتنظيم العنف والتحكم بالمجتمع . ونتيجة لذلك ، ظهرت "الدولة /العشيرة " تحت يافطة الحزب الواحد وصارت أجهزة الدولة وإمكانياتها الواسعة ، مجرد إطار لتنظيم مصالح النخبة الجديدة والتي أمست شيئا فشيئا في تعارض تام مع الصالح الاجتماعي العام ، حيث أنتج ذلك التحول السياسي الخطير ، أكثر أنواع النظم السياسية انحطاطا ، وتفكيكا للأواصر الوطنية واللحمة التقليدية .
فبدلا من توظيف الثروات الهائلة للشعب العراقي في سبيل التقدم والازدهار وتدعيم إرادته الجماعية وتحفيز طاقاته لمجاراة الأمم المتقدمة ، عمل الدكتاتور على تعميق التمزق والتفتت وهدم قيم التضامن والتكافل الاجتماعي وإفساد الضمائر وشراء الذمم والتخريب المنظم لقيم العمل والتعاون والتضحية التي لايمكن الحديث بدونها عن شعب وجماعة وطنية لها إرادة وطموح مشترك . كما قامت" دولة العشيرة " ، بالتمييز المخطط بين الأفراد على أساس الانتماء الديني والاثني ،باعثة فيها بلا وعي ،مشاعر الاغتراب والتهميش ومن ثم التجمع واللجوء الى الولاءات الثانوية والاحتماء بها من طغيان تلك العصابة التي صادرت جهود الأجيال العراقية وتضحياتهم وارثهم التاريخي الطويل لبناء الدولة العراقية الحديثة .
لقد كان من الطبيعي ، أن تتحول فكرتا الحرية والوطنية الى مجرد أوهام ، نتيجة إجهاض المشروع الوطني الذي كان قائما على هشاشته ، ليحل محلها التعصب والانغلاق المتزايدين وإشاعة الخوف والشك وبرمجته في الشعور الجمعي ، بين الدولة من جهة والمجتمع من جهة أخرى ، ليصبحا معا في عداء مخفي ومبطن ومستمر ، كما انتقلت تلك المشاعر السلبية وبحكم الفترة الطويلة للطغيان ، الى سلوك عام في التفكير السياسي والمواقف إزاء الآخر حتى في أوساط المجتمع وأوساط المعارضة السياسية في علاقتها مع بعضها البعض منذ ذلك الحين .
إن التضامن الوطني واللحمة الوطنية الحقيقية المؤديتان الى بناء هوية وطنية واحدة ، لا علاقة لهما إطلاقا بتلك المشاعر الرخيصة في بث الفرقة والتنابذ والتنافر والأنانية السياسية العمياء .

كان الديكتاتور يرتقي وقتها ، مزهوا ، ويحيط نفسه بهالة من القداسة والجبروت ،غير آبه ، بالضحايا من كل الطوائف والقوميات ، ولا بالنتائج الكارثية لتلك السياسة الرعناء. بينما كانت العشيرة تحل محل الدولة شيئا فشيئا ، وتكتسح كل من يقف في طريقها الذي ترسمه بعناد مريض ، وإصرار إجرامي ، ليقودا السلطة والدولة والمجتمع معا ، صوب كل المْآسي القادمة . فكانت تلك بداية التمزق المنهجي الكبير للنسيج الاجتماعي العراقي ، ومن تلك اللحظة ، لم يعد الدكتاتور بحاجة فعلية لشرعية "الجماهير" و "الشعب" ولا "الحلفاء" وان شكليا كأسلافه في الحكم ، وإنما بحاجة للولاء المطلق والاعتماد المطلق على أجهزته الأمنية وأذرعتها الضاربة في كل مكان .

وقد تكون نرجسيته المفرطة ، هي التي أعمته تماما عن طبيعة موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط والتي كانت قد حسمت لصالح الغرب منذ أواسط السبعينات ، وكانت النظم العربية الدافعة والمشجعة له للمضي في سياسته ، هي ذات النظم الداخلة ضمن الإستراتيجية الغربية بهدف تقاسم المصالح والنفوذ معها ، وهي بطبيعة الحال لاتختلف عنه كثيرا إلا في كونها أدهى وأكثر خبرة .
في حين أن القائد الضرورة كان يعتمد من بين مايعتمد على "عينيه" في قراءة نفوس العراقيين وإحصاء أنفاسهم مضيفا بذلك واحدة أخرى الى قدراته الخارقة .
كان يود هو أيضا اللحاق بتلك الإستراتيجية الغربية ولكنه لم يكن يرضى بأقل من دور الرجل الأول في المنطقة ، وخصوصا بعد انهيار نظام الشاه في إيران .

والواقع ، أن العلاقة الجبهوية ، بين حزب البعث الحاكم آنذاك ، والحزب الشيوعي العراقي ، قد تدهورت قبل ذاك التاريخ ، بسنتين تقريبا ، من خلال الحملات المنظمة من الملاحقات والمضايقات والاعتقالات الكيفية المستمرة لأعضاء وكوادر الحزب الشيوعي والتضييق على صحافته العلنية ، حتى بلغت ذروتها بتنفيذ أحكام الإعدام بحق مجموعة من العسكريين الشيوعيين بذريعة وجود تنظيم سياسي داخل الجيش،الأمر الذي دفع الألوف من الأعضاء الى الهجرة ومغادرة الوطن بين عامي1978و1979، ومنهم من كان قد لجأ الى كردستان وخصوصا من الجيل الأول للأنصار"1963/1967" ، ليكونوا نواة الانطلاقة الجديدة لحركة الأنصار الشيوعيين وإعادة تأسيسها مع نهاية عام 1978 والتي بدأت بالتوسع مع بدايات العام 1980 .

كانت تلك هي الخلفيات الاجتماعية والسياسية في العراق عام 1979، والتي لم تكن سوى مجرد البداية لحراك سياسي واجتماعي واسعين، وتهجير وهجرة سكانية واسعة وصلت لبضع ملايين من العراقيين مع وخلال نشوب الحرب العراقية الإيرانية.

الأصول الاجتماعية والثقافية لقوى الأنصار:

غادرت العراق في ربيع العام 1979 الى سوريا ، وكنت حينها مبرمجا في مركز الحاسبة الالكترونية في مدينة الطب في بغداد ، وفي دمشق التقيت بالمئات من العراقيين هناك وبضمنهم الكثير من الرفاق والأصدقاء والمعارف ، وكانت الأعداد والأخبار والقصص الحزينة القادمة من العراق مع كل قادم جديد تزداد يوما بعد يوم ، وبعد فترة قليلة ، توجهت مع الكثيرين من أبناء جيلي الى لبنان بهدف التدريب في معسكرات الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين التي احتضنتنا وقدمت لرفاقنا الكثير من المساعدات والخدمات ، وزودتنا بهويات خاصة بالجبهة وبأسماء وهمية طبعا . ومن طرائف الصدف أن أسمي الوهمي كان "سليم فرحان شاكر" ، وبعدها بشهور ، وضمن أسماء المحكوم عليهم بالإعدام في ما سميت مؤامرة" محمد عايش " ، كان أسم "سليم فرحان شاكر" الثلاثي من بين المحكومين . وحين قرأت الاسم في صحيفة السفير البيروتية لم أتمالك نفسي من الضحك ، وقلت ممازحا "أبو تغريد": ها قد أصبحت محكوما بالإعدام مرتين .
التحق الكثيرون من رفاقي في لبنان بالحركة الأنصارية في كردستان مع نهاية عام 1980 ، وسافرت أنا وآخرون للتدريس في الجزائر ، وبعد سنتين التحقت بهم نصيرا عام 1982 .
كانت مجموعات العراقيين في سوريا ولبنان، تعبر تعبيرا صادقا عن التنوع الاجتماعي العراقي، القومي والديني والطائفي ،فثمة العربي والكردي والتركماني ، السني والشيعي والمسيحي والصابئي واليزيدي،
كما كانت تضم ، أعدادا هائلة من خيرة المثقفين والطلاب والعمال والعسكريين والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات ، رجالا ونساءا ، وكأن العراق بأكمله كان يحمل حقائبه معنا ومتمسكا بهويته فينا . ذلك العراق الجميل الحزين الذي كان يتوارى وقتها خلف سحابة كثيفة من المجهول والشحوب والحيرة والقلق على رفاقنا وأهلنا هناك . ولم تكن عيون وأيادي المخابرات العراقية غائبة عن نشاطاتنا في الخارج ، وبالفعل فقد تم اغتيال الكثير من الناشطين في بيروت وصنعاء وعواصم اخرى .
كثيرون غادروا العراق تلك السنوات لأسباب جدية تتعلق بحياتهم وانتماءاتهم وحريتهم وكرامتهم ، ومنهم كاتب هذي السطور الذي رفض بعثة دراسية لمدة ست سنوات من قبل وزارة الصحة للتخصص في الحاسبات الالكترونية ، مقابل الانتماء لحزب البعث ،رفض لأنه كان مسبقا قد أختار العراق وأهله .

آخرون ، قصصهم لم تكن أقل مأساوية وفجيعة حين نتذكرها هذا اليوم ، ولكننا جميعا رفضنا أن يكون لنا ضمير معذب مهما كانت حجم الأهوال والعذابات التي تنتظر أرواحنا وأجسادنا البريئة في مواجهة هذا النوع الجديد من الفاشية الصاعدة والمدعومة هذه المرة ، إقليميا وعالميا .

كانت هنالك تجمعات مماثلة للعراقيين في اليمن والجزائر والبلدان الاشتراكية السابقة ، قد رهنت مصيرها بسياسة الحزب الشيوعي من جهة ومن جهة أخرى قبلت ذاك الرهان نتيجة عوامل أخرى ومنها عزوف العراقيين عموما عن الهجرة والغربة الطويلة ، بالإضافة الى مشاعر الحنين الى الوطن .
هل كان قرار الكفاح المسلح صائبا ؟

من المؤكد أن نظام الدكتاتور لم يترك أية خيارات أخرى للعمل السياسي وأغلق باب الحوار نهائيا أمام معارضيه وبالتالي لم يعد هنالك من سبيل لمواجهته سوى أسلوب الكفاح المسلح كوسيلة لإسقاط نظامه الجائر ، غير أن توسيع الانضمام لصفوف الأنصار منذ بداية العام 1982 ، لم يكن مدروسا دراسة كافية مما أدى الى العكس المطلوب منه تماما ، للأسباب التالية :

1. الضجيج الدعائي الحزبي والمبالغة الإعلامية والتهويل للإمكانيات الفعلية والواقعية للأنصار ، مما دفع منظمات الخارج الى نقل صورة غير حقيقية عن الأنصار الذين على" مشارف المدن" " والربيع القادم الذي سيكون في بغداد " ، الأمر الذي دفع المئات لترك أعمالهم ودراساتهم وعوائلهم في الخارج من أجل الالتحاق بالحركة المسلحة في كردستان ، حتى أن معظمهم لم يكن مدربا عسكريا ولا مؤهلا للعيش في ظروف قاسية وصعبة لمدة طويلة، كما كان الكثير منهم يعانون من أمراض جدية أصلا ، وذلك مالمسته شخصيا أثناء التحاقي كنصير عام 1982 كما سبق للراحل توما توماس الإشارة لهذه الملاحظة في أوراقه .

2. الرغبة الشديدة لدى القيادة السياسية للحزب للدخول في التنافس السياسي وحب الاستعراض مع أحزاب المعارضة الأخرى والكردية منها على الأخص ، في إمكانياتها على الحشد والتعبئة الجماهيرية بغض النظر عن العواقب السلبية التي يمكن أن تؤدي إليها تلك التعبئة وذلك الحشد.

3. حالة الفوضى وتعدد مصادر القرار والصراع الحزبي داخل القيادة نفسها مابين كتل وتيارات غير قادرة على الإجماع بشأن التحالفات والسياسات الواجب إتباعها والخلط والمناكفة مابين السياسي والعسكري وحول قضايا مهمة أخرى تتعلق بحياة الرفاق ومصيرهم .

4. المرض المزمن للحزب والكامن في شكل ممارساته للتحالفات، وفي تعويله شبه المطلق على حسن نوايا الحليف ، بدون اتخاذه أية إجراءات احتياطية ووضع خطط للطوارىء تمكنه من تفادي ضربات الخصوم أو التقليل من الخسائر المحتملة عند الانعطافات السياسية .

5. قلة الخبرة من طرف القيادة السياسية للحزب في التعامل مع أوك و حدك وعدم الإدراك لطبيعة الحساسيات العميقة مابين الأحزاب الكردية .


كان من الممكن الاكتفاء بعدد محدود من الأنصار المتمرسين والعسكريين المحترفين ، بالإضافة الى الذين خاضوا دورات عسكرية سابقة واثبتوا جدارة تؤهلهم بالفعل للكفاح المسلح .

ختاما أود أن أتوجه بالشكر والتقدير البالغين للجهود النبيلة لرابطة الأنصار الشيوعيين على قيامها بمهمة التوثيق لذلك التاريخ الذي ينبغي أن يظل بمثابة ذاكرة مضيئة للأجيال القادمة ، ووفاءا منا جميعا لأرواح شهداءنا الخالدين الذين سطروا أروع ملاحم الشجاعة والبسالة والإقدام وسقوا بدمائهم الزكية أرض العراق ، ليبقى حرا وشامخا الى الأبد .



#عبد_الرحمن_دارا_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الرحمن دارا سليمان - الخلفيات الاجتماعية والسياسية لاعادة تأسيس حركة الانصار1979/1988