أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - غزة الضحايا والمطالب الإنسانية العاجلة 1& 2















المزيد.....

غزة الضحايا والمطالب الإنسانية العاجلة 1& 2


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 08:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


[1]

طوال أسابيع من محرقة الهولوكوست، إبادةَ َ جماعية طاولت كلَّ طفل وامرأة وشيخ، وكلَّ زاوية من الأبنية والبيوت والمدارس وحتى المستشفيات والملاجئ؛ طوال تلك الأيام من جحيم جرائم ضد الإنسانية كانت غزة بكل حبة تراب منها تتشرَّب بدماء الضحايا ويعلو فيها نحيب الأطفال والثكالى فيما تملأ فضاءها سحب الغازات السامة، ليتطلع العالم لأي حلّ منقذ للإنسان المحاصر في دائرة الموت الأسود الذي سطا على الحياة جغرافياَ َ هناك في غزة وتفاعل إنسانياَ َ هنا في وجدان العالم وضميره!

غزّة والخراب في الأبنية يمكن إعمارها.. ولكنَّ القضية لن تمضي، بحق، في صالح الفلسطيني المبتلى إلا عندما يأتي الحلُّ في إطار احترامِ ِ لوجوده وحقوقه ومطالبه.. إنَّنا اليوم بمجابهة مع لحظة ينبغي أن نتحول فيها بأسرع ما يمكن إلى التفاعل مع المطالب الملحة العاجلة، وأولها قضية الجرحى والمستشفيات والرعاية الصحية الفورية المؤملة وهذا يستتبع فوريا التعاطي مع مسألتي الكهرباء والماء وتحريك شؤون الطاقة عاجلا..
وبالتسلسل في الأولويات؛ لا يمكن لأهالي غزة المنكوبة الانتظار أكثر بخصوص تفاصيل من نمط توفير الأغذية والأدوية على نحو لا تأخير فيه... وطبعا لابد من التعاطي هنا مع مسائل رفع الأنقاض من جهة والتعامل مع كل ما من شأنه إزالة تلويث البيئة ووقف نشر الأوبئة ورفع أيّ تهديد لحيوات الناس وصحتهم...
وكيما لا نعيد تجربة مريرة بائسة وبلا دخول في لوم أو نقد للتجربة السابقة والوضع الذي دخله الفلسطينيون، ينبغي أخذ الدرس من أنَّ الانقسام السياسي في الإرادة وفي القرار العملي يظل العامل الرئيس في الإمعان بمزيد من التضحية بالإنسان ومطالبه ومصيره... وعليه فلابد من التعاطي مع قضية تلك الأنفس التي زهقت ويمكن أنْ تـُزهق بروح فاعل وصادق في تقديم أولوية الأمر على حساب المكاسب الضيقة فئويا وحزبيا وعقائديا... وتنتظر غزة وأهلها وجميع الأخيار من جميع أطراف الواقع الميداني أن يُقبِلوا على العمل من منطلق التنسيق ووحدة القرار ومركزيته بيد سلطة وطنية تبدأ حاليا بلجان تنسيق على الأرض في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية أو حكومة طوارئ استجابة لإعلان القطاع منطقة منكوبة...

