أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - نبيل عودة - الحوار المتمدن : بارومتر فكري وسياسي للواقع العربي














المزيد.....

الحوار المتمدن : بارومتر فكري وسياسي للواقع العربي


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 10:02
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


يشهد الاعلام الألكتروني تنامي المواقع على الشبكة الألكترونية ، بسرعة تفوق تكاثر الفطريات بعد عاصفة برق ورعد شتوية.
ومع ذلك اي تصنيف عقلاني يضعنا أمام عدد ضئيل من المواقع التي يمكن أن نسميها مواقع فكرية واعلامية حقا.. يعنيها واقع رقي مجتمعاتها ، وواقع شعوبها السياسي .
في السنوات الأخيرة تعرفت على مئات المواقع .. وتنشر مقالاتي في عشرات المواقع ، ولكني أبقى قلقا حتى أرى ان مقالتي نشرت في الحوار المتمدن ، وعدد آخر من المواقع لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .
والسبب بسيط .
الحوار المتمدن هو موقع يطرح مواقفا فكرية وسياسية لأصحاب فكر وأصحاب مواقف وأصحاب رؤية .. ولا يغرق الموقع بفيض من الاعلام الفارغ من المضامين الفكرية والاجتماعية ، بل والهرطقة أحيانا .
ولكن ليس هذا المميز الاساسي للحوار المتمدن .
هذا الموقع تحول الى صوت العقلانيين العرب ، صوت للقوى التي تتألم لواقع مجتمعاتها ، صوت المناضلين لحرية أوطانهم ، ليس من الاستعمار الأجنبي فقط ، انما مما هو أسوأ منه ، من أنظمة الفساد التي تفتقد لمؤسسات مستقلة للسلطة ، وتزج بالمثقفين وأصحاب الضمير والدمقراطيين والغيورين على مصير شعبهم بغياهب السجون ، بدون محاكمات أو بمحاكمات صورية . ولا يقلقها مستوى نمو مجتمعها ومستقبل الأجيال الجديدة ، فقط ضمان أمن الحرامية الذي يسرقون ويعيثون فسادا في دولهم ومجتمعاتهم .
الحوار المتمدن أضحى صوتا للمناضلين الذين حملوا ويحملون دمهم على أكفهم في كل أرجاء أوطاننا العربية المنكوبة بالتخلف الاجتماعي والديني والتعليمي والعلمي والاقتصادي.
هذا المنبر لو لم ينشأ لكان صوت العقل العربي غائبا.
المميز لهذا الموقع هو تعددية الآراء ، وتعددية المواقف ، وحرية العقيدة والانتقاد .وهو أمر لا نجده بنفس القدر والانفتاح بأي من المواقع الأخرى .
ان التعددية الفكرية والدينية والاثنية تشكل فسيفساء هامة في هذه البوتقة الفكرية الرائعة .
صحيح انني أكتب بمناسبة هامة هي الذكرى السنوية السابعة لانطلاقة الحوار المتمدن الى الفضاء الإعلامي العربي .. واذا استعرضنا نشاطات الحوار المتمدن خلال الفترة الماضية ، نجد ان الموقع كان البارومتر الذي يسجل كل الحالات التي يلزم كشفها وفضحها وتجنيد أصحاب الرأي والموقف من كتاب وادباء ومثقفين وسياسيين ومواطنين الى جانب الحق والعدل ، بتظاهرة اعلامية معنوية هامة جدا في هذا الواقع الفاسد الذي تعاني منه أوطاننا .

من أهم مميزات الحوار المتمدن أيضا ، الانفتاح الفكري على الفكر النقدي والتجديدي لليسار ، وعدم فرض نهج متزمت في النشر ، الأمر الذي ينعكس باثرائه على متصفحي الموقع ، ويشكل أضافة فكرية هامة نحو التفاعل الفكري والثقافي بين الطروحات المختلفة ، وهذا يعبر عن الفهم العميق لأهمية الجدل في تطوير الرؤية .
ولا أستطيع أن أنهي مداخلتي القصيرة دون الاشارة الى ان الحوار المتمدن لم تنغلق حتى امام ممثلي الفكر الديني الانساني والتجديدي في رؤيته ، والحضاري في فهمه لدور الدين في مجتمعات القرن الواحد والعشرين .
لتكن ذكرى الانطلاقة ، خطوة نحو المزيد من الارتقاء بهذا المنبر الحضاري الثقافي النادر في غابة الاعلام العربي .

نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي فلسطيني – الناصرة



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها
- -ملتقى ادباء ومشاهير العرب- في حوار مع نبيل عودة
- ايران نووية .. مقبرة للحلم القومي العربي !!
- مهازل فكرية في الصحافة العربية...
- الناصرة حسمت : ضد الطائفية ومن أجل مجتمع مدني حضاري
- يجب اقصاء الطائفية من أجواء الناصرة ..
- انتخابات بلدية الناصرة : المجتمع المدني هو المطروح للتصويت
- الفاشية لن تتوقف في ام الفحم فقط .. !!
- عجائب الانتخابات المحلية للعرب في اسرائيل طائفية وعائلية تحت ...
- عكا : ضوء أحمر آخر للواقع الآيل لإنفجار أشد هولا ...
- بذكرى ثورة اكتوبر ..لا بد من بداية جديدة
- مؤسساتنا غائبة أم عقلنا غائب ؟!
- رد على أطروحات يوسف فخر الدين في - أجراس العودة
- قصة : الزوجة
- ما العمل ... مجلي وهبة لا يريد ان يكون زينة في الأحزاب اليهو ...
- هل نحن قادرون على تحقيق انطلاقة ثقافية ؟
- عرب طيبون .. حتى متى ؟!
- اشكاليات الجبهة في الناصرة كما طرحها منشورها الأول
- شاعر من بلادي
- ثقافة حوار .. ام غابة حوار ؟!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - نبيل عودة - الحوار المتمدن : بارومتر فكري وسياسي للواقع العربي