أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد السلطاني - تداعيات القرارات المستعجلة















المزيد.....

تداعيات القرارات المستعجلة


خالد السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 07:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تجري الآن، وعلى نطاق واسع ، انجاز أعمال انشائية ضخمة ، تهدف الى تسقيف صحن الروضة الحسينية" في مدينة كربلاء العراقية، مما سيؤدي حتما الى تغييرات عميقة وجذرية في المبنى الذي تعتبر عمارته رمزا تصميما عالي الاهمية في منجز العمارة الاسلامية. ادناه قراءة معمارية – نقدية لتداعيات هذا القرار التصميمي الخطير وما سينجم عنه من تشويه وانتهاك مقصودين لعمارة المبنى الجليل.
يتعين التذكير ، بادئ ذي بدء، بان الاحداث التاريخية الهامة الى شهدتها التربة الكربلائية، وخصوصا واقعة الطف (61 هـ -680 م) المعروفة، التى بها استشهد الامام الحسين (ع)، سبط الرسول الكريم، مع افراد عائلته الاطهار؛ هي التى منحت المدينة منزلتها الدينية والتاريخية؛ ما رفع من أهميتها عاليا، ليس فقط في انظار سكنة المدينة ذاتها وجوارها؛ وانما لدى فئات كثيرة من الناس منتشرين في مدن عديدة في العراق وخارجه، يقصدونها للزيارة والتبرك. ومن هنا ايضاً، مبعث ذلك الاهتمام والرعاية الفائقة الذي يوليهما كثر من المهتمين لشؤون المدينة وخصوصا منشآتها المعمارية الرامزة الى تلك الاحداث.
تعتبر "الروضة الحسينية"، وهي مقام الامام الحسين مع المسجد الجامع، من ابرز معالم مدينة كربلاء، وهي محط انظار زوارها العديدين الذين يتوافدون اليها بالملايين سنويا من جميع انحاء العراق والعالم . تمتاز عمارة الروضة بسمات تصميمية خاصة، وجدت انعكاسا لها في عمائر مشاهد عديدة شيدت في مدن العراق وفي غيره من البلدان الاسلامية. وهذة السمات نشأت وتبلورت باضافات مهنية مختلفة، اكتسبت في النتيجة هيئتها التكوينية المحددة، وهي تتضمن ثلاثة عناصر اساسية مع ملحقاتها: "الجدار الخارجي" - الذي يعزل مكونات الروضة عن النسيج البنائي المديني، ويحدد في نفس الوقت ابعادها وشكلها الخارجي. وعادة ما يكون هذا الجدار متضمنا سلسلة من ايونات تطل على "الصحن" – الذي يعتبر العنصر الثاني، هو الذي يفصل الجدار ومكوناته عن مركز التكوين وعنصره الثالث، المتمثل "بفضاء مركزي مسقف" يحوي الضريح مع ملحقاته من فضاءات صلاة واستراحة وما شابه. ويعلو وسط هذا الفضاء قبة مركزية، تحف بها عادة مآذن عديدة؛ وهي هنا في الروضة الحسينية اثنتان. والصحن هو العنصر التكويني الفضائي الوحيد المفتوح، ويعتبر وجوده في هذه الصيغة كعنصر متمم ومكافئ تكوينياً، الى الكتل الفضائية الاخرى المسقفة. كما انه بصيغته تلك يعزز بصرياً من حضور المفردات التزينية المتواجدة في اجزاء من واجهات المبنى ويجعل منها عناصر مرئية بوضوح من جميع الجهات، فضلا على اعتباره كمصدر رئيسي للاضاءة والتهوية الطبيعيتين، هذا عدا من ان صيغته المكشوفة تحمل دلالات رمزية تتيح لزواره امكانية التطلع نحو الاعلى باتجاه السماء، وهم في حضرة المكان.
