أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - وطن العشق مستعبد














المزيد.....

وطن العشق مستعبد


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 06:24
المحور: الادب والفن
    


صحوت ...
علي همسات قلبه !!!
تجري بين شرايين دمي ...
أنسي العتاب جميلتي ...
يا شمسي الناعسة ...
واستيقظي ,
يا مليكتي .

يا من أخفي ...
بين جوانح قلبك ...
جراحاتي .

يا عرس قلبي ...
الذي لم يذق قبلكِ...
سوي الأحزان !!! .

استيقظي ,
شوقي لكِ ولغفرانك ...
يحرق خطايا ...
ماضي المظلم ومستقبله .

مولاتي ...
مكتوب عنكِ في كتب الهوى ...
أن عندك أصل العشق ...
وبين يديك يتوب العشاق ...
فلا تحرميني الهوى ...
فأنتِ في حياتي
الدماء والهواء ,
وأمنية لم أجرؤ يوما
أن أحلم بها ...
فلباها الله لي
بفعل معجزا .

همس ...
نعم همس
كهمس العبير في أذني ...
صباحك...
أجمل من كل الصباحات ...
صباحك معطر ...
بعطر الياسمين والتبر والرياحين .

نظر لي دامعا ...
يا أرق بنات حواء ...
أنتِ عمري وحياتي ...
ومعكِ مفتاح ذاتي ...
فلكي مني ما ترغبين .

أنتِ ياقوتتي الغالية ...
ووطن قلبي الذي أتعبة الترحال ...
يا دفء العشق ونورسه .

أين ؟؟؟
أين ؟؟؟
كنتِ طوال عمري ؟
يا من لا تعرف المحال .؟؟؟

يا من بحثت العمر عنكِ ...
لأتعلم من قلبكِ ...
كيف أصبح متيم .!!!

يا نار تطهر القلب ...
من الخطايا ...
أنت ِبركان ...
يفيض بكل العطايا .

أنتِ وطن العشق ...
وسحري الفرعوني ...
فلا تكوني
سر أحزاني ...
بل كوني
منبع أشواقي ...
وأعيدي لي ذاتي ...
وعقلي الذي أضاعه الهذيان .

فنظرت له بهدوء ,,,
عزيزي ...
لم أعد وطنا للعشق ...
فقد أحالني الاستعمار ...
لوطن مستعبد .

وتركته ومضيت ...
وكلماته يتناثر
حروفها حولي .

فهربت منها جميعا ...
وتقوقعت داخل كهفي .!!!

ووعدت الشرايين المحترقة
والبحور الثائرة
والسماء الصافية
والبشر المخدوع
أنني لن أعود يوما له .

رغم عمق عشقي له. !!!



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما طمرش فيه العربية الكوبية
- صفقة جديدة للشيكولا والكريمة أوصلت هيلاري إلى فوجي بوتوم
- العراق الأسطورة الأبية
- دفنت النعامة رأسها فأنتشر- الاتش أي في -– وانخفض- - السي دي ...
- كفاح قلب في مهب رياح العنصرية
- الفلسطينيون و فنون الصبر
- مكالمة سيمفونية العشق
- زمن لا يعرف العودة
- الحب طريق الإبداع
- ذئاب اتشحت بالوهم
- ياريتني ما خرجت من باب الدار 2
- البنات مش للبيع يا عم الحج
- ياريتني ما خرجت من باب الدار
- همسات عاشق
- حديث الصمت
- أشحن بثالوث الطاقة ونشط فريق المناعة
- عازف السمسمية


المزيد.....




- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الصايغ - وطن العشق مستعبد