إنَّ استغلال طريق الانقسام وسلطة القوة على الأرض والتفكير بمكسب ميداني حزبي اليوم يعني تضييع فرص إنقاذ حيوات الناس وتعريضهم لمخاطر مضاعفة وإرباك الوضع لصالح العدوان وأدواته.. وعليه فإنَّ البداية والنهاية يجب أن تكون بالتفكير العملي بمتابعة الخطوات التي تتعاطى مع تطمين الأوضاع ومع تهدئة بعيدة المدى تـُفتح ضمنها المعابر وتؤمَّن المطالب بحسب الأولويات التي ترسمها الوقائع وخطة جدية مسؤولة من السلطة ومن كل من يعمل لتحقيق مصالح الفلسطينيين وتطمين مستقبلهم في دولة مستقلة تضمن الهوية والمطامح والأهداف...
وعليه فأول الأمر هو قراءة عاجلة محددة المطالب والإجراءات فلسطينيا من السلطة التي يجب أن تـُفعـَّل مؤسساتها فورا؛ وأن تكون هناك حيث الإنسان المغلوب على أمره وبلا انتظار لما يدخل في تفاهمات سياسية ومصالحة وما شابه، فذلكم أمر يأتي تاليا ولاحقا.. وعلى منظمات الأمم المتحدة أن تتجه فورا إلى حيث ميدان عملها في منطقة منكوبة تتطلب نقل الجهد الدولي بالكامل وعلى وجه عاجل للتعاطي مع مفردات العمل...
كما أن موضوع إسرائيل واستكمال الانسحاب وموضوع حماس والمصالحة يجب ألا يتقاطع سلبيا مع مسارات الوقائع الفعلية حيث حيوات الناس لا المصابين حسب بل المهددين (أيضا) بسبب الكارثة التي تحيق بهم في كل لحظة..
إن قضية أمن القطاع وتنظيم ظروف العمل والفعاليات الاقتصادية تحديدا منها سوق رغيف الخبز وتوفير الغذاء والدواء والخدمات العاجلة هي مسؤولية مؤسسات السلطة.. والمجتمع الدولي يتعاطى مع الإنسان المواطن في إطار مؤسسات الدولة وليس في غيرها ما يحتاج لحكمة الفصائل [...] كيما تغتنم الظرف تعزيزا لمسار الوحدة وتكاتف الجهود بعيدا عن آليات التعطيل التي نجمت عنها تداعيات خطيرة منها مسببات النكبة الكارثية...

وعليه فإنَّ بيان السلطة ووزارة تصريف الأعمال تتطلب معاضدة أولى من جميع الأطراف الوطنية والمحلية المعنية ومن أطراف عربية ودولية لتنتقل إلى ميدان الحاجات الإنسانية المباشرة وليكن ذلكم صخرة البدء والتأسيس عليه للاحق من الإجراءات المؤملة...
وسيكون أي فعل أو طرف خارج الاستجابة الفورية لمثل هذا التحرك، جهة تعتدي على حياة الفلسطينيين في غزة اليوم، وفي كامل الدولة غدا؛ إذ أنها تعمل على التشطير والتشظي بما يدفع لمزيد من الخراب ومحو الحلم الفلسطيني وإبعاده ردحا زمنيا آخر على حساب الدم الفلسطيني وعلى حساب المطالب الإنسانية الفلسطينية، طبعا بمبررات وذرائع معوجة تتعكز على مصطلحات لا تقف عند كونها لا تغني ولا تسد رمق أحد بل تذهب أبعد لتشكل سببا مضافا لبلاء يتواصل ويستمر سيفه يحصد رقاب الناس...

ولن يكون لجهة أن تقنع ذبيح عقائديتها وسياستها بأنها تضحي بحياته من أجل أمر (عادل)!! فمن يركب فلسفة الشهادة والتضحية من أجل الإنسان عليه أن يقدم نفسه هو الذي اختار هذا الطريق بقناعته وإرادته من أجل الإنسانية لا أن يقدم الإنسانية قربانا لتصوراته وخططه وعنجهياته التي ظلت مختبئة طوال دوران الآلة الجهنمية التي حصدت أرواح الأبرياء بلا رحمة ولا إنسانية..
إنَّ موضع الخيارات بين أساليب النضال وتحديدا منه تبني العنف والسلاح من أجل تحقيق هدف أو آخر لن يكون موضع جدل لحظة تعرضه لحياة الإنسان ومطالبه وحاجاته ومصيره بل يجب وقف أية أفعال أيا كانت حيثما تقاطعت وحياة الفلسطيني وحتى في أمر أصحاب الخيار الدبلوماسي السياسي ينبغي أن يرتقوا لمستوى إجرائي فعلي يستجيب لتطمين المطالب كافة ولا عذر لأي طرف وأية فلسفة أو سياسة... وما بعد ذلك فنحن مع هذا الفلسطيني في اختياره أية قوة سياسية وأي نظام سياسي يرى فيه أمله وحلمه ومصالحه وتلبية مطالبه... إذ يبقى حق تقرير المصير وحق السيادة والاستقلال وحق الحياة الحرة الكريمة وحقوق الخيارات كافة محكومة حصرا بالفسطيني نفسه..