شهد موقع الروضة الحسينية تغييرات بنائية كثيرة، منذ ان اقام المختار بن ابي عبيدة الثقفي في سنة 66 هـ (686 م) اول بناء مسقف بقبة من الآجر على ضريح سيد الشهداء مع مسجد، اي بعد قرابة خمس سنوات على واقعة الطف. وعبر ما يقارب الف ونصف الالف من السنين ، شهدت الروضة تغيرات جمة إن كان ذلك في مقياس البناء وابعاده، ام لجهة تغييرات تكوينية او في اختيار نوعية المادة وطرائق التركيب الانشائية فيها، التى قام بها ولاة وحكام وحتى ناس عادين، واستقرت هيئتها بشكلها القريب الى الحالي في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي ( منتصف القرن الثامن الهجري) . ورغم ان الروضة شهدت اضافات وتجديدات تبناها الصفويون والعثمانيون والقاجريون والهاشميون، الا ان تكوينها الاساسي حافظ على مفرداته الرئيسية منذ ذلك التاريخ، الذي يعود الى زمن السلطان أويس بن الشيخ حسن الجلائري (1366 م).
اهتم بتاريخ الروضة الحسينية كثير من علماء العراق، وكتبوا عنها بتفصيل دقيق. واستمر هذا الاهتمام التوثيقي بالروضة حتى التاريخ الحديث. وتعد "موسوعة العتبات المقدسة" للمرحوم جعفر الخليلي من الكتب الرصينة التى تناولت تاريخ الروضة الحسينية باضافتها معلومات موثقة عن البناء وتواريخه. كما ان مؤلفات د. مصطفي جواد وسلمان هادي الطعمة وهبة الدين الشهرستاني ود. حسين علي محفوظ وغيرهم من المؤلفين قد اغنت تاريخ الروضة الحسينية بتناولهم لها من اوجه معرفية متعددة. ولعل كتاب د. رؤوف الانصاري " عمارة كربلاء" الصادر حديثا (دمشق 2006) هو من الكتب الاخيرة التى إهتمت بتاريخ عمارة المدينة وخططها العمرانية.
ثمة أهمية بالغة، اذن، تتمتع بها عمارة "الروضة الحسينية"، وهذه الاهمية تستمد شرعيتها من النواحي الدينية والثقافية والمعمارية والتاريخية، ما يجعل الاهتمام بعمارة المبنى امراً ملزماً لذات الدعاوي التى ذكرناها تواً. وهذا يقود بالضرورة، الى المحافظة على هيئة المبنى جهد الامكان، وصيانته وترميمه كلما تطلب ذلك، مع عدم المساس قطعيا بصيغته التكوينية الاساسية، كونه رمزاَ معمارياً واجب الحفاظ، حاله حال المنشآت التى تفخر الدول وشعوبها بالمحافظة عليها كما هي، بعيدا عن التشويهات او الانتهاكات. وعادة ما تكون تلك المباني محط انظار المهتمين الاختصاصيين والجهات الحكومية، وكذلك منظمات المجتمع المدني. وغالباً ما تسعى تلك الجهات المهتمة بالاثر الى ادخاله في سجل خاص انشأته منظمة اليونسكو وتسميه "لائحة التراث العالمي" . من هنا، تثير أعمال تسقيف الصحن الجارية في الروضة الحسينية الاستغراب والدهشة لناحية اولاً، مدى ولاية وشرعية الجهة التى اتخذت قرار التسقيف، وثانياً، آهلية المكتب الاستشاري المصمم وطبيعة الحهة المنفذة، وثالثاً، الاهمال المتعمد والتغاضي الجائر عن اعتماد اجراءات مهنية محددة تتيح الوصول الى حلول منطقية وعقلانية من دون ان تؤثر كثيرا على هيئة المبنى او تنتهك منظومة الحفاظ المعمارية.
دعونا نناقش بمهنية، تلك الاسئلة المثارة، ويحدونا أمل بان كثراً من الاختصاصيين سوف يغنوا النقاش المثار بمداخلات فنية، تسعى في الاخير الى الحفاظ على رمزية المبنى وإدانة كل من تسبب في تشويهه وانتهاك حرمته بعيدا عن الاساليب المهنية والعلمية. دعونا ايضاً، نعترف بمرارة، بان كثراً من الذين تقلدوا المناصب الادارية بعد التغيير المجيد الذي اعلن سقوط الديكتاتورية، غير مؤهلين لشغل مناصبهم، وبالتالي ترتب على قرارتهم الخاطئة تبعات مأسوية وكارثية اضرت كثيرا في مصالح الناس وحرمتهم من خدمات يستحقونها، كما اضرت بشواهد البيئة المبنية وانتهكت قيمتها المعنوية والثقافية بجهلهم المزري، او في تجاهلهم عن سماع المشورة المهنية من ذوي الاختصاص.
