أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد ابواحمد - د.عبدالله النفيسي عندما ينفث السموم..!!















المزيد.....

د.عبدالله النفيسي عندما ينفث السموم..!!


خالد ابواحمد
صحفي وكاتب سيناريو


الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على خلفية محاضرته الآخيرة في البحرين
بينما كنت أحرك (الريموت) متقلباً بين القنوات الفضائية إذا بالدكتور عبدالله النفيسي على الشاشة أمامي على (الجزيرة مباشر- تسجيل) وتمنيت على نفسي أن تكون المحاضرة التي قدمها في البحرين قبل ايام بجمعية الاصلاح بالمحرق في اطار دعم الشعب الفلسطيني، فكنت سعيداً للغاية عندما تأكد لي أنها ذات المحاضرة التي أعلنت عنها الصحافة البحرينية قبل ايام ولم أتستطع حضورها.
شخصياً كنت أكن لـ د. عبدالله النفيسي كل التقدير والاحترام لأسباب كثيرة وقد استمعت إليه من قبل في عدة محاضرات ولقاءات تلفزيونية، ولم أرى النفيسي مثيراً للاشمئزاز كما كان في ذلك اليوم خلال المحاضرة المشار اليها.
الجمهور العربي والاسلامي عرف النفيسي بشكل أكثر وضوحاً من خلال قناة (الجزيرة) عندما تنبأ بالاحتلال الامريكي على العراق، وحينها أذكر قبل الحرب على العراق بفترة طويلة قال " أمريكا ستحتل العراق وسوف تعين حاكم أمريكي مدني"، وحينها قلنا جميعا أن الرجل يُخرف، وتساءلنا هل من المعقول أن يرضى صدام حسين ان تحكمه أمريكا..؟.، لكن الايام صدقت حدث النفيسي في هذا الحدث التاريخي الكبير.

منذ سنوات وأنا أأسى على حال مفكرينا العرب و(الاسلاميين) على وجه الخصوص من الأوضاع المزرية التي تعيشها الأمة العربية والاسلامية بسبب جهل الكثيرين منهم بالدين وبأشياء تمثل قمة الوضوح في ديننا الاسلامي يجهلها من أطلقوا على أنفسهم أو أطلقنا عليهم نحن المفكرين الاسلاميين، وتتناقض أحاديثهم مع صحيح القرآن الكريم والسنة والتالي تتضارب مع مصالح الامة في حياتها وحاضرها ومستقبلها..كيف..؟!.

نأخذ مثلاً من هؤلاء د.عبدالله النفيسي وقد كشفت هذه المحاضرة عن ضعف معلوماته الاسلامية، وعن تطرفه وتشدده، وقد يقول قائل أن د. النفيسي يحمل أرفع الدرجات العلمية وفي عدد من التخصصات.

وأقول نعم أدرك انه:
• تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في كلية فيكتوريا Victoria College بالمملكة المتحدة.
• درس الطب في مانشستر Manchester المملكة المتحدة لكنه بعد مضي سنة فضل الرجوع للكويت.
• حاصل على بكالوريوس علوم سياسية B.A في الجامعة الأمريكية في بيروت.
• انضم إلى كلية تشر تشل Churchill College في جامعة كمبردج في المملكة حاصل على الدكتوراه PH.D من نفس الكلية وكان موضوع الأطروحة ( دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث )، ( The Role of the Shi ah in political development of Modern Iraq )
• عمل محاضراً بقسم العلوم السياسية بجامعة الكويت وهو قسم ترأسه ما بين 1974م – 1978 م.
• نشر كُتب في لندن (الكويت: الرأي الآخر).
• عمل محاضراً بجامعة العين – الإمارات العربية المتحدة في قسم السياسة وعمل هناك إلى 1984م.
• ترشح لعضوية مجلس ألأمة1985م وفاز بالمركز الأول في دائرة مشرف وبيان وحولي والنقرة كما فاز بالمركز الثاني د. أحمد الربعي.
• بعد فوزه بالانتخابات عرض عليه رئيس الوزراء المكلف آنذاك الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حقيبة وزارية لكنه اعتذر عن قبولها مفضلاً العمل من خلال المؤسسة التشريعية.
مُنع عبدالله النفيسي من التحدث في الدواوين وتم اقتياده لمخفر الشرطة أبان قرار حل مجلس الأمة عام 1968م.

