ابكيك يا منصور

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 05:34
المحور: الادب والفن
    

أبكيك يا منصور
هذا هرم و لا مثله هرم ..... هرم كل حجر فيه روح نابضة...هرم قام على قواعد عاصي ....منصور....فيروز...الياس.
هذه القواعد ردفتها أعمدة شقت عنان الفضاء,,,,سعيد عقل...طلال الحاج....جان زغيب...فلمون وهبي....وديع الصافي..... نصري شمس الدين ..... و الله لو واصلت العد ما توقفت.
هؤلاء فتحوا قنوات المحبة في القلوب..... هؤلاء ما خرجت منهم نغمة ولا حرف فيه شيء من الكراهية.
إنه الحب الذي ملأ قلوب هذه النخب ..... الذين صبوها في الأرواح ..... سمت الأرواح ورقت الطباع ورقصت القلوب ...عنت العصافير .....تمايلت الأغصان ..... سالت المياه تتماوج من نبع الى نبع تقطر سكر.... سكر معطر....فاح العبق من الأنغام.
كيف ترثي الكبار .... إنهم موجودون كل شروق شمس .....كل في أصيل.
غنت الدنيا ...... في عز الألم غنوا ..... في عز الأوجاع ....غنوا . لقد كانوا البلسم لكل جرح .... لقد كانوا البلسم لكل موجوع.....لقد كانوا العزاء لكل مكلوم.
ملأت الدنيا المحبة بعطر الليل ومن رشه مع الأثير ليترك الأثر الذي لا يزول.
آه عندما يموت الكبير بين صغار لا يعرفوا قدره,
نم يا منصور مع من سبقك من مشعي الفرح .....إن القلوب التي أحبتكم ....التي تطلعت للغد...التي شفيت جراحها
هذه يا تلك القمم هي من تقف في عزائكم وتعرف قيمتكم و تكرمكم
إن الكبار يعيشوا كبار ويموتوا كبار ويبقى عطرهم ما بقي الزمان.
عبدالرحمن اللهبي
كاتب مستقل
[email protected]

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل