أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غانم السلطاني - اعيد الميلاد وذكريات تتوقد














المزيد.....

اعيد الميلاد وذكريات تتوقد


غانم السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اشعر بالحرج في حياتي مثلما اشعر ألان حين اكتب بضع اسطر أو أكثر بمناسبة عيد الميلاد
أنا لم ارتكب ذنبا بحق إخوتي وأصدقائي المسيحيون ولكنني خجلا على الذي صار مثلما كنت خجلا حين يقتل أو تسحق كرامة أي عراقي..........................
لكن كلما تحين مناسبة عيد الميلاد فان أجراسها تدق في قلبي لتصعد الى اى شوق روحي لتوقد في الذكري بقايا المجيرات المخبؤءة تحت رماد الأيام المرة
ها قد حانت ساعات الألم المعجون بالوجع الذي خلفته الذكريات
حينما كنا نلتمس طريقنا الى بيت أي صديق مسيحي لنشاركه المناسبة وبدون أي تخطيط ونيات مسبقة
انها العفوية الصادقة المشحونة بالحب والود
ما كنت أود ان استرجع تلك الذكريات لولا هذا الملعون إبراهيم البهرزي الذي طالما يوغل بمبضعه البرئ في جنيات النفس لينبش القديم
مرات ومناسبات عديدة تمر اقتصر فيها على تهنئيه سريعة خيفة وجع القلب الذي لا يتحمل ........................ ولكن هذه المرة خرجت الذكريات لتدق كل نواقيس الحنين لأشخاص كانوا بالنسبة لي أكثر من إخوة
لقد مشت بنا السنين وكبرنا ولكن الذكريات لا تزال طرية ندية لا تزال حلاوتها في الحلق يوم كنا نجتمع في بيت من بيوتهم نستأنس بأكل الحلوى ونرتشف ما يمكن ارتشافه
كبرنا ولا زال الحنين الى أصدقاءنا اللذين غادرونا بغير رجعة غادرونا وربما نسونا .........................ولكننا لا زلنا نحبهم ونحب أيامهم ونحب تلك الصحبة
غادرنا ذالك الارمني الوديع هبرسوم وبدون إذن وغادرنا كور كيس الذي كنت أشاكسه وأتمتع بصحبته رغم صغر سني بالنسبة وغادرنا أخوه ابلحد وخالد
وألان نحن غادرنا حنا ايشوع واخته الكريمة هدى التي بعثنا لها بالأمس التحيات وي في القوش
غادرتنا كبة حنا ايام كنا ناتي في أخر الليل حين كان يترك عربة الكبة جوار مقهى ابا سعد (لنثرر ونأكل ) وبعدها ننادي عليه وهو مشغول بموت( الدو شيش) بيده ... حنا خليهة على الحساب . وبطيبة قلب يردد ك.................. من دبش راح اقبض
كل السنين حنينه وأمينة على ذكرياتها ولكن نحن الذي ننسى أو نتناسى .,,,,,, كثر المحن تشيخ الذاكرة
هكذا كانت ذكرياتنا مع اهلنا إلا في الأمر من رجعة او إنها دمعة مستديمة في مقلة عين

الرجاء من الاخ هبرسوم ارام ارتين مراسلتي اومن يتمكن من عنوانه الرجاء الاتصال بي كذلك الأخ كوركيس
اما بالنسبة لالاخ حنا فالتمنيات بالشفاء

غانم السلطاني







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب الوطن من الايمان
- الرجاء بلا ندم
- اجراس العودة لن تقرع
- بغداد لا زالت بخير وان
- البحرين 000000 العراق وتبادل الاحتراق
- محنة ابونا ادم محنة العراقيين


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غانم السلطاني - اعيد الميلاد وذكريات تتوقد