هذا الميدان ................ وينك ياحميدان

غانم السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

غزة تحترق بنيران إسرائيل
وحماس تقول ستكون غزة مقبرة لليهود الصهاينة ؟
حزب الله يقول سنقضي على غطرسة وهيبة العدو الصهيوني
وشعب غزة يموت بالقنابل
والأنظمة العربية تقول على الحكومات ان تقف مع غزة وتنصر شعب غزة
الإسلام الأصولي والتكفيري يقول حا ربوا وقاتلوا أنظمة الكفر والضلال من اجل غزة
وغزة لا تزال تحترق ويجوع شعب غزة
إيران تدفع حماس وتقول نحن معكم ......................... ؟
وقنابل إسرائيل تفجر غزة
الأحزاب القومية للأمة العربية تستنهض الهمم...... أيها العرب أنقذوا غزة
أحزاب اليسار الثورية تدعوا للكفاح المسلح ضد الصهيونية والامبريالية
ولكن غزة تحترق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واسرئيل ماضية إلى ما هو ابعد من ذلك
غزة تحترق.....وكما احترق العراق ولكن ماذا بعد الاحتراق
غزة تحترق ...وانتم كصاحب الخنجر والمسدس المعلق على كتفه
حين يسألونه لماذا كل هذا ...... يقول ليوم الشدة ...... وعند الشدة تعلق على مسمار ؟؟؟؟؟
..................................
أيها....... أليس هذا هو الميدان وهل توجد شدة اعتي واقوي من هذه
لقد صدق الشاعر مظفر النواب ...حين نعتكم
يا أولاد .............
أدخلتم كل زناة التاريخ عليها .ولا زلتم تتفرجون كما تفرجتم على العراق حين ذبح على يد قائدكم القومي وبعدها سللتم كل خناجركم الصدئة لتجهزوا على من ظل من شعب العراق باسم التحرير والقومية والتصدي للامبريالية العالمية
هذا هو الميدان فاخرجوا من جحوركم في تورابورا أيها التكفيريون
هذا هو الميدان ايها القومجية ومدعي العروبة والإسلام
هذا هو الميدان ايها السادة اليساريون جدا وحاملي اخر رايات الشيوعية والقابعين في الزوايا الخلفية لمدن أوربا وبلد الامبريالية العالمية
هذا هو الميدان............... أليس كذلك
ولكن لن تفعلوها ورب ما تعبدون
لقد صرح نتانياهو قبل الحريق ان على حماس ان تعي حجمها
ولكنكم دفعتموها ليذبح شعب غزة كما دفعتم من قبل صدام ليذبح شعب العراق وبقيتم تتفرجون الا توجد بقية شرف لديكم واذا لم يوجد لم كل هذا الخبث المنقوع بدماء الناس المساكين
تبا لكم وما تحملون تبا لكم ولتاريخكم ولكن أي تاريخ ارعن هذا الذي سيجل انجازاتكم وبأي مداد سيكتب ولكن في كل الأحوال لسان حاله سيقول
هذا هو الميدان بس وينك يا حميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل