أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - لماذا 99% من الشعب العربي يؤيدون كندرة منتظر














المزيد.....

لماذا 99% من الشعب العربي يؤيدون كندرة منتظر


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 05:47
المحور: حقوق الانسان
    


99% من الشعب العربي يؤيد منتظر الزيدي لأنهم عاجزون عن قذف رؤساء حكوماتهم أو إنتقادهم فهم لا يستطيعون إنتقاد الحكام العرب لا ولا حتى رؤساء الحكومات ولا حتى مدراء ولا (فراش- مراسل ) في دائرة حكومية لذلك جاءت الصفعة كنائب فاعل عن ال 99% من الشعب العربي .
حتى أنا الذي لا أحقد على الإدارة الأمريكية كنت مبسوطا جدا لأنني مظلوم ومضطهد وأعيش في بلد لا أستطيع به أن ألبس قميص نوم كما أريده أنا ولا أستطيع أن أحمل مصباحا في وضح النهار للبحث عن الحقيقة .

نحن كلنا مضطهدون فماذا نختلف عن الشعب العراقي ؟؟
أقول لكم ما هو الإختلاف :
أإولا من الممكن جدا أن يكون الشعب العراقي الآن في مستوى معيشي أفضل منّا نحن الأردنيون فنحن أقل مستوى وأكثر مستوى من ناحية الفقر والجوع .
كلنا عراقيون ..

وكلنا منتظرون اليزيديون ..
لأننا طبقة بروليتارية كادحة ..
وكلنا محرومون من التعبير عن رأينا حتى أن الحكومات العربية تتدخل بمصادر رزقنا فكل شيء تسيطر عليه الأجهزة الأمنية وهم بيدهم التضييق وبيدهم التوسيع وليس بيد الله بل بأيديهم ثم يقولون (هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ).

لو كان منتظر الزيدي صحفيا مقيما في أمريكيا أو مواطنا عربيامقيما في الولايات المتحدة الأمريكية لما حمل حذاءه وضرب به جورج بوش الإبن أو أي شخص آخر لأن الضرب هنا ليس لبوش بل للقهر الذي يشعر به المواطن العربي نتيجة مساندة الإدارة الأمريكية للحكام والزعماء العرب.
إن حجم المشكلة لا يكاد أن يكون بحجم بوش بل هو بحجم معاناة المواطن العربي من الحكومات العربية الديكتاتورية .
فعلا لوكن منتظر الزيدي مقيما في الولايات المتحدة الأمريكية لما فعل ذلك لأنه من المؤكذ سيكون مواطنا محترما له حقوق وعليه واجبات .


في كل 10 عشرة ملايين عربي نجد من بينهم 9 تسعة ملايين مضطهدين ومنكوبين ومفلوجين ومصلوبين ومقهورين ومغتصبين ومغتصبات وهؤلاء جميعا هم الذين يؤيدون ما فعلة منتظر الزيدي حين ألقى بحذاءه في وجه بوش الإبن في الوقت الذي كان به بوش الإبن ينتظر من منتظر الزيدي قبلة الوداع ولكن هكذا صاح به منتظر (هذه هي قبلة الوداع ).

99% من الشعب العربي يؤيد منتظر الزيدي لأنهم مضطهدون ومقهورون وهم لا يؤيدون رمي بوش بالحذاء بل يؤيدون أيضا رمي 99% من حكام الشعب العربي وقادته وزعمائه الذي تخلوا في الآونة الأخيرة عن مهنة السياسة وأصبحوا الآن يعملون (قوادون ) وعرصات عن القادة الرأسماليين وأكثر من 70 % من الشعب العربي الآن يعمل قوادا كل واحد منهم عند سيده .

فالوزراء قوادون عن رؤساء الحكومات ..والموظفون الإداريون أيضا قوادون عند رؤسائهم وكل واحد منهم يحمل بيده (فوطة ) ليمسح بها النجاسة عن ضحيته .

99% وأنا أولهم يؤيدون فعلة منتظر لأنه فعل ما نريد أن نفعله نحن لو أتيحت لنا مثل تلك الفرصة .

والإدارة الأمريكية بسبب تعلقها ببعض الزعماء العرب تستحق أكثر من ذلك صحيح أن صدام حسين كان حاكما طاغيا ولكن الآن في العراق أكثر من صدام بل يوجد في بغداد مليون صدام حسين .

وتكاد أن تكون غالبية الحكام العرب على شاكلة صدام حسين ولكنني متأكذ من أن منتظر لو كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لما قذف بوش بحذائه.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة السلّم والحية الأردنية
- من عجائب الوطن
- سرقوا المواطن شلةٌ ..واحد ورا الثاني هَربْ
- لو أن الحوار المتمدن تصدر من دولة عربية
- جفرا هي يا إلّرّبع صاير أعرف أرقُصْ
- لماذا نحن خارج السجون ؟
- طبّع الحرامي الأردني : يكره مجرد صورتي
- حبوب عربية لمنع الإكتئاب في العيد السعيد
- أهلا ثقافة أردنية وأهلا حرية
- خايف على الأردن إذا مثلي ولا يسعد بعيد
- مجموعة قصائد سياسية أردنية
- كان كان ياما كان في الأردن عايش ثعبان
- ثقة المواطن بالبلد نازعها واحد منحرف
- إحكوا لحقوق الإنسان ...دايمن ماسكني إلرادار
- هذا الفساد الأردني ..وهذا : أنا
- دمقرطة المنتوجات
- التيار الأردني الصاعد نحو الهاوية
- بدي أحكي بدي أقول بدي أعرف مين المسؤول؟؟
- مضطهد رأي أردني
- الرأي ألاخر هو رأيي.... والرأي الأول مش رأيي


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - لماذا 99% من الشعب العربي يؤيدون كندرة منتظر