أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسيون - اليوم العالمي للتضامن لبيك ياعراق... لبيك يافلسطين














المزيد.....

اليوم العالمي للتضامن لبيك ياعراق... لبيك يافلسطين


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 780 - 2004 / 3 / 21 - 07:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نعم للمقاومة: ولا عذر لمتخاذل
■ ها قد مر عام على احتلال العراق الذي انتقل من حكم الطغاة إلى حكم الغزاة، وها هو الشعب العراقي البطل يقاوم ويمنع المحتلين والمأجورين الأذلاء من قتل روح المقاومة والاستشهاد دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن، ويرفض العمليات المشبوهة ضد المدنيين الأبرياء والمقامات الدينية ومنشآت الدولة، لأن تلك العمليات هي حتماً من صنع الاحتلال وعملائه وهدفها الإساءة إلى سمعة المقاومة العراقية الباسلة ضد الاحتلال، وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي حتى يسيطر المحتلون الأمريكان والصهاينة على العراق وتقسيمه وجعله «نموذجاً» لغيره من الدول العربية، وضرب المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والجولان وفي كل مكان من الوطن العربي.

■ لنتمثل الملحمة التي يصنعها أبطال فلسطين باللحم الحي ضد الاحتلال الصهيوني، ولنتعلم منها، ومن بطولات المقاومة الوطنية اللبنانية، كل دروس الفداء، وكيف تتحول الشهادة إلى حياة وتحرير، وكيف تتحول المساومة إلى موت ودمار وتفريط بالحقوق، واستجداء الحلول من المحتل وحماته في واشنطن. فأبطال المقاومة حسموا أمرهم وبقوا في ساح المواجهة عندما تركتها الأنظمة التي تقمع شعوبها وتستجدي أمريكا والصهيونية للبقاء في السلطة على حساب التفريط بالسيادة والاستقلال الوطني وهدر الثروات التي هي ملك الشعب.

■ إن الجماهير العربية لا تعوّل على النظام الرسمي العربي، ولا تنتظر خيراً من القمة العربية في تونس، وهي ترفض السيطرة والاستعباد، وترفض الاحتلال أياً يكن المحتل، وترفض الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية على بلادنا، وترفض الخداع الأمريكي بوعود الحرية والإصلاح والديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان. لأن الامبريالية الأمريكية هي التي أقامت أنظمة ديكتاتورية ـ استبدادية في المنطقة والعالم، وهي الآن تحاول أن تستبدل طاغية بآخر وعميلاً بعميل وقزم بقزم. ومن هنا نؤكد أن التدخل الخارجي لا يمكن أن يكون الأب الشرعي للديمقراطية أو للحريات العامة، أو لحماية الوحدة الوطنية، ومعها الثروة الوطنية من النهب.

■ إن دروس احتلال العراق، واستمرار المذابح ضد شعب فلسطين، والتهديدات بالعدوان ضد بلدنا الحبيب سورية، واتهام المقاومة بالإرهاب، وتخاذل النظام الرسمي العربي، تؤكد أن الجماهير ستكون الضحية ـ مثلما كانت على الدوام ـ، والمخطط الامبريالي ـ الصهيوني يهدد حاضرها ومستقبلها. ومن هنا لا خيار أمامنا إلاّ المقاومة الشاملة. والتاريخ الوطني سجل الشرف للمقاومين أمثال: يوسف العظمة، عز الدين القسام، محمد سعيد الحبوبي، عمر المختار، جول جمال، عبد الكريم الخطابي، عباس الموسوي...، الخ...، ويعطي التاريخ تقييم الذل والعار للمترددين والخائبين في الدفاع عن الوطن. لنسر على طريق السلف من الأبطال المقاومين، ولنجعل «الشرق الأوسط الكبير» مكاناً لسقوط الامبريالية والصهيونية!.

■ إننا نرفض كل ما تطرحه الدوائر الأجنبية وبعض القوى المتجاوبة معها في الداخل حول مفهوم «الديمقراطية والإصلاح على النمط الليبرالي ومن بوابة اقتصاد السوق وربط بلدنا بالرأسمالية العالمية...»، ولكن من حق الشعب السوري أن يطرح مفهومه الوطني الخالص حول ربط المهام الوطنية والاجتماعية ـ الاقتصادية الديمقراطية ببعضها البعض لتعزيز الوحدة الوطنية على أرضية العداء للإمبريالية والصهيونية وقوى السوق والسوء التي تنهب الدولة والمجتمع معاً، وتستقوي بالرأسمال المعولم والمسلح. وهذا يتطلب:

تلبية مطالب الجماهير ورفع الاستغلال وغلاء الأسعار عنها، وإطلاق الحريات العامة للشعب ـ الذي لا رهان إلاّ عليه ـ، ورفع الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وترسيخ استقلال القضاء، واجتثاث قوى النهب، وإصدار قانون الأحزاب، وبالتالي قانون الانتخابات، وتغيير قانون المطبوعات الحالي، وإلغاء قانون الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة الصادر عام 1962 وإعادة الجنسية لمن حرموا منها وهم سوريين أباً عن جد، وعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات والمواطنة، لأن استمرار ذلك يلحق أفدح الأضرار بالوحدة الوطنية ويضعف مناعة الوطن ويعطي الحجة لمن يريد الإساءة له، وجر عربة العولمة المتوحشة إلى بلادنا.

■ إن الوطن للجميع، والدفاع عنه يمر بتأمين كرامة المواطن بمفهومها الواسع، والمخطط الامبريالي ـ الصهيوني (سياسياً واقتصادياً وعسكرياً) يستهدف سورية التاريخ والجغرافيا والجماهير، ولا خيار أمامنا إلاّ خيار المقاومة ضد العدوان الخارجي المرتقب، وهذا يكفل عدم الوقوع في محذورات الصراع والفتنة الداخلية.

وتبقى المقاومة هي القمة.. «سورية لن تركع»!

دمشق في 20 آذار 2004

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيادق الأمريكيين في العراق تتحرك سيناريو كلاسيكي أميركي لحرب ...
- قراءة سريعة في الموضوعات المقدمة إلى فصيل رياض الترك 1 من 2
- أزمة الكيان الصهيوني إلى أين؟
- نداء نعم للوحدة الوطنية، لا للفتنة
- الديمقراطية للمجتمع...لماذا؟
- تظاهرة احتجاجية على أنشطة السفارة الأمريكية بدمشق
- فتشوا عن أصابع أمريكا واسرائيل
- مساهمة في مناقشة«موضوعات فصيل رياض الترك» بين المنهج والنتائ ...
- حول الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين خطوة على طريق ا ...
- سياسة الإصلاح... إلى أين؟
- إعلان الحرب على العالم برنامج صقورالبنتاغون لعام 2004
- من «إنذار غورو» إلى «إنذار باول»
- قرار المؤتمر الاستثنائي المنعقد في 18/12/2003 بمناسبة الذكرى ...
- بلاغ عن أعمال الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي ...
- الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين
- بيان مشترك بين الشيوعيين السوفييت والسوريين
- أطفال بلا جنسية! من هو الكذاب يا ماما؟
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسيون - اليوم العالمي للتضامن لبيك ياعراق... لبيك يافلسطين