أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - نداء نعم للوحدة الوطنية، لا للفتنة














المزيد.....

نداء نعم للوحدة الوطنية، لا للفتنة


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 773 - 2004 / 3 / 14 - 11:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


■ كنا قد أكدنا مراراً أن وطننا الحبيب سورية أمام مخاطر عدوان جدي ومتسارع في زمن يتناقص مع اشتداد الهجمة الامبريالية ـ الصهيونية على المنطقة ككل بعد احتلال العراق واستمرار المذابح ضد الشعب الفلسطيني. فمنذ إقرار مايُسمى بقانون محاسبة سورية في الكونغرس الأمريكي، إلى «الطلبات» الأمريكية المباشرة من سورية للتخلي عن المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، وعدم التدخل في شؤون العراق، برزت إلى العلن فكرة التدخل الخارجي ضد سورية على أرضية الاستفادة من قوى السوق والسوء التي تنهب الدولة والمجتمع معاً في الداخل، والتي تهيئ لمناخ خطير من الاستياء الشعبي العام وصولاً إلى إضعاف مناعة الوطن في مواجهة الخطر الخارجي.

■ نقولها صراحة لجميع المستهينين بالتدخل الخارجي وما يُخطط ضد سورية بعد احتلال العراق، «أن الاحتلال لا يمكن أن يكون الأب الشرعي للديمقراطية أو للحريات العامة، أو لحماية الوحدة الوطنية ومعها الثروة الوطنية من النهب»، ومن هنا ترفض جماهير شعبنا بشكل مطلق أفكار التدخل الخارجي الإجرامية في شؤون سورية الداخلية، سواءً تحت مسميات «الإصلاح»، أو عبر زرع أية فتنة داخلية من أي نوع كانت بهدف ضرب السيادة الوطنية، والاستقلال الوطني ككل.

■ إن أول ما تقتضيه مواجهة خطر التدخل الخارجي، تعزيز الوحدة الوطنية وتلبية مصالح الجماهير المعيشية، والرهان فقط على الشعب وإطلاق طاقاته الجبارة دفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن وصولاً إلى أوسع تحالف وطني يكون خط الفصل فيه الموقف المعادي للإمبريالية والصهيونية وضد قوى البرجوازية الطفيلية والبرجوازية البيروقراطية اللتان تتهيئان لجر عربة العولمة المتوحشة إلى بلادنا مثل أولئك الذين جرّوا عربة غورو إلى دمشق بعد استشهاد البطل يوسف العظمة في ميسلون.

■ بعيداً عن كل ما تطرحه الدوائر الأجنبية وبعض القوى المتجاوبة معها حول مفهوم «الديمقراطية والإصلاح»، من حق الشعب السوري أن يطرح مفهومه الوطني الخالص حول الديمقراطية وإطلاق الحريات السياسية وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ واستقلال القضاء واجتثاث قوى النهب، وإلغاء قانون الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة الصادر عام 1962 وإعادة الجنسية لمن حرموا منها وهم سوريون أباً عن جد، وعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات والمواطنة، لأن الاستمرار في ذلك، كما في السابق، يُلحق أفدح الأضرار بالوحدة الوطنية ويعطي الحجة لمن يريد الإساءة لها.

■ إن ما حدث في القامشلي يوم أمس وانتشر في محافظة الحسكة اليوم، خطير جداً، ويجب محاسبة المسؤولين عنه أينما كانوا وفي أية جهة وقفوا، بما فيهم من أعطى الأوامر لإطلاق الرصاصة الأولى على الجماهير وتسبب في وقوع الضحايا، لأن نزع فتيل الفتنة وتفويت الفرصة على قوى الخارج وبعض قوى الداخل، يتطلب صلابة الأعصاب ورباطة الجأش والحكمة والتروي وعدم الاستقواء لا بقانون الطوارئ ولا بقوة القبضة الأمنية ولا بقوى خارجية، بل في معالجة الوضع على أرضية تعزيز الوحدة الوطنية وحل المشاكل القائمة (وهي ليست صعبة إذا توفرت النوايا الطيبة)، وعدم خلق أية فرصة تسهل على القوى الخارجية الوصول إلى أهدافها الإجرامية ضد وطننا الحبيب سورية.

■ الوطن للجميع، ويجب ألاّ تكون الجماهير هي الضحية، وفي نهاية المطاف المخطط الامبريالي ـ الصهيوني (سياسياً واقتصادياً وعسكرياً) يهدد وجودنا جميعاً، حاضراً أو مستقبلاً، ولا خيار أمامنا إلاّ خيار المقاومة ضد العدوان الخارجي المرتقب، وهذا يكفل عدم الوقوع في محذورات الصراع والفتنة الداخلية.

دمشق في 13/3/2004

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية للمجتمع...لماذا؟
- تظاهرة احتجاجية على أنشطة السفارة الأمريكية بدمشق
- فتشوا عن أصابع أمريكا واسرائيل
- مساهمة في مناقشة«موضوعات فصيل رياض الترك» بين المنهج والنتائ ...
- حول الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين خطوة على طريق ا ...
- سياسة الإصلاح... إلى أين؟
- إعلان الحرب على العالم برنامج صقورالبنتاغون لعام 2004
- من «إنذار غورو» إلى «إنذار باول»
- قرار المؤتمر الاستثنائي المنعقد في 18/12/2003 بمناسبة الذكرى ...
- بلاغ عن أعمال الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي ...
- الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين
- بيان مشترك بين الشيوعيين السوفييت والسوريين
- أطفال بلا جنسية! من هو الكذاب يا ماما؟
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- الوحدة الوطنية بين الحدود والحقوق


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - نداء نعم للوحدة الوطنية، لا للفتنة