أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - حذاء رد الاعتبار.. !!














المزيد.....

حذاء رد الاعتبار.. !!


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 02:27
المحور: الادب والفن
    



قصف حذاء منتظر..
غارة حذائية..
لا يشق له غبار..
في اتجاه الطاغية..
لرد الاعتبار..
للنخوة العراقية..

حذاء يخترق الصوت..
بالضربة القاضية ..
يتجاوز الحدود..
يتحدى القدر..
يبحث عن وجه الطاغية..
عدو البشرية..

لم يرض الحذاء أن يدنس..
لم يرض الحذاء أن ينجس..
تحاشى وجه النحس ..
حتى لا يلطخ باسم الحرية المزيفة..
حتى لا يدنس بالديمقراطية المفبركة..
الآتية على صهوة دبابة.

الكلمات لم تعد تجدي..
أمام قوة الشر القاتلة..
البكاء لم يعد يشفي..
الصراخ لم يعد يكفي..
فرمي العدو ولو بالحذاء..
تحقق رد الاعتبار .

بالأمس حطموا تمثال صدام..
وأشبعوه ضربا بالحذاء..
وهو في أوج الهزيمة..
واليوم يرشق سليل المحتلين..
بزوجي حذاء..
وهو في نشوة نصر الشامتين.

نخلة العراق ثابتة في الأرض..
لا تخشى لومت لائم..
في التعبير عن السخط الدفين..
في وجه العدو البغيض..
ولو برشقه..
بزوجي حذاء أمين.

ذلك أضعف الإيمان لمحو العار..
والذود عن الدار..
لرفع الذل..
لرفض الاحتلال..
للذود على المظلوم..
لنصرة الحق واحتقار الخصوم.

إرادة الشعوب لا تقهر..
دم الأحرار لن يذهب سدى..
مقاومة الاحتلال لا تكل ولا تنضب..
مهما تجبر..
مهما قتل..
مهما دمر ودمر..

ساعة النصر آتية..
مهما طال الزمان..
بداية الغيث قطرة..
بداية نهاية الطاغية ضربة حذاء..
نهاية عدو البشرية ضربة حذاء..
بوركت الأحذية الشماء.

***
قصف حذاء منتظر..
غارة حذائية..
لا يشق له غبار..
في اتجاه الطاغية..
لرد الاعتبار..
للنخوة العراقية..

الحياة لا تزال تنبض في العروق..
لا نخشى تجبر العدى..
لا نبالي بخيانة الأقارب..
واليوم يرجم رمز الاحتلال..
بحذاء نخلة عراقية..
قبلة وداع مستحقة..
لعدو البشرية.

أين أسلحة الدمار الشامل؟
زرعوا الرعب..
زرعوا الدمار الشامل..
زرعوا الموت..
زرعوا التفرقة..
زرعوا الكراهية..

ها هو شيطانهم الأكبر..
يودع بقبلة حذاء..
باغتيال رمزي مستحق..
لم يتوقع أبدا..
أن سلاح الدمار الشامل لكبرياء الغزاة..
كامن في حذاء بطل دجلة والفرات..

حذاء يتصدى لغطرسة الغزاة ..
يرجم المجرم العائد متسللا..
لمكان الجريمة..
بحثا عن تبرير المكيدة..
حذاء بابل يحطم كبرياء الاحتلال..
كانتفاضة أطفال الحجارة.

حذاء الزيدي وسام الحرية..
وسام شرف الأحرار..
تاج الكرامة..
فوق رؤوس الأبرار..
لقد حقق في لمح البصر..
ما لم يحققه سكود صدام.

حرب العم سام الآتية..
لا تبحث عن سلاح الدمار الشامل..
ستبحث عن أحذية نووية مفترضة..
تصيب بالدقة المتناهية..
الكرامة والعزة والكبرياء..
بالإذلال والمهانة والاحتقار.

فالقصف الحذائي..
والغارة الحذائية..
أسوأ لعلة..
للعائد بخفي منتظر..
نهاية غير سعيدة..
تجر ذيول الهزيمة..

فهنيئا للحذاء المبجل..
وقاذفيه البطل..
حمل هدية العيد..
للعام الجديد..
بأسوأ شتيمة..
لعدو البشرية.
--------------------
بنعيسى احسينات - المغرب
[email protected]




#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وما أدراك ما الانتخابات
- الجفاف.. والغيث
- بين الأمس واليوم
- أسئلة الهوية
- أيها الإنسان.. !!
- في رحاب محمود درويش
- الديمقراطية والانتخابات في المغرب: نموذج الانتخابات التشريعي ...
- عم الفساد.. في البلاد
- دراسة: المحددات الظرفية و الثوابت التاريخية لثورة الملك و ال ...
- المحددات الظرفية و الثوابت التاريخية لثورة الملك و الشعب في ...
- سهر
- فتاة الطبيعة
- الفراشة ( قصيد للشاعر الفرنسي - لامرتين- )
- أهمية الوسائل التعليمية ودورها في الفعل التربوي التعليمي
- قصة حلم..
- عند المغيب
- حول مقاربة المنهاج الدراسي في مجال التربية والتعليم
- البحث التربوي: من الملاحظة العلمية وملاحظة الفصل إلى مناهج ا ...
- خرجوا مراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بين الرغبة والحق ...
- كم أشتكي.. / بنعيسى احسينات


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - حذاء رد الاعتبار.. !!