ومرة آخرى، اود ان اشير بان مفردة "الصحن المكشوف"، هي جزء اساسي من منظومة تكوينية اثرت العمارة العالمية بامثلة تصميمية تعدّ نماذجها المميزة، الان، من كنوز منجز الثقافة الانسانية. من هنا لا يتعين، كما لا يجوز، النظر الى "الصحن المكشوف" من وجة نظر آحادية، تنطوي على سلبية، واجبة الازالة. فمثل هذه النظرة السطحية ستكون قاصرة عن ادراك طبيعة هذه المفردة التكوينية وقيمتها البصرية والاسلوبية. والسؤال هنا يظل مشروعا ويتطلب اجابة مقنعة عن مسوغات مهنية دفعت بمن يمتلك "السلطة" الى تخاذ مثل هذا القرار. سنتوقع تبريرات مناخية اتكأ عليها "المعماريون" في تقديم مقترحهم التصميمي. بيد ان هذا لا يعفي ولا يبرر لهم فعلتهم المشينة (وانا لا امتلك غير هذه الكلمة وصفاً لما اراه امامي)؛ ذلك لان فعل التسقيف غيرّ جذرياً وبدّل من تراتبية وسياقية عناصرالمنظومة التكوينية التى اعتمد عليها تصميم الروضة، فالقبة الشامخة، وهي مركز التكوين لا ترى الان رغم ارتفاعها العالي، فهي محجوبة بصريا عن يقية مفردات التصميم، كما ان قيمتها التصميمة قد فقدت كثير من اهميتها بجوار سطوح التسقيف الهائلة التى ظهرت فجأة بجوارها، والتى اساءت ايضا الى تراتبية واتساق الكتل الاخرى المجاور لها ، وحال المأذنتين لا يختلف ايضا عن مصير القبة ومجاوراتها، فهما ايضا لا تشاهدا من قبل زوار المكان، لكن الاسوء في الامر هو فقدان التكوين لاهم سمة خاصة به، وهي سمة "الظل والضوء" التى اشتغل عليها مصممو عمارة الروضة سنين عديدة لتصل الى حلها الامثل في توزيع اشكال الايوانات والمداخل وبقية التفاصيل الاخرى المثرية للحل التصميمي، والتى يتعين ان تُرى بوجود عنصر الظل والضوء. كما تم التفريط بتأثير عمل هذا العنصر على السطوح الملونة "القاشانية" ذي البريق المعدني، سلب قيمتها الجمالية التى طالما امتازت بها سطوح وواجهات الروضة. ويتساءل المرء بحسرة الان، ماذا بقى من عمارة الروضة الحسينية؟- لا شي!. نقولها باسف والم عميقين.
لقد عملت اجراءات التسقيف غير المبررة، الى طمس كل ما هو جميل ومتقن وكل ما ميّز هذه العمارة وجعل منها لتكون صرحا تصميما، واضاع كثيراً من قيمتها الرمزية والروحية وتعامل بفظاظة مع تاريخ المبنى وهيئته المحفوظة، مقدما لنا حلا "هندسيا" مشوباً بالعيوب والاخطاء التصميمة، معتمدا على طرق واساليب مفرطة في ماضويتها وسذاجاتها الهندسية، وبعيدة جدا عن المستوى المرموق الذي احرزه العلم الانشائي المعاصر، هذا فضلا على ما اكتنف التصميم المنفذ من فقدان الاشتراطات البيئية الواجب توفرها في مثل هذه الامكنة.