نعم أدرك كل ذلك.. لكن ما قاله د.عبدالله النفيسي في محاضرته بجمعية الاصلاح غلب عليها البُعد عن المنطق والموضوعية، فضلاً عن قيم الدين الاسلامي الحنيف، إذ تحدث بحرص شديد على مصالح الأمة الاسلامية لكنه في الواقع كان بعيداً كل البعد عن ذلك، بل قال حديثاً يضر الامة الاسلامية ويضربها في مقتل..!.

أعترف لم أشاهد الحلقة كاملة لكن ما شاهدته خرجت منه بنقاط ثلاث أرى أن النفيسي قد جانب الصواب في حديثه في تلك المحاضرة، النقطة الأولى تتعلق بـ (انتقاده لمؤتمرات حوار الأديان) والثانية إشارته السالبة والمضرة عندما أشاد بـ( تنظيم القاعدة) والثالثة نقده الحاد لـ (علاقة الشعوب الخليجية بقياداتها وزعمائها).
في النقطة الأولى انتقد د. النفيسي بقوة توجه القيادات العربية والاسلامية لاهتمامها بـ (الحوار بين الأديان) وكشف من خلال حديثه جهله بمفردات (القرآن الكريم) في الفرق ما بين (المشركين) و(أهل الكتاب) عندما قال "أستغرب أن يجلس مسلم بين مسيحي ويهودي في اطار ما يسمى الحوار بين الأديان" متسائلاً "أي حوار مع مشتركين..؟.."، ثم زاد بجهل شديد في الحديث عن هذا الأمر بشكل يزرع كراهية المسلمين للمسيحيين ويوقر بينهم العداوة و البغضاء والحقد والكراهية، ثم يستمر في الإساءة والتجريح لمن خالفوه الرأي في العلاقة مابين أصحاب الديانات، لكنني أعذر د. عبدالله النفسي عدم علمه بأن دولة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تحتضن المسيحيين واليهود ولم يكن ذلك ضعفاً من المسلمين ألبتة، بل الدين الاسلامي الذي جاء به الرسول الخاتم يحرص على ان نعيش جميعنا في الدولة الواحدة كل منا يحترم عقيدة الآخر.

لكنني حقيقة أدركت بقين تام أن د. عبدالله النفيسي يجهل الفرق الواضح ما بين المشركين الذين لا يُوحدون الله تعالى ولا يؤمنون به، ويعبدون أكثر من رب كما قال (القرآن الكريم) أما المسيحيين واليهود سماهم القرآن أهل الكتاب ونزلت فيهم عدد من الآيات منها («قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ».
وعندما لا يفرق د. النفيسي ما بين أهل الكتاب الذي هم مؤمنين بوحدانية الله وبرسالاته، وبين المشركين الذين أشركوا بالله وقالوا (أن الله ثالث ثلاثة) وقالوا (أن المسيح بن الله)، يكون د.النفيسي قد ارتكب جناية في حق الأمة العربية والاسلامية.
وفي هذا الصدد يقول د. يوسف القرضاوي في مقابلة تلفزيونية "نحن نعيش في عالم تقارب نعلم ما يجري في العالم وقد أصبح العالم قرية صُغيرة، وما دام أهل العالم أصبحوا قرية فلابد أن يتعاون أهل القرية على مصالحهم المشتركة ويبحثوا عن المشترك بينهم، نحن المسلمين مأمورون بالحوار مع الآخرين، يعني هذا منهج من مناهج الدعوة عندنا، الدعوة عندنا تقوم على أساسين: الدعوة مع الموافقين من أهل الإسلام، والحوار مع المخالفين من غيرهم".

ويواصل القرضاوي بالقول:
"ونحن حين نقرأ القرآن نجد القرآن مليئاً بالحوار، حوار الرسل مع أقوامهم، يعني حوار سيدنا نوح مع قومه (قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا)..، ثم حوارسيدنا موسى مع فرعون،وقد جاءت سورة الشعراء تذكرنا بأهمية الحوار في حوار طويل جداً،،حتى إن الله سبحانه وتعالى حاور عباده، حاور الملائكة (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها)، وقد علمنا المولى تعالى ان لا نستغنى عن الحوار أبداً بل أن الله سبحانه وتعالى حاور أشر خلقه (إبليس) وحوار إبليس مذكور في عدد من سور القرآن الكريم، الله حاور إبليس وسمح له أن يجادله ويتكلم وينطق ويرد، فالقرآن كتاب حوار، ويؤكد د. القرضاوي "لذلك نحن لا نخاف من الحوار"، مشيراً إلى أن هناك بعض المسلمين يتخوفون من الحوار ويتهيبونه ويعتقدون أننا إذا حاورنا غيرُنا أو حَاوَرْنا غيرنا استغللنا وضُحك علينا".