************************
غزة الضحايا والمطالب الإنسانية العاجلة
غزة الناهضة من بين الركام ومطالب التعليم العالي الآنية المباشرة

الأستاذ الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
رئيس جامعة ابن رشد في هولندا
[email protected]

[2]



في إطار التخريب والدمار لآلة الحرب العدوانية لم تترك الجريمة مجالا لم تلجه بفعلها الأهوج.. وإذا كنّا نقف إجلالا أمام رهبة الخسارة الإنسانية وفاجعتها الأليمة في كل طفل وامرأة وشيخ ورجل غادرنا ليقع صريع الإبادة قربانا أو جريحا يتشبث بيننا بحقه في الوجود صحيحا معافى، إذا كنّا نضع الإنسان أولا وآخرا فإن ذلكم لا يمنع من التفكير بأعمق درجات التوازن والصبر والتحمل في متنوع المطالب لمعالجة آثار الجريمة الكارثية...
ومن ذلك بعد شؤون الصحة والخدمات مطلب توفير التعليم الأساس والعالي لأبناء غزة.. معلنين أنَّ تضامننا لن يقف عند حدود الكلم والمشاعر التي تتفاعل مع زميلاتنا وزملائنا وطلبتنا هناك. فقضية التعليم ليست قضية محدودة بالدرس المعرفي العلمي وليست محصورة بجدران المدرسة والمعهد.. وإلا لما تعرضت آلة العدوان والجريمة لهذه المؤسسة...
إنَّ خلق حياة حرة كريمة يظل بحاجة لعقل علمي تنويري؛ ويظل بحاجة لمن ينهض بعمليات التأسيس والبناء ولفعل التخطيط والتنفيذ اللذين لا يملكهما إلا من استطاع فكّ أميته الأبجدية والحضارية... إنَّ شعب فلسطين في غزة مثلما في غيرها لن يبقى معوِّلا على خبراء ومتخصصين ينوبون عنه في إدارة مرافق الحياة وعجلة دورتها الاقتصادية منها على سبيل المثال.. ولكنه يتطلع لتعزيز تحصيل بناته وأبنائه للعلوم والمعارف حتى يستقل بنفسه ويكون مسؤولا مباشرا في كل تفاصيل العمل الذي تتطلبه مؤسسته الجمعية بكل مفاصلها...

