أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم عليان - إليها..؟ حينما طلبت مني أن أكتب شعرا














المزيد.....

إليها..؟ حينما طلبت مني أن أكتب شعرا


عبد الكريم عليان
(Abdelkarim Elyan)


الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 01:23
المحور: الادب والفن
    



رَبِيعُ عَيْنَيكِ الأَخْضرُ،
نبيذُ شفتيكِ الأحمرُ،
هَلْ لي أعذبُ منها؟
في الدُنْيا لا أَتَصَورْ!
وخَيَالي يَعْجَزُ عَنْ الوَصْفِ
يا حُلْوةَ..
أنتِ أَحْلَى مِنْ كُلِّ خَيَالي،
وأَكْبرْ!
... ... ...
وتَقُولِينَ لِي:
لمِاذَا لا تَكْتُبَ عَنِي شِعْراً؟
وكَانَ جَوَابِي:
لا أقْدَرْ..
وتُعَاتِبَني
وَتَحْلفُ بأَنْ لا تُكَلّمَنِي..
مَنْ مِثْلِي يا حلوةَ يُعذَرْ؟
... ... ...
يا رَبّي!
في أَوَّلِ لقَائِي بِها
وثَغْرها صَارَ أَزْهَرْ
بِأَحْلَى مِنَ الوَرْدِ
وأَصْفَى وأَشْهَى وأَنْضَرْ!
مَنْ عَلَّمَها أَنْ تزْهَرْ؟
مَنْ عَلّمَهَا؟
... عَلَى الدُنْيَا أنْ تَتَكَبّرْ؟
وتَتَحَدّى بِمَوْسِمَهَا الطَالِعَ
كُلَّ مَوَاسِمَ البَيْدَرْ
مَاذَا أَقُولُ؟
وفِي عَيْنَيكِ
ظلُّ اللَيالي مَعِي
يَسْهَرْ..
وتُراقِصَني وتُعَذِّبَني وتُبْعِدَني..
وتَتَمَنّى فِيمَا تَتَمَنّى!
أنَّ الصُبْحَ لا يَظْهَرْ..
......
وعَلَى صَخَبِ الهَمْسِ
لَمْ نَتْعَب..
لكِن، دوَّخَنا المرَّ..
وقاَلتْ فِيما أَتَذَكَرْ:
إِنْ ضَاعَتْ رَحمَْةَ الرَبِّ
كلَّ ذِنُوبَكَ عِنْدي تُغْفَرْ..
وبَيْنَ الشفقِ والفَجرِ ضِعْنا..
وضاعتْ الدُنيا...
وامتزَجَتْ النارُ مع السُكّرْ،
وخُصُلاتِ الشَعرِ تُغَطيني
أطفالاً نَلهُو، بَلْ أصْغَرْ
أصابعٌ نامتْ على القدِّ
وأصابعٌ كانتْ..
تضيعُ في الشعرِ الأشقَرْ
وما عُدْتُ أذكرْ
سوى
أنْ نحيا في الحبِّ.. لا أَكْثرْ
وإنْ حَرّمَ الرّبُّ
حلالٌ عِندَما في الحبِّ نَسْكَرْ



#عبد_الكريم_عليان (هاشتاغ)       Abdelkarim_Elyan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والرجل (3) حنان الزوجة المطلقة المكسورة أجنحتها
- نظرية (شيمعون بيرس) للشرق الأوسط الجديد ومبادرة السلام العرب ...
- غزة قربان للمعيدين!!
- المرأة والرجل(2) نداء المرأة المزواجة؟!
- الرئيس محمود عباس هو الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني وليس رئيس ...
- المرأة والرجل (1) صابرة وزوجها الثاني
- الكهرباء في غزة قهر وأذى للمواطن الفلسطيني
- البنوك في غزة توحشت ..؟!
- الخلاف والاتفاق على نص القاهرة المنتظر التوقيع عليه بداية ال ...
- أنفاق الموت بين مصر ورفح الفلسطينية ؟؟
- ليست مرثية وفاء للشاعر الخالد محمود درويش
- الفلسفة والحب عند هدلا القصار في ديوانها - نبتة برية -
- نتائج الثانوية العامة تحت المجهر ؟!
- من يرع أبناءنا الطلبة الذين لم يستطيعوا العودة إلى غزة ؟؟
- التهدئة والحوار الفلسطيني الفلسطيني قرار إسرائيلي بامتاز ؟؟
- امتحانات التوجيهي والقلق الذي يساور الجميع ؟!
- المعلم .. المعلم يا سيد جون !
- الإنترنت .. قضايا وهموم ؟!
- القياس والتقويم في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة طريقة مثلى ...
- الأهداف الخفية لحماس من وراء فلترة الإنترنت في غزة ؟


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم عليان - إليها..؟ حينما طلبت مني أن أكتب شعرا