أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - كل الأضواء مطفأةٌ… إلا ضوء قلبي إليك














المزيد.....

كل الأضواء مطفأةٌ… إلا ضوء قلبي إليك


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 772 - 2004 / 3 / 13 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


كل الأضواء مطفأةٌ إلا ضوء قلبي إليك..
وردة الحب
كم بتلة لديك؟
كم ساق؟
أمنا الأرض مغمورةٌ في الحب
وباقي الكواكب من غيرتها تنام
شك نساء ؟
وغيرة!!!
وهذا السفر الطويل لن يلحق بالأيام
هي مسرعة
كسهم ، كنيزك،
يشعل النار
ولا تهدأ
بتلات الزهر وتويجه
والورقات سكرى
هل تذهب معي الليلة إلى تلك المملكة؟
التي يسمونها الحب
التي يسمونها الموت
التي يسمونها أشياء كثيرة
وأنا بها من السحر مس جنون !
هل تعتقد أنني أخطأت؟
الوصف أو التعبير
العمر الذي مر أمامنا
الموت الذي ودعته الأكفان
الألم الذي ودعه الألم
ماذا تقول عن كل هولاء
أنا لم أعد أتعرف على أي شئ
لان كل الأضواء مطفأة ….
الا ضوء قلبي إليك. ..
والشلال الذي هبطنا إليه
هو الآن يصعد إلينا
ولكن الذي عبر لن يعود…
هذا هو التلاطم المدهش في سرك المخبوء
كما البحر لا يتوقف دقيقة
ولا يهدأ دقائق!
وهو يبكي كل ساعة
هل تعتقد أنه يوماً ينام ؟
هل مازال في الوقت …
ما يتسع ؟ لنحكي الحكاية.
أم نتركه يجري على رصيف الجنون ؟
ساعة يوم التقينا….
وبكينا …
ثم بكينا…
ومن يومها لم نزل نبحر في البكاء
ونتوه عندما نخطئ في العودة
وما من طريق!!.
يهيئنا لمطلق نرجوه
أو أمل يرجونا؟
وضوء قلبي إليك….
يستضئ من عتمة أورثها الشقاء
وهو وارثها
وهو خالقها
وليس بقاتلها .
بماذا استضيء؟
اغرق في السئوال
في الكلام ’ في التقاويم والمفردات
هل ترون خفوت الضوء الذي أراه؟
هل هذا يعني نهار آخر سيأتي؟
من يدري ؟
ربما يتوقف المجنون عن سرد الحكاية.
كلنا في الأرض نيام..
احملني على ظهرك يا ضوء قلبي
أنا بيت الأمنيات التي لا تستجاب!
أنا العجوز التي تترصد ذاتها
وتلحق بي !
وبنظراتها المعتقة بخمر السنين
تقول :
لم تلحق الحلم ؟
ولن تعودي به.
وما زلت تسألني ؟
أتريدين الصعود أليّ
أم أنا أهبط إليك ؟
وأنت تدري جنتي كانت بين يديك
جني وانسي …
يعرفون ..!!
كيف القواميس ضاعت مني
وتلك حروفها ذابت بحبي
أنت الذي دخلت جنتي
وعشتار هيأت أرضها
لبدء جديد…
وكانت الحكاية….!
ومنذ البدء حواء ترويها
أمها الأرض خانت أباها
أخذته في أديم الأرض
أهدت له كل جنيات الخصوبة.
أخذت يدها بيده
جسدها بجسده
قطعوا أرضاً وسموات.
وغابات كثيرة مرت بهم
كان الشجر بحبهما يتكاثر
والينابيع تتدفق…
وكل غزلان الأرض ،قالت:
حواء قالت:
بأي لغة تتذكرني يا آدم
أولادنا عمروا الأرض
وخربوها !!
الحكايات ما بيني وبينك تتناقلها الجنيات .
والرموز القديمة ا لتي نقشناها على أجسادنا
هي الآن عيون على الصخور الأرجوانية
والبحار هي حبنا الذي فاض
والسماء هي رسائلي إليك
والنجوم هي كلماتي التي أضاءت دربك يوم هبطنا
والمطر والريح هي همساتنا يوم التقينا
وبقوة حبنا انفجرت الأرض بالزلازل
أيقظنا الطيور
وبعد كل هذا
وبعد كل هذا
وبعد سرد وقتل وحب
وماء وطين
جبلنا يا بن آدم
ولم نزل في التيه



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيت الذي اسمه ….. الخوف
- لأجل الغياب ..الذي أنا فيه


المزيد.....




- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - كل الأضواء مطفأةٌ… إلا ضوء قلبي إليك