من يعلّم تلاميذ المدارس؟ وأين؟ وبأية أدوات ومخابر؟ وكيف؟ من يدرّس طلبة العلوم والتخصصات وفي أية مؤسسة للتعليم العالي؟ ومن أين أساتذة التخصص؟ وما مصادرهم العلمية ومناهجهم وكتبهم؟
في شأن الأبنية: سيجد أبناء غزة أن المدارس منشغلة اليوم بإيواء اللاجئين الذين تم تخريب ديارهم! وسيجد طلبة الجامعة أنّ كل شيء صار أرضا خرابا يبابا بعد أشكال القصف الهمجي الذي ضرب عن عمد وقصد تلك الأبنية! فأين سيتجه تلاميذ المدارس وماذا سيقصد طلاب الجامعة؟
أساتذة وإداريون ذهبوا ضحية التقتيل وجراح التعطيل والإعاقة وآخرون اليوم تضطرهم ظروف الحياة لانشغال من نوع زمن النكبة الكارثي الذي لا يمكننا أن نطلب من أحد أن يخرج منه بجهده الفردي الخاص من دون حلول تساعده وتدعمه في حياته وتفاصيلها المركبة المعقدة اليوم..
أدوات وملفات وأصول من مفردات العمل اُعْدِمت بنيران المحارق التي لم تترك شيئا لم تأكله بنهمها الجنوني.. فمن أين يبدأ الإداري؟ وكيف يجري ترتيب العمل وإجراءاته وروتين التعاطي مع كل حالة وملفها المحترق...!! وثائق لا نسخ لها وكتب لا بديل عنها من سيعيد ما ذهب؟
إذا أردنا أن نقف مع زميلاتنا وزملائنا، وإذا أردنا لملمة الجراح، وإذا كان لنا من وقفة جدية مسؤولة في باب التعليم تحديدا من بين المفردات الأخرى التي تحتاج كل واحدة منها لخطة عمل مخصوصة، فيجب أن نفكر في الآتي:
1. تشكيل لجنة تقصي الحقائق ودراستها على الأرض ميدانيا لإحصاء مديات الدمار من جهة والخسائر التي نجمت عن المحرقة بجميع المستويات من أفراد وأبنية وأدوات ومستلزمات تكميلية...
2. إحصاء عدد تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات وأحجام توزعهم وإقامتهم في القطاع..
3. دراسة الحجم المؤمل أو المطلوب من الإدارات والتدريسيين في كل مرحلة وتحديد العجز من المتوافر...
4. دراسة المتطلبات من أبنية ومختبرات وأجهزة وأدوات ومستلزمات تكميلية...
5. دراسة الحاجة إلى المكتبات وإلى الكتب والمراجع...
6. دراسة حاجات الطلبة والأساتذة الحياتية التي تساعدهم على سدّ متطلبات العيش وأوليات التوجه للدرس والتحصيل العلمي...

وفي ظرف دراسة ميدانية منتظرة على وجه عاجل يجب فورا على الجامعات ومؤسسات التعليم أن ترسل فورا ما يسد المجالات التي خسرتها المؤسسات التعليمية من أجهزة ومراجع وكتب وأدوات مطلوبة.. وأن تتكفل بطبع عاجل للكتب المنهجية وإعادة إرسالها على وجه السرعة أو توفير أدوات الطباعة فورا في غزة بحسب الأفضل أداء والأنجع في معالجة هذا الجانب..

وينبغي لأية خطة إعادة إعمار ألا تتلكأ عن التركيز على أهمية وأولوية أبنية المدارس والجامعات والتخطيط لحجمها المستقبلي مثلما التفكير بالاستجابة العاجلة للحاضر الآني.. إن فرص البناء لا تتكرر ولا تقبل تقطيع الأوصال فمن لا ينظر أبعد من أرنبة أنفه سيجد نفسه دائما في مآزق التالي من المطالب والضغوط.. ولابد هنا من النظر إلى فرصة البناء الراهنة لتؤسس لغد يحظى بالاستيعاب والاستعداد الوافيين...

إن أمر التعليم ومنه بالذات التعليم العالي هو من الإلحاح والخطورة ما يجعل مسألة معالجته بأولوية مناسبة قضية حيوية بل سيشكل التواني بها خطرا يعيد دورة إنتاج الجهل والتخلف ومن ثمّ إنتاج أمراض اجتماعية وسياسية لا يمكن للمجتمع النهوض منها بلا كوارث إنسانية ليس أقلها التشدد والتطرف والظلامية وعلاقات اجتماعية مرضية ومن ثم سياسية تمتلئ خطلا وإهمالا لمصالح الإنسان وحقوقه...

وعليه فإنَّ انتقال وفود التعليم العالي إلى غزة لقراءة الأوضاع عن كثب ولتنسيق الجهود ووضعها في خطة وفي جهود دقيقة التنظيم هو أمر منتظر ليحتذى من القطاعات الأخرى.. وستكون الدعوة لمؤتمرات تنظيمية استقصائية سواء في داخل القطاع أم في الضفة أم في بلدان الجوار وفي البلدان الصديقة قضية مناسبة لا لإعلان التعاطف الذي لن ينفع فلسطينيي غزة بشيء إلا إذا ما أُرفِق بفعل وعمل مؤثر في الميدان وواقع الحال...

