أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فواز فرحان - سقوط الارادة الدولية ...















المزيد.....

سقوط الارادة الدولية ...


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 11:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أصبح من الواضح للمتتبعين لما يجري من حرب إبادة في غزة أن الأمم المتحدة ومعها النظام الرسمي العربي ( الأنظمة الاستبدادية ) كما يحلو لبعض الفضائيات تسميتهِ غير قادرين على فعل شئ للشعب الذي يتلقى الضربات ويعطي المزيد من الضحايا يوميّاً نصفهم من الأطفال والنساء ، وبغضّ النظر عن المواقف الأوربية والأمريكية التي تصف تلك الحرب بأنها حرب دفاع عن النفس والإفراط في إستخدام القوة بالنسبة لاسرائيل إلاّ أن الواقع المؤلم الذي يدفع الكثيرون منّا للتساؤل أين هي تلك الشرعية الدولية التي هبّت بقوة لتطبيق القرارات الدولية في العراق ويوغسلافيا وجورجيا وتغيب دائماً في هذا الصراع بالتحديد ..
هل يتطلّب بناء نظام عالمي جديد قائم على التعدّدية المزيد من الضحايا ؟؟ ربما تكون الاجابة لدى البعض بأنها السيّاسة والمصالح وهي تتطلّب حتما وقوداً لكل تغيير وعادةً ما يكون هذا الوقود الشعوب المغلوبة على أمرها !! السكوت على المجازر التي تحدث في غزة له مبرّرات عند كل طرف دولي بما في ذلك الحكومات العربية التي ترى في حماس نموذجاً للتمرّد على الحكومات المركزية رغم ان الواقع الفلسطيني لم يشهد إعلان أو بناء هذهِ الدولة على أرض الواقع !!
ألم يحن الوقت لإعلان انتهاء دور هذهِ المنظمة الدولية المهترئة ونقل مركزها من الولايات المتحدة التي حوّلتها الى تابع لها والى مرآة تعكس السيّاسة الخارجية الأمريكية وكذلك سيّاسة حلف الناتو ؟ ليس بسبب الأحداث الجارية في غزة فحسب بل لأسباب كثيرة في مقدّمتها فقدانها لمصداقيّتها في حلّ أغلب المشاكل التي يتم تداولها على طاولة تلك المنظمة .. ربما يكون من الأجدى لوم تلك المنظومة العربية المتفرّجة على الأحداث والتي إنقسمت بين حارس لحدود اسرائيل وبين أنظمة تتدعي رغبتها في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وبين تيّارات تشنُّ خطب حماسية جوفاء تحاول من خلالها تضليل الرأي العام العربي بخصوص المواقف مما يحدث في غزّة ..
فالنظام المصري المعروف بمواقفهِ المؤيّدة للغرب واسرائيل لا يرغب في وضع حل للموضوع تخرج من خلالهِ سلطة حماس وفيها شئ من القوّة كي لا تعاود تطاولها على رجل الولايات المتحدة الاول في مصر في هذهِ الفترة (عمر سليمان) الذي أفتى بضرورة إعادة تربية قادة حماس ومؤيديها حتى ولو كانت النتائج كارثية !! كما ان رجال الحكم في مصر فقدوا تأثيرهم على العالم العربي بعد تكرار تلك المواقف التي لا تخرج عن إطار السياسة الأمريكية ومشروعها في المنطقة مما يضاعف حالة الغليان السائدة أصلاً في الشارع المصري تجاه الحكومة التي راحت تسدي النصائح لأسيادها بدلاً من الإلتزام بحدودها ..
وكذلك الحال ينطبق على البلدان المحيطة الأخرى المشهورة بصناعة مظاهرات التنديد والإستنكار والشجب بدلاً من الإقتداء بالرجل العربي الوحيد في هذهِ الفترة هوغو تشافيز !!! لقد وقع أهالي غزة ضحية لسقوط الارادة العربية وبالتالي سقوط الارادة الدولية التي رأت في الموقف العربي المتخاذل مبرّر لها ...
لقد إختارت اسرائيل هذا الوقت بالتحديد لأنّها فعلاً تعلم أنه الوقت الملائم لوضع حل جذري للقضية الفلسطينية من خلال خلق واقع جديد يؤدي لنتائج جديدة وحلول لم تطرح في السابق كأن يتم وضع غزة تحت الوصاية الدولية او وضعها تحت وصاية مصر تمهيداً لضمّها إليها وبالتالي تخضع غزة وسكانها لنظام حكم وقع على اتفاقية سلام مع اسرائيل ولن تكون هناك حاجة مستقبلية لمفاوضة حماس او غيرها من الاحزاب العاملة على الارض في غزة ..
وكذلك الحال ينطبق على الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية العاملة فيها والتي قد تخضع لنموذج فدرالي مع الاردن يبقي السلطة الفلسطينية ضمن إطار الدولة الاردنية وهي حلول ربما تقنع الانظمة العربية وكذلك الشعب الفلسطيني الذي أصبح يدفع ثمن مراهنات الوضع الاقليمي والدولي ...
لقد فنّدت هذهِ الحرب على الأقل لدى فئات واسعة من العرب أكذوبة المقاومة التي كان حزب الله يطبّل لها وكذلك كل من سوريا وايران بعد المواقف المهزوزة والتي لا تقل جبناً عن مواقف مملكة آل سعود ومملكة مبارك وابنهِ ..فإذا كان حزب الله يدعي وقوفه مع الشعب الفلسطيني ويطالب العرب بمؤازرة أهل غزة لماذا لم يتحرّك أحداً من مقاوميه (الأبطال) أم أنَّ سادتهم في طهران يتخوّفون على الدم الاسرائيلي أكثر من باراك وليفني ؟؟!
متى يكون الوقت ملائماً لمناصرة القضية الفلسطينية بعد كل هذهِ المجازر التي يسطرها جنود باراك ؟ ولماذا يُلام المثقفون العرب من مواقفهم المعادية للمنظمة الارهابية حماس ولا يُلام موقف تلك الدول التي تروّج لثقافة الدم والعمليات الانتحارية والقتل كما هو عليه الحال في مواقف ايران وسوريا اللتان وقفتان هذهِ المرة مع اسرائيل في حربها من خلال مواقفها الجبانة والمتردّدة .. معظم الحكومات العربية تتدعي مساندتها لاهالي غزة لكنها في السر تضع لها سفيراً في دولة اوربية او في الولايات المتحدة خصيصاً لابلاغ اسرائيل سلفاً ان المواقف المعلنة على شاشات التلفزيون هي للدعاية والاعلان ولا تمثل موقف مبدأي وحاسم تجاه ما يحدث ...
الشعوب العربية نفسها وقعت ضحية سياسات مراوغة من هذا النوع ، وتاهت في تفسير ما يحدث ، الواقع يقول ان الحرب الدائرة هي بين معسكرين نجح غورباتشوف في ضربهما ببعضهما هما الاسلام السياسي والصهيونية بشقيّها اليهودي والمسيحي كي يتخلّص العالم من زيف استخدام الشعارات الدينية في القضايا الدولية ولا يمكن القول ان حرباً من هذا النوع قد تنتهي في ظرف عقد من الزمن بل إنها ستستمر طالما بقي حلف الناتو يروّج لمشاريع عسكرية تفتح اسواقاً جديدة للرأسمالية العالمية .. لا يهم الروس كم ستستغرق هذهِ الحرب وكم سيذهب من ضحايا المهم ان الضحايا لا ينتمون للعالم المتقدم الذي سيظر بعد نهاية حرب الأديان بين المعسكرين المعاديين للتقدم على سطح كوكبنا ...
عندما فاوض الراحل عرفات اسرائيل كان يعلم جيداً ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد السلام لكنه اراد ان يقول للعالم هناك حكومة دينية تحكم هذا البلد بشقيّها العمالي والليكود لانها عمليّاً تخضع لمرجعية الحاخامات ولا يمكن تعيين مسؤول في هذهِ الحكومات دون ان يكون له تاريخ حافل في قتل أكبر عدد من أعداءه ..
اراد ان يبطل حجة الارهاب الفلسطيني وفاوض اسرائيل وكان يعلم جيداً النتائج لكنها عملية معقدة وتحتاج لوقت طويل كي يتخلّص الاسرائيليون من حكومتهم الدينية وتشكيل حكومة جديدة من التيارات العلمانية التي تضع حداً لسيطرة رجال الدين على السياسة والحكم في اسرائيل ..
عندما أرسل غورباتشوف ما يزيد على المليون مواطن سوفيتي الى اسرائيل لم يكن يقصد دعم اسرائيل بقدر ما كان يفكر في تغيير الحكم في اسرائيل بطريقة تدريجية الى تلك الفئات التي جائت من روسيا وشكلت حزباً وبالتالي تحويل اسرائيل من رأس حربة لمشاريع الأطلسي الى رأس حربة لمشاريع روسيا المستقبلية في المنطقة ...
وكذلك وجود تيّارات دينية في المنطقة وحكومات عقائدية لا يخدم اسرائيل بل يسهم في تسريع التغيير الجذري في النظام الذي يحكم الدولة العبرية ، فاسرائيل تعلم جيداً ان اي حرب عقائدية لايمكنها الانتصار فيها حتى وان كانت مدعومة من الناتو لهذا يمثل الدعم الروسي المبطن لايران وسوريا والحركات التابعة لها بمثابة ورقة ضغط لتسريع التغيير في اسرائيل والانتقال لمرحلة تكون جميع مفاتيح الحلول لقضايا الشرق الاوسط في موسكو بالتحديد ...
يريد الروس هذهِ المرة ان يقولوا للعرب أنظروا العالم بأسرهِ يستطيع ان يجتمع ويدين في لحظان صربيا في موضوع كوسوفو وحتى العرب يقفون مع تلك الارادة التي كانت تشجع التنكيل بالمواقف الصربية ، وكذلك طريقة تناول المنظمة الدولية لموضوع الابادة العرقية التي شنّتها جورجيا والتي أسقطت في اول ساعات اكثر من الفي ضحية ووقف العرب مع الولايات المتحدة وحاكم جورجيا ولو كنت روسيّاً لتسائلت لماذا تريدون منا موقفاً مبدأياً ضد ما يحدث في غزة ولم تقفوا موقفاً مشابهاً في أحداث جورجيا التي خسرت اضعاف ما سقط من اهالي غزة رغم الفارق بين الوحشية التي سيطرت على الجيش الجورجي قياساً للجيش الاسرائيلي فالاول قتل الفين واربعمائة اوسيتي خلال اربع ساعات بينما العدد لم يصل الى النصف رغم وصول الحرب ليومها الثامن عشر ؟؟
لقد أسمت مواقف الشعوب العربية في تمادي حكامها في سياساتهم الرجعية المعادية لمصالح تلك الشعوب فلم نسمع لحد هذهِ اللحظة عن مظاهرات في الاردن ومصر وسوريا والسعودية تعترض على السياسات المتبعة في اي قضيّة كانت وآخرها غزة ..! وهذهِ المواقف بدورها جعلت العالم بأسرهِ ينظر الى تلك الشعوب نظرة يملؤها الأزدراء لا سيما بعد ان طرد شافيز السفير الاسرائيلي بينما لم يتمكن من فعلها حكام الاستبداد في مصر والاردن وباقي الدول العربية التي تسمي السفارات مكاتب تمثيل تجارية او مكاتب التبادل التجاري !!
ان الوقوف مع الشعب الفلسطيني لا يكون عبر الاعتراف ببطولة المقاومة التي تتدعيها حماس بشعاراتها الكاذبة بل يكون عبر تخليص الشعب الفلسطيني من تلك العصابات التي أعطت الحجة لتدمير ماتم بناءهُ عبر سنوات من التبرعات الدولية لاهالي غزة ، وكما أثبت نصراللة جبنه وتخاذله في هذهِ الحرب ستثبت حماس عاجلاً ام آجلاً ان الضحايا لم يكونوا سوى وقوداً لحرب قذرة لايهما منها سوى البقاء بأي ثمن ، لقد شاهد العالم بأسرهِ رفض القرارات الدولية من قبل اسرائيل التي لا تعلم ان هذهِ الحرب وتجاوزها في هذهِ المرة بالتحديد يطلق صافرة النهاية على منظمة الامم المتحدة او على الاقل يعطي العديد من دول العالم ان تحذوا حذو اسرائيل في هذا المجال ولن نستبعد ظهور دول تسخر من تلك القرارات وتعلن امام العالم انها لم تعد تبدي ايَّ اهتمام لما تصدره ..
والى ان تنتهي هذهِ الحرب سيكون هناك الكثير من التساؤلات حول طبيعة تعاطي الاعلام العربي مع الأحداث وإزدواجيتهِ لا سيما الفضائيات التي تحظى برواج والتي كانت طائفية الى حد بعيد ، ففي جسر الائمّة وحدهُ سقط الف ضحية في ساعات معدودة ولم نشاهد تلك الهالة الاعلامية في تجريم من وقف خلف هذهِ التفجيرات وكذلك في مدينة سنجار التي خسرت الف ضحية في تفجير انتحاري تعلم معظم الفضائيّات من وقف خلفهُ ..
ان الحرب الدائرة في غزة هي نتيجة طبيعية لانتشار الطائفية والدين بشكلهما المُظلم عند الجانبين بين حكومة صهيونية متعصبة دينياً وبين اسلام سيّاسي ارادت اسرائيل ايصالهِ للسلطة بطريقة الاقتراع للتبرير على جرائمها ، والضحية في جميع الحالات هي تلك الفئات الفقيرة التي تريد ان تنعم في العيش بسلام ..



