أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - لجان للتخدير














المزيد.....

لجان للتخدير


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في رحلة طبية لحرمه.. حضر الدكتور كمال أبو المجد لزيورخ عام 2006 والتقيت به ثلاث مرات مع كبيرنا المهندس عدلي أبادير يوسف بحضور بعض النشطاء من زيورخ وجنيف أيضاً، تحدث معنا بأسلوب هادئ، ناعم، مملوء بالحب، كما قدم لنا نصيحة بشأن عملنا الحقوقي من أجل أقباط مصر فقدم نصيحته لنا يجب علينا البعد عن الهجوم.. وترك المسألة في يد النظام.. وحينما تحدثنا عن النظام ودورة الأساسي في اضطهاد الأقباط كان متحمساً في دفاعه عن النظام وركز الحديث عن جدية النظام لإحداث التغيير بشكل ملموس في المشكلات التي تخص الأقباط، كما طلب من المهندس عدلي أبادير، الحضور لمصر شخصياً ليرتب له لقاء موسعاً مع أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، فإذ يرد المهندس عدلي بشكل سريع: "أنا لن أحضر للجلوس مع خيالات المآتة التي لا تملك من الحلول سوى كلمات، ووعود معسولة فقط" ثم أضاف: "نحن جميعاً مربوطين بالحاكم الواحد الأحد الذي لديه الحل والربط وهو أيضاً شخصياً لن يستطيع الحل الآن لأنه باعنا للسعودية".
كانت كلمات المهندس عدلي تلك.. ليست كلمات عابرة أو هوائية أو اندفاعية بل كلمات رجل مختبر يدرك النظام وألاعيبه السياسية وأسلوبه الغير أخلاقي في معالجة الاضطهاد المستمر للأقباط بمصر.

مسرحية متكررة:
ومنذ أسبوعين زار وفد من الخارجية المصرية كندا وأمريكا للقاء بعض النشطاء تحت ستار معرفة مشاكل الأقباط، فعقدت اجتماعات مع حقوقيين، ناشطين أقباط من نيوجيرسى وواشنطن من أمريكا وكندا، ولم يكن هذا بالطبع غباء من النظام بل دهاء.
قام بعض النشطاء بعرض القضية بأسلوب جاد، صريح، و قوي، وبالطبع وعدوا بحل المشاكل واللقاء العام القادم مرة أخرى لبحث الجديد في الحلول لمشاكل الأقباط!!! وهنا تقطن أسئلة تحتاج لإجابات...
هل النظام يحتاج لمعرفة مشاكل الأقباط فعلاً؟!
من هو المخطط والمنفذ الفعلي للأحداث الطائفية؟!
هل حل القضية القبطية مرتبط بانتقال وفود خاصة بإسم الخارجية المصرية إلى دول أخرى؟! أم أن الحل موجود بالفعل ولا يحتاج إلا التطبيق؟!
لماذا استعان النظام ببعض الأقباط المدجنين "فمن كندا جورج سعد، وبعض أقباط أمريكا الذين لهم أعمال في مصر؟!
هل تلك الوفود تملك الحل؟! وإن كانت تمتلكه فأين هو على أرض الواقع؟!
تم الوعد باللقاء العام القادم فلماذا؟!
إن كان النظام جاد فلماذا إذاً؟!! ما زال تقرير العطيفي حبيس الأدراج في سيد قراره "مجلس الشعب"؟!
تلك اللجان أو الوفود هم "مندوبين عن وزارة الخارجية" فهل سطوتهم أفضل من تلك التي لوزيرهم الذي صرح علناً "واضع السياسات هو الرئيس ومن يخرج عنه!! الخط يفصل"؟!
لماذا تفاقمت الأحداث بعد لقاء النشطاء باللجان؟! منها على سبيل المثال وليس الحصر:
- الاعتداء على محامية قبطية في المنيا بصعيد مصر !!.
- القبض على المتنصرة مارثا صموئيل!!
- ما زالت الطفلة بارثينا "ذات السنتان والنصف" مختطفة من حضن أمها!!
- تخريب وتدمير لممتلكات مسيحيي عزبة الأسقف بالقوصية!!
- تسليم كنيسة رشيد للمستشار مصطف محمد الترتلي!!
- لم تحل مشاكل ماريو وأندرو!!
- لم تبت المحكمة الدستورية بعد في حكم العائدين للمسيحية!!
- تأجيل قضية تعويضات شهداء الكشح !!
- لم يصدر القانون الموحد لدور العبادة بعد أن تم إضافة الرقابة الأمنية .

أخيراً استخدم النظام بعض النشطاء الأقباط لقتل الحركة القبطية في الخارج مما يدل على غباء النظام وعدم بعد نظره.. لأن الأقباط لم ولن يستريحوا حتى ينالوا حقوقهم المشروعة والمكفولة لهم بكل المواثيق والمعاهدات الدولية، وإن استخدم النظام الكنيسة! أو رجالها المدجنين! فلن يستطيعون إخراس صوت الأقباط عالمياً ولن يطفئوا الشعلة التي أشعلها أبادير، ونجيب، وكراس.

أقدم للأقباط المثل القائل: "مهما قدمت للذئب من طعام فإنه يظل يحن إلى الغابة" ليعرفوا طبيعة النظام كان الله في عونهم طبقا للمثل القائل: "كان الله في عون الغنم إن كان الذئب قاضياً لها" مثل دنماركي.





#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تموت الملائكة
- هل يفهم الإخوان والنظام . ؟
- إخوان بروفة
- لعنة العروبة
- شهداء الكشح
- أخطاء اليوم السابع
- العام الجديد والوحدة الوطنية
- إسلام الذي أدمى قلبي
- الحذاء الطائر والملوك والرؤساء بالشرق
- اتحاد المنظمات القبطية بأوربا وذكرى الإعلان العالمي لحقوق ال ...
- هل من الدين؟!!
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وإسقاط الإسلاميين
- بساطة وسذاجة بعض الأقباط
- المشاركة بفاعلية
- الكواليس الخلفية لمؤتمر وحدة المنظمات القبطية بأوروبا
- اتحاد الأقباط
- صورة هزت الضمير العالمي
- القرضاوى والأسلوب الإخواني
- حواري مع زغلول النجار -1-
- ضمير الشرق والكود الأخلاقي


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - لجان للتخدير