لكنني أرى أن د. النفيسي راح أبعد مما قاله د. القرضاوي فهو أي د. النفيسي ليس خائفاً من أن يستغل الآخرين رغبتنا في الحوار لكنه لا يرى أصلاً أن الحوار قيمة اسلامية نصت عليها الآيات الكريمة بل يعتبرها مذلة وانكسار، ولذا أوجد لنفسه كل المبررات كي ما يهاجم القادة العرب والمسلمين هجوماً شديداً بشكل لا يرضاه المرء من شخص عند الكثير من الناس عالِم ومُفكر لا يشق له غبار، وهو ينكر أجمل قيم الدين الاسلامي التى أرساها رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه.

وفي النقطة الثانية والتي هم مربط الفرس في قضيتنا الراهنة أن د. النفيسي في محاضرته تلك قدم خدمة جليلة لدعاة التطرف الديني الذين يُريقون الدماء المسلمة البريئة بحجة الدفاع عن الاسلام وعن بيضته، عندما يشير د. النفيسي بيده إلى نجاح (تنظيم القاعدة) في خلق قيادات يعجب بها أيما اعجاب ملمحاً بقوله "ويقولون عنهم ارهابيين"..!!!.. قمة التمجيد والفخر، وهم الذين قتلوا من المسلمين ما لم يُقتلوا من دولة الكيان الصهيوني ولا من الولايات المتحدة الامريكية على مدى التاريخ الانساني.
وحقيقة تساءلت في نفسي ماذا عنى د. النفيسي بإشارته تلك إلى تنظيم القاعدة ونجاحها في خلق قيادات لم يذكرها، ومن هي هذه القيادات..؟.
لكن الشاهد أن كل قيادات القاعدة مسئولة عن آلالاف الأرواح التي أزهقت في بلاد العالم المختلفة، وغالبيتهم من العرب والمسلمين، في الوقت الذي سلِمت فيه دولة الكيان الاسرائيلي من بطشهم ومن جبروتهم وقد نالت ألسنتهم الطويلة وأسلحتهم الفتاكة من العرب والمسلمين أكثر مما نالت من أعداء الاسلام، ثم يأتي د.عبدالله النفيسي بلاحياء مشيداً بأكبر جماعة أراقت الدماء في العصر الحديث، ومن هنا يصبح أهمية ما قاله النفيسي في تلك المحاضرة وتأثيراتها على الآخرين مسئولية يسأل عنها النفيسي أمام محكمة الضمير الانساني، و محكمة العدل الرباني التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.

في الوقت الذي تُعول فيه شعوب الأمة العربية والاسلامية على أمثال د.عبدالله النفيسي أن يخرجوا بالمنطقة من ويلات التخلف والجهل والتطرف الديني والحروب الطائفية واستغلال الدين الحنيف في تحقيق المآرب الجهوية والطائفية والذاتية، يأتي النفيسي ليزيد الطيب بلة، ومن هنا تكمن مشكلتنا في أن الذين من المفترض أن يكونوا القدوة الحسنى وأن يكونوا منارات للعلم أصبحوا هم أنفسهم الذين يهددون أمن وسلامة الامة، بل العقبة الكوؤد في سبيل التطور واللحاق بالأمم التي تقدمت بعلماءها ومشاعل النور.

أم النقطة الثالثة والتي لا أريد الحديث فيها كثيراً قد كشفت عن تشدُد وتطرف د. عبدالله النفيسي في مفهوم (الولاء والبراء) والذي هو ذات مفهوم (تنظيم القاعدة) الداعي إلى تصفية القيادات الحاكمة في المنطقة، كما هو معروف ان مفهوم الولاء والبراء بصيغته التي طرحها د. النفيسي صنعة مخالفة لجوهر الدين، لكن الهدى القرآني حدد الولاء والبراء بالنسبة لمن يوالون اليهود وأعداء الاسلام، وليس لمن يحترمون حكامهم ويتعاملون معهم من أجل مصلحة بلادهم، لكن المشكلة في تفسيرهم للآيات القرآنية في مفهوم (الولاء) ولدى تنظيم القاعدة أن كل مسلم جلس مع مسيحي وتفاكر معه في أمر من أمور الدنيا المشتركة بينهما يعتبر والاه، وبالتالي أصبح خارجاً عن الملة ووجب قتله.
تماماً في علاقة المواطن المسلم مع قيادته في بلده إذا ارتبط مع الحاكم بأي علاقة لو كانت من على البعد فهو قد والى الحاكم وبالطبع أن الحُكام العرب في فكر (القاعدة) كفارا، ولذا كان حديث د. عبدالله النفيسي في هذا الاطار واضحاً وضوح الشمس.
وقال بالحرف الواحد
"أي واحد منكم يوالي الحاكم يخرج من هذه القاعة ويغسل يده"..!!.

ويغسل يده هنا ليس المقصود منها غسل اليد من نجاسة لكن قطع العلاقة مع الحاكم كما فهمت من سياق الحديث، وهذا في نظري توجه خطير للغاية سيما وان النفيسي كان يقصد في حديث ذاك شعوب المنطقة الخليجية، وكما هو معروف أن ثقافة العرب منذ قديم الزمان توجب احترام وتوقير كبار القوم، سواء كان زعيم قبيلة، أو شيخ دين او من أعضاء أسرة كبيرة لها مكانتها في المجتمع العربي، ولذا جاء رسول الاسلام (ص) بذات المضامين يؤكد ذلك أحد الصحابة الأجلاء ما معناه " أن رسول الله علمنا أن ننزل الناس مكانتهم"، أي أن نحترم من كان كبيراً في قومه، وليس في هذا ما يشين، وإذا أراد الناس تغيير هذا الواقع ليس بهذه الطريقة، بل بزيادة المعرفة بالحقوق وبثقافة العمل والكد والجهد.

ليس كل ما قاله د.عبدالله النفيسي أغضبني لكن الذي أغضبني حقاً وشعرت من خلاله بالحسرة تلك الفرحة التي اتسمت على وجوه حضور هذه المحاضرة وسعادتهم بما قاله، ولم يدري هؤلاء عمق تأثير ما ذكره المحاضر على أبنائهم وعلى المجتمع بكامله، وكانوا يصفقون معجبين بكلماته وجراءته..يا لها من مفارقة..!!.

وخلاصة القول أن الأمة العربية والاسلامية ما فتئت تحتاج لقيادات اسلامية راشدة تعمل من أجل مصالح المسلمين وتبعدهم عن الهلاك، لذا أخلص إلى أن الفكر الذي ينتهجه د.عبدالله النفيسي فكر هدام وخطر على المنطقة التي تحاول الفكاك من مخلفات الماضي إلى آفاق التطور والنماء،بعيداً عن هذه الافكار التي تعود بالناس القهقهري آلاف السنين، وقد جاءت كل الديانات السماوية بأهداف مشتركة تتمثل في (حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ النسل، حفظ العقل، حفظ المال)، وهذه الاهداف لا يمكن تحقيقها إذا جلس الحاكم لوحده دون مساعدة من الرعية، ولا يمكن ان تتحقق هذه المعادلة الصعبة إذا اعتبر جزء أصيل في المجتمع كافراً لأنه مسيحي، أو لأنه يهودي وفي قناعتي من بعد تجربتي شخصية خرجت منها أكثر اعتدالاً أنه إذا جلس أصحاب هذه الأفكار الهدامة على دسة الحكم لا يبقي على الأرض من انسان يعبد الله، لكن حكمة الله بالغة لكن أكثر الناس لا يعلمون.
------------------------
* صحفي سوداني مقيم بمملكة البحرين



#خالد_ابواحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي حديث الرئيس السوداني عن استعداد حكومته للحرب..!!
- أي شريعة هذه التي تنتصر بجماجم الاطفال ..؟
- الحكومة السودانية والجمعة المشئوم..!!
- نظرة علي القرن الإفريقي
- أين موقع نظرية المؤامرة في اغتيال جون قرنق..؟؟
- التلاقي الإنساني وخبرة الحضارة في العلاقة مع الآخر
- بعيدًا عن التطرف وقريبًا من السلام..!!
- هل تستغنى أمريكا عن المنطقة الخليجية بالمنطقة الأفريقية.؟؟!!
- الخرطوم-عاصمة لثقافة البطش والكبت والتطرف الديني والقبلي
- ملامح شيوع التطرف الديني والسياسي في السودان
- الحركات الاسلامية و تغيير استراتيجية الصراع ..!!


المزيد.....




- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد ابواحمد - د.عبدالله النفيسي عندما ينفث السموم..!!