عاجل الى الحكام العرب

عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 785 - 2004 / 3 / 26 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أطالب جميع الحكام العرب فى قمتهم المرتقبة أن يعتذروا لشعوبهم عن العذاب والذل والمهانة والفساد والمحسوبيه والتدهوروالتزوير والسرقة والنهب والخذى والعار والذى تحقق بسبب سياسات هؤلاء " القادة " .
مطلوب من الحكام العرب أن يستقيلوا وأن يريحوا الشعوب من وجوههم المتلونة التى ذهبت بنا الى الخراب والتبعة والهزيمة حتى أصبح حالنا على ما هو عليه الان .
لا وقت للتنديد والشجب والاستنكار فقد فاض بنا الكيل بعد أن أصبحنا مفعول بنا لا فاعلين .
لا نريد اجتماعاتكم ولا بياناتكم ولا تصريحاتكم ولا خيبة أملكم ومنظركم الكئيب والذى لا نأخذ منة سوى الهزيمة والتفكك والانحدار .
استقيلوا يرحمكم الله , ولا داع لقمتكم هذة " فالعينة بينة " , ونعرف قرارارتكم مسبقا فهى مجرد كلام مكرر " فض مجالس " ولا ينفذ ,
وفروا تلك الاموال الطائلة التى ستصرفوها فى القمة .. واستقيلوا يرحمكم الله .

استقيلوا لاننا نكرهكم .. استقيلوا يلى خربتوا بيوتنا وشردتوا شبابنا وسرقتوا فلوسنا ودمرتوا امتنا العربيه فها هى العراق قد ضاعت منا ومن قبلها فلسطين وغدا سوريا ولبنان .. فاستقيلوا يرحمكم الله .
الاف الشهداء يسقطون كل يوم فى العراق وفلسطين بالسلاح الامريكى الاسرائيلى ثم تجيئوا انتم لتسلموا على بوش وشارون وتتحدثون عن رغبتم فى السلام مع هؤلاء .. استقيلوا يرحمكم الله .
. استقيلوا يرحمكم الله .. سرقتم أموال الشعوب العربيه ووضعتوها فى البنوك الاجنبية .. ودمرتم الاقتصاد والسياسة والاجتماع والثقافة .. فاستقيلوا يرحمكم الله .
باى وجه ستتحدثون فى القمة العربيه والتى يجب أن تكون قمة حرب بدلا من اسطواناتكم المكررة حول الشجب والاستنكار والادانة .. فيا أيها العملاء استقيلوا .. فلم نعد نصدقكم .


" كفاية ... تعبنا ... حرام ... ارحلوا " فاذا فعلتم ما اطلبه منكم فسوف تكون القمة العربيه التى ستعقد بعد ساعات فى تونس قد نجحت بالفعل .. أليس كذلك ؟؟

#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات