أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي زين الدين - لَسْتُ أبْكيكِ غَزّة














المزيد.....

لَسْتُ أبْكيكِ غَزّة


علي زين الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 04:11
المحور: الادب والفن
    


لَسْتُ أبـْكيكِ غـَزّةَ
بـَلْ أبْكي عـَنـْكِ العـَرَبُ
تـَرَكـُوكِ وَحيدَة لـِلموتِ والجـَوْع ِ
وَوَسائدَهـُمْ المالُ والـَذهـَبُ
مـاتـَتْ بـِهـِمْ المروءَةَ
وَمـاتَ عـِنْدّهُمْ الحِسُّ والعَصَبُ
رَفـَعَ "رُوميٌّ" ثـَوْبَ إمـْرأة
صـاحَتْ، فـَقـامَ لِصـَيـْحـَتـِها مـُعـْتـِصـِمُ
وَها غـَزّةَ يـَكـْشـِفُ "الرّومـِيُّ" كـُلّ عـَوْرَتـِها
فـَيـَهـْتاجُ الحـُكـّامُ شـَبـَقا لِمـَنـْظـَر ِها
فـَرحـوا، رَقـصوا، طـَربوا
حـاوَلـَتْ (جامِعَتـَهـُمْ) الإسـْتـِنـْماءَ بـَعـْدَ أنْ هـاجَتْ شـَهْوَتـَهـُمُ
هـَيـْهـَاتَ، إنـّهـُمْ خـُصـْيٌ أنّ لـِكـَرامـَتـِهـِمْ تـَنـْتـَصـِبُ
بـَعـْضـُهـُمْ قـالَ بـِنْ العاص عـَمـْروْ عَـنـْهـُمُ
"قـَوْمٌ يـَجـْمَـعـُهـُمْ اللّهـْوَ والطـَرَبُ"
وَبـَعـْضـهـُمْ، كما وَصَفَ كـُلّ ذي حِس ٍ وَشاعـِر ٍ
"أشـْباهُ رجال ٍ"
وَضـَرْطات ٌ لها شـَنـَبُ
إغـْتـَصـَبـَتْ لـِنَفـْسِها مَمالـِكَ
وَجـَيُوشٌ مـَنـَحـَتْ نَفْسَها الرّتـَبُ
تـَقاعَسوا عَنْ القِتال دائما
وفي كـُلّ مرّة لِتقاعُسِها سَبـَبُ
مَرّة، لا قِتالَ تحْتَ راية "رافِضي ٍ" مُغامـِر ٍ
باعَ الفـُرْسَ القدس قضية العرب
حتى وإن قاتلَ غير "رافِضيٌ" كما في غزةَ
قالوا:" غدا الأمرُ". اليومَ سكـِروا، شـَربوا
ستون عام طالَ إنـْتـِظارُنا
وَ"أمـْرُ الغـَدْ" أصابـَهُ العـَطـبُ
قاتلي غزة اليوم وَحيدة
ودَعي الاحْتجاجَ واللإتّصالاتَ لغيرك ِ و"الغـَضَبُ"
قاتلي، كما قتال تموز قبل حين
ففي حروب الطـُغاة تـَنـْتـَصـِرُ الإرادة
يـَنـْتـَصـِرُ الشـَعـْبُ



#علي_زين_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زينب
- حُلُم ليلة صيف
- عانِقْ رَبّ الحَجَرْ
- الافكار السئية لا تقود الى حلول جيدة


المزيد.....




- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي زين الدين - لَسْتُ أبْكيكِ غَزّة