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حادثة المؤتمر الصحفي لبوش بشكل معاكس ...
- مكافحة العنصرية والأيدلوجية الدموية ...
- ما الذي ننتظرهُ من الإنتخابات المقبلة ...
- الفرصة الكبرى لليسار السياسي الأمريكي ..
- ثورة اكتوبر ...ودولة المجالس العمالية
- سفراء الولايات المتحدة وأشواك اليسار المتمرّد
- الموضوعية ...في وسائل الاعلام الغربية
- حول عودة المهجّرين قسرياً ...
- الثوابت الفكرية للاتحاد الاوربي ...
- الهدف من الإتفاقية الأمريكية مع العراق ...
- دراسة في واقع ألسياسة ألأمريكية .
- ألمكان ألأكثر بؤساً في ألعالم ...
- ألمشروع ألروسي ألجديد للشرق ألأوسط ...
- ألعولمة ... وألمصدر ألفعلي للإنتاج
- ألحركات أليسارية ..وألقواسم ألمشتركة مع معارضي ألعولمة
- جوانب مُظلمة في الحرب الأمريكية على الإرهاب
- ألمرأة ... وألسيّاسة وفقدان ألأنوثة
- ألأحزاب ألماركسيّة ... ووسائل ألإعلام
- قبرص ...تثق بالشيوعيين
- لا نريد لأحد ان يقلّد ديمقراطيتنا ..!!!


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فواز فرحان - سقوط الارادة الدولية ...