إننا في وقت نتمنى انتظام الدراسة مجددا وعودة الحركة في مسار البحث العلمي نأمل أن نجد المنفذ المتاح المناسب كيما نبحث في أساليب الدعم لجهود جهاز التربية والتعليم في القطاع وفي كامل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية...

ويُنتظر من الجميع سواء في التعليم التقليدي المنتظم أم جامعات التعليم الألكتروني أن تقدم المحاضرات المناسبة لطلبة الجامعات في غزة بالتنسيق مع إداراتها بعد توافر الفرص المناسبة لعقد الصلات المباشرة عبر الأنترنت أو التلفزة والإذاعة وغيرها وعلى وفق خطة مبرمجة عاجلة يمكن للسلطة الفلسطينية أن تعلن عنها وينبغي لإدارات الجامعات الفلسطينية تقديم التصورات المؤملة للعلاج...

إنَّ دعم التعليم العالي يمكن أن يتيح أيضا فرصا للحديث عن دعم قطاعات الثقافة والإبداع في مجالات المكتبات والمسارح والسينما ودوائر الإعلام وأجهزته: فهلا جرى تنسيق الأمور وتنظيم دراستها موضوعيا وميدانيا؟؟

تلكم أسئلة نطرحها على زميلاتنا وزملائنا في الجامعات الفلسطينية أولا، آملين أن تتجه المطالب الآنية المباشرة والعاجلة إلى حيث الإمكانات المادية المتاحة من مشروعَي الدعم العربي والدولي بالخصوص... ونحن ندعو منظمة اليونسكو واتحادات الجامعات العربية والأوربية والعالمية والجهات الجامعية ومؤسسات القرار في مجال التعليم العالي للتفاعل مع القضية كونها قضية مباشرة ملحة لا يمكن التواني في التعاطي معها... وندعو الجامعات العربية لإعلان مبدأ توأمتها مع جامعات فلسطين كافة وعقد اتفاقات التعاون المنتظرة في الإطار..





#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الفساد والتعليم وتطوره في العراق
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: مطالب ملحة وإجراءات تنتظر ال ...
- الثقافة العراقية بين الأمس والغد: مسيرة التعددية وغنى التنوع ...
- مؤتمر المجموعات القومية والدينية المضطهدة في الشرق الأوسط، م ...
- إضعاف سلطة القانون والدولة خطر على السلام العالمي؟
- الدستور الدائم بين ثباته ومحاولات العودة لآليات التغييرات ال ...
- بشأن تطورات العملية السياسية في العراق وقضية التعددية والتنو ...
- جامعة ابن رشد في هولندا: انطلاقة أكاديمية رصينة واعدة
- التعليم الألكتروني وعقد الصلات مع طلبة العلم بمختلف قومياتهم ...
- تضاغطات بين أطراف التعليم العالي وضغوط سلبية مباشرة وغير مبا ...
- التعليم عن بُعد في ضوء الواقع التعليمي عراقيا وعالميا
- العراق والمقدسات الدينية المسيحية واليهودية مطلوب رؤية استرا ...
- العراق مجتمع تعددي متنوع مطلوب تأمين أوضاع المجموعات المهمَّ ...
- الفساد ظاهرة الانتحار الإنساني المؤجل؟!
- التعليم عن بُعد نظام تعليمي رصين ومطلوب
- التأسيس لمرحلة نهضوية جديدة تفرض ألا نهمل تاريخنا الثقافي وا ...
- اللغة والقيم الاجتماعية نموذج حوار الطرشان وحوار العرسان وحك ...
- سومريات: المسرحية العراقية: شؤون وشجون[6]
- الموسوعية والتخصص بين نور المعرفة وظلام الجهل في حالتي التخل ...
- المؤسسة العسكرية العراقية بين الأمس واليوم والغد


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - غزة الضحايا والمطالب الإنسانية العاجلة 1& 2