أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل بدر - قرابين لأمي














المزيد.....

قرابين لأمي


عادل بدر

الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 05:16
المحور: الادب والفن
    



1-
في كراسة صغيرة
وخلف معطف كبير
كان يخبيء عمامته
يندفع البحر ؛ ليبحث عن واجهة في مركب قديم

2-
صوت ------ لم اعد أتبدل ، ولم تعد الريح قلقة

صوت آخر--------------- من أين جئت ؟ ومتى؟ ألم تعد في غفلة مما يعدون ؟

3-
الخور

ظهيرة كل يوم
ما أوجعني
هذي أعواد من القمح مطعم عربي مساكن نمل غائمة
فلنسافر بعيدا

4-
سؤال

لماذا تنام امرأتي على شاطيء لا ينام ؟
5-
لم يقل كل ما فيه
ولم يطرق بابا
فادخل جنتك ولا تحجم 0

6-
في عتمة هي الأولى
لم نصنع رائحة الليمون
ولم نقطع البحر
ولم نطعم الهواء
ولا نعرف ما نفعل
هل تتركنا أسرى؟
7-
أخذتني الغفلة
فاتخذتني خليلا
8-
ورق مائع
وخضرة داكنة--------- تبحث عن ريح
9-
تدخلني العتمة
أرحل
تجوب البلدة وطنا آخر
لا بأ س
10-
يا يحيى خذ الكتاب
ولا ترتحل في منازعنا
يا يحيى : بلاد الحكمة ترتقع السور

11-
قال لي صاحبي : كيف ارتأيت ؟
قلت : في بلدي ألف وتسعون مغتصبا أو يزيد
وأنا أنتظر الندى يترقرق سلاما


عادل بدر شاعر مصري مقيم في قطر



#عادل_بدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليقة
- سيرة لم تكتمل
- لم يعد في فمي
- نص شعري
- أسباب ضعف اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الابتدائية وبعض طرق ...
- الإيقاع مدخل منهجي لدراسة الشعر الحداثي
- غواية النص والديوان الأول عند حسن طلب
- الإيقاع : مدخل إلى الشعرية العربية
- سيميائية الإيقاع
- الماغوط شاعر في محيط العزلة
- الشكل وحدود النص الشعري
- الإيقاع : بنية الاختلاف بين النظام واللانظام


المزيد.....




- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل بدر - قرابين لأمي