أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صهيب محمود العلي - من الذي يقف خلف التكفيريين في جنوب الاردن؟؟ الحلقة 3














المزيد.....

من الذي يقف خلف التكفيريين في جنوب الاردن؟؟ الحلقة 3


صهيب محمود العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قصة التنظيم التكفيري الذي تسترت عليه السلطات الاردنية

القصص تطول والاحاديث لا تنتهي حول كثير من الاعتداءات على المدنيين في معان من قبل اتباع التيار التكفيري حيث لا وجود للقانون وحيث الواسطات والمتنفذين يفعلون ما يشاؤون دون ان تكون هناك اية قيمة للمواطن وممتلكاته وارواح اطفاله ولا اريد ان البالغ عندما اقول بان عشرات السيارات تم حرقها منذ حوالي ثلاث سنوات دون ان تقوم السلطات الاردنية بالتدخل او القبض على الجناة او حتى البحث عنهم فما يهمها هو رضا الباشا في عمان وان البحث والتحري عن اعوان الباشا في معان من لصوص ومهربين وتكفيريين يزعج الباشا وهذا ما لا تريده السلطات فالباشا العثماني فوق القانون والسلطة والجميع فهو المحسوب على دائرة المخابرات وابنها وربيبها وهو وريث الاقطاع العثماني وهو مرتزق السلطة في معان

لم يعد المواطن مقتنعا بضرورة تقديم شكوى على سرقة او اعتداء على سيارته او منزله لأن مئات التجارب اثبتت بان المتنفذين هم اصحاب القرار والسلطة والسطوة مدعومين امنيا ولوجستيا وهذا هو الواقع ولكن كي لا نكون مدعين او مفترين يجب ان نأتي بالادلة والادلة كثيرة لكن سنقتصر على اثنين منها على سبيل المثال لا الحصر

بدأ الدكتور غالب الشاويش المدرس في جامعة الحسين بالتحذير من الفكر التكفيري واتباعه ليلا ونهارا دون ان يلقى أي عون سواء من قبل الجامعة او من قبل الهيئات الرسمية ففي المساجد والمدارس وفي كل موقع كان يلقي محاضراته ويبين الحقائق لانه وجد ان لا احد يهمه الامر ومصير اطفالنا وشبابنا في خطر فقدم نفسه قربانا وفداءا لوطنه ومدينته .. بعد ان تم ايذاؤه بجميع الاشكال وآخر هذه الايذاءات عندما قام الكفيريون بحرق سيارته ومحاولة حرق منزله وهذا الامر يبدو طبيعيا لاننا نتعامل مع وحوش من القرون الوسطى لا يعرفون الحوار والنقاش فلا يعرفون الا العنف والقتل والدماء ، بعد هذه الحادثة لم تتدخل السلطات الامنية ولو حتى مجرد اجراء تحقيق روتيني في الموضوع وكان الاصل والواجب ان تقوم الاجهزة الامنية باجراء تحقيق امني واعتقال المشبوهين حفاظا على حياة المثقفين والمدنيين في المدينة ولكن لا حياة لمن تنادي

الحادثة الثانية وهي اخطر واجرأ وسآتي بها من الخبر الذي نشرته صحيفة الحقيقة الدولية الالكترونية حرفيا وعلى الرابط
http://www.factjo.com/fullnews.aspx?id=1750

ونص الخبر ما يلي (خمسة تكفيريين يقتحمون منزل الهباهبة في معان

في حادثة وصفها سكان محافظة معان بانها ارهابية، اقدم اربعة اشخاص على اقتحام منزل المواطن طه الهباهبة تحت تهديد السلاح وراحوا يطلقون العيارات النارية في ارجاء منزله بحسب ما افادت به راعية البيت فريال الخطيب لـ "الحقيقة الدولية ".

وبينت الخطيب ان يوم الاحد الماضي وبعد عودتها وزوجها من محافظة العقبة وقبل خلودهم للنوم اقدم مجموعة من الاشخاص وصفتهم "بالتكفيريين" على اقتحام منزلهم تحت وابل من الرصاص من اسلحة اوتوماتيكية وراحوا يطلقون الرصاص في كافة ارجاء المنزل مسببين حالة من الرعب الشديد لها ولاطفالها وزوجها .

واضافت الخطيب ان الاشخاص قام بسكب البنزين على سيارتها بعد ان كسر زجاجها محاولين احراقها لافتتة انها واثناء محاولتها ابعاد الشخص عن سيارتها لكي لايحرقها قام بضربها "بكعب البندقية " التي كانت بحوزته .

وبينت الخطيب ان زوجها استطاع انتزاع بندقية من احد الاشخاص التكفيريين عندها لاذوا بالفرار الامر الذي دفع بزوجها باطلاق الرصاص عليهم واصاب احدهم بثلاثة رصاصات .

وتضيف وفي الاثناء استيقظ سكان المنطقة على صوت الرصاص والذي تصادف مع قدوم احدى دوريات الشرطة الى المكان حيث تمكنوا من القاء القبض على الشخص المصاب لكن عودة الاشخاص التكفيرين والبالغ عددهم نحو خمسة اشخاص قاموا باطلاق الرصاص على الشرطة واخذوا زميلهم المصاب وتوديعة لدى احد شيوخ المنطقة كشخص "دخيل "، حيث قام الشيخ بنقله الى المستشفى لتلقي العلاج .

واشارت الخطيب الى وجود حالة من عدم الانضباط الامني بسبب الجماعات التكفيرية التي تمارس كافة اشكال الارهاب على سكان المنطقة مؤكدة ان اطفالها يعيشون حالة نفسية بالغة الصعوبة بسبب ما شاهدوه من عنف تعرضت له هي وزوجها امام عيون اطفالها.) انتهى الخبر

لنوجه بعض الاسئلة الى ادارة المخابرات العامة في معان ونطلب منها اجابات شافية حول هذا الموضوع
اولا- لماذا لم تعتقل الاجهزة الامنية افراد هذا التنظيم التكفيري وتقدمهم الى القضاء والمحاكمة ؟؟
ثانيا – لماذا تساهلت دائرة المخابرات والاجهزة الامنية مع التكفيري المصاب وسهلت له اجراءات الاسعاف والعلاج طيلة بقائه في المستشفى ثم خرج سريعا بدون اية اجراءات او تحويل للمحاكمة بحق ما اقترفه تجاه هذه الاسرة الآمنة وهو لا يزال حتى هذه اللحظة يسرح ويمرح في معان ويعمل على تكسي اجرة
ثالثا – لماذا تسترت الاجهزة الامنية على هذا التنظيم التكفيري ؟ فهي لم تحاول مجرد التحقيق في الموضوع واعتقال المجرمين المتعطشين للدماء وهذا التساؤل يراود كثير من المواطنين الذي باتوا لا يأمنون على انفسهم وحياة اطفالهم ؟؟

ومن هنا سنقدم بعض المعلومات عن بعض اعضاء هذا التنظيم وهم من شلة وعشيرة الباشا العثماني في معان وهذا الباشا الذي يدير مجموعة من عصابات المخدرات والفكر الظلامي يمسك الدولة من يدها التي توجعها هذا احتمال واحتمال آخر وهو الاقوى وهو الرغبة الدفينة لدى السلطات الاردنية في تنامي هذا التيار التكفيري لاسباب سياسية سنبينها لاحقا
اوردنا بعض الامثلة على تستر السلطات الاردنية على المجرمين والظلاميين في جنوب الاردن وبعض المناطق الاخرى في المملكة



#صهيب_محمود_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يقف وراء التكفيريين في جنوب الاردن ؟؟... الحلقة 2
- من الذي يقف وراء التكفيريين في جنوب الاردن؟ ... الحلقة 1
- منالذب يقف وراء التكفيريين في جنوب الاردن???? ... الحلقة 1


المزيد.....




- أخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على نايل سات 2 ...
- لماذا حذر إيهود أولمرت من بناء الجيش الإسرائيلي لـ-المدينة ا ...
- السجن 22 عاما للخطيب الإدريسي -زعيم التيار السلفي- في تونس
- الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب -الكراه ...
- حرب غزة ومعضلة الهوية في المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات.. متع طفلك الأن
- مشروع -الرقعة اليهودية- ينهي حلم الدولة الفلسطينية
- الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى ...
- دمية عالم سمسم تثير الجدل على إكس وتدعو إلى تدمير اليهود
- الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله جنوب المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صهيب محمود العلي - من الذي يقف خلف التكفيريين في جنوب الاردن؟؟ الحلقة 3