يحيلنا التساؤل الآخر عن آهلية المكتب الاستشاري الذي "تجرأ" وقدم مثل هذا التصميم، الى التذكير ايضا، بان "الروضة الحسينية" تستحق ان يُولى لها اهتمام وعناية خيرة العقول المعمارية والهندسية، وان يكون العمل التصميمي الخاص بها مشغول من قبل اخصائيين مشهود لهم بالخبرة المهنية الواسعة والسمعة الدولية الرصينة في مجال اختصاصهم، كما يمتلكون التجربة التنفيذية المميزة. فهل، ياترى، يمتلك المكتب المشار اليه مثل هذه المؤهلات وبالعدد النوعي والكمي من الاستشاريين؟ ما نلاحظه وما يلاحظه كل من يطلع على صور التنفيذ الجارية، بان العمل الهندسي المقترح ينطوي على ركاكة مهنية وضحالة معرفية بشؤون التراكيب الهندسية المعاصرة، إن كان ذلك لجهة التصميم ام لناحية التنفيذ. انه حل ينطوي على مقاربة "شعبوية" فاضحة في اختيار اسلوب التصميم وطريقة تنفيذه، "مقاربة " يراد بها المغالاة في مدح الدارج والمبتذل من الممارسات والتقاليد، والاتكاء عليها وتقديمها للآخرين كونها الحل الشافي والمرتجى للمشاكل العويصة التى تواجه المجتمع وهو في حالة تطوره وصيروراته.
وفيما يخص ما طرحناه ثالثاً، فاننا قد نفهم بان يكون بعص المسؤولين بعيدين عن قضايا العمارة والهندسة، وهذا لا ينتقص منهم، كما انه ليس عيباً، لكن العيب يكمن في التجاهل الفظ لاراء المختصين ونزعة التعاطي مع القضايا الفنية باسلوب خارج السياقات المهنية المتعارف عليها. واذ نقرّ بان اي اثر معماري قائم، قد يواجه مشاكل آنية ومستقبلية، تتطلب بالضرورة حلولاً لها؛ بيد ان تلك الحلول يتعين ان تكون وفقا لدراسات مهنية صرفة. وفي حالة "الروضة الحسينية" يتعين ان تكون تلك الدراسات منوطة بفريق استشاري كفوء، مشهود له بالخبرة ذات السمعة الرصينة العالمية. لقد فوجئ الوسط المهني بسرعة اتخاذ قرار التسقيف الخاطئ بهيئته الحالية؛ حتى من دون ان يطرح او يناقش هذا الحل على المستوي المحلي اوالوطني. وعلى الجهة التى اتخذت مثل هذا القرار ان تتحمل مسؤوليتها وتعلن وقف التنفيذ، والسعي بتأنٍ وراء ايجاد بدائل للمشاكل التصميمية إن وجدت.
وسيجلب الاصرار والاستمرار في العمل بالنحو الذي نشاهده في اجراءات التسقيف، الكوارث الى عمارة المبنى والى رمزيته وسينتقص من أهميته الدينية والتاريخية. انه عمل غير مسؤول، يتطلب من جميع ذوي الاختصاص التنديد به ووقفه، وشجب كل من تسبب في تشويه هذا الصرح المعماري الفريد.
داعيا الجهة المسؤولة اعطاء تفسيرات مقنعة لما حدث، ومتطلعا نحو زملائي المهتمين في الشأن المعماري والثقافي الى التنديد بهذة "الفاجعة" الانشائية الجديدة.□□



#خالد_السلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمارة .. الآن
- في معنى هوية بغداد
- -لقطة- الحياة اليومية، إذ تضحى لوحة فنية
- اغتيال حالم .. وحلم
- معروضات بيت موندريان: الزمان والمكان
- مدارس -اكوام- الطين
- تنويعات العمارة -القوسية-
- العمارة الأسلامية، بصفتها مرجعية ابداعية
- كتاب (خالد القصاب: ذكريات فنية): -نصوص- على ضفاف النص الاساس
- نصف قرن على مشاريع - رايت - البغدادية: تصاميم العمارة المُتخ ...
- نصف قرن على مشاريع - رايت - البغدادية: تصاميم العمارة المُتخ ...
- العمارة، بصفتها رمزاً شعبوياً
- خاتمة كتاب - تناص معماري : تنويع على تطبيقات المفهوم- ؛ الصا ...
- ثمانينية قحطان المدفعي :التعقيد ... والتعبيرية في العمارة *
- عمارة قحطان عوني :المفهوم الخاص للمكان
- الطليعة المفقودة : عمارة الحداثة الروسية
- تداعيات ، في طريق الى معبر- ربيعة -
- عمارة دار الاوبرا في كوبنهاغن - نقد تطبيقي
- مسرحية الشاهد : الممثل ، حينما يتماهى مع نصه
- مسرح في لبنان :النظّارة والممثلون في - قفص - واحد


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد السلطاني - تداعيات القرارات المستعجلة