أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر فرغلى - الكتابة بين عاصم وعلاء الأسوانى















المزيد.....

الكتابة بين عاصم وعلاء الأسوانى


ماهر فرغلى

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 06:53
المحور: الادب والفن
    



كتبت هذا المقال منذ عدة أشهر بعد قراءتى لما قاله الأخ عاصم عبد الماجد أحد قادة الجماعة الإسلامية على موقع الجماعة عن الروائى علاء الأسوانى والذى كتب تحت عنوان عمارة يعقوب يان والكتابة عند العلمانيين ثم تقاسعت عن نشره أو أصابنى نوع من الفتور كان سببه أن رواد موقع الجماعة هم من نوع خاص لهم اهتمامات خاصة قد يكون الأدب الروائى هو آخرها فى سلم الأولويات فضلاً على أن حكمهم سيكون فى صالح شيخهم لا فى صالح الأسوانى أحد الكتاب العلمانيين بتعبير موقع الجماعة , وقد كان المستهدف من هذا المقال هم لاغيرهم من جمهور القراء الذين استقبلوا رواية الأسوانى الثانية شيكاجو بشغف وقبول رائع والأهم أنه من رابع المستحيلات أن ينشر لى هذا المقال على موقع الجماعة ذاته .
الدافع الذى غير رأيى ودفعنى لمحاولة نشر هذا المقال هو ذلك الهجوم اللاذع الذى تعرضت له من بعض أفراد الجماعة عقب الندوة التى عقدت لى فى نقابة الصحفيين ثم التى عقدت فى مركز الكلمة لمناقشة روايتى الشيخ عبادة والتى حاضر فيها الناقد الأدبى محمد القصبى رئيس القسم الثقافى بجريدة المسائية .
لم يك فى الهجوم أى شيء له علاقة بالأدب الروائى من قريب أو بعيد بل كان عبارة عن اتهامات بأننى تقاضيت أموالاً لنشر رواية تتحدث عن الجماعة , وأنا أحد الذين كانوا أحد أتباعها , وأحد الذين اعتقلوا معها مايزيد عن عشر سنوات , وكان آخر الاتهامات هو العلمانية وهى نفس التهمة التى وصم بها صديقى علاء الأسوانى .
إننا لابد أن نفرق بين الكاتب والعمل الروائى هذا هو أول أصل من أصول النقد الأدبى بمعنى التفريق بين الكتابة الأدبية ومنظورها الروائى وأيدلوجية الكاتب , ولايعقل أن نعمم معنى العلمانية على كل من خالف منهج الشكل المطلوب لدينا كإسلاميين للكتابة رغم أنه لاتوجد نظرية إسلامية إلى الآن للكتابة الأدبية فالتجربة الفنية ليست مجرد عقائد وإنما تدخل فيها كل مكونات الإنسان مثل العقل، والوجدان، والمشاعر، والعواطف، والخيال وهذا كله يتأثر بمتغيرات الحياة أو العالم الواقعى الذى صوره الأدباء العظام كما كما تعلمت أن أصوره وصوره الأسوانى .
علاء الأسوانى الذى صنع من نفسه ظاهرة أدبية تستحق الاحترام .. أذكر يوماً جلسنا فيه فى إحدى المقاهى حيث يعقد ندوة أسبوعية هناك فى قصر ثقافة عابدين يقول لنا أنتم جيل 67 أى جيل الانهزامية .. الجيل الذى تربى على ظروف يائسة سوداء فكان منهزماً ضائعاً , وبين العلمانية والانهزامية تكون مساحة الفهم للآخر وتجافى المواقف والصيغ التى تحتاج إلى وقفات وتفسير .
يمكن أن يكون الأسوانى ليس لديه الخبرة الكافية بالجماعات الإسلامية لأنه لا يملك آليات الاقتراب والمعرفة لهذه الجماعات إلا في حدود الإطار الخارجي نظراً للسرية التي تتمتع بها التنظيمات بصفة عامة والجماعة الإسلامية بصفة خاصة ولكن ماانتهى إليه بأن التعذيب والقهر كان سبباً رئيسياً فى المواجهات والدم وأن النهاية لكل من الشاب والضابط مختلفة تماماً ليشعر القارىء أن الأسوانى بين الأسطر يريد أن يدخل هذا الشاب جنة عدن كان هذا الذى انتهى إليه يعبر عن نهاية كانت يمكن أن تكون مرضية للجماعات الإسلامية ولكن الاتهام بالعلمانية دائماً لكل من يخالف حتى ولو بعض رؤيتنا هو المشكلة .
لماذا يكون مفهم الآخر دائماً هكذا ؟! هل لدينا نحن الإسلاميين من الثقافة الشمولية التى تدفعنا للإفتاء فى كل شيء ؟!
كنت أعلم الإجابة بأن ثقافتنا كإسلاميين غالباً ماتكون ضئيلة فى مثل هذه الأمور وبالأخص الذين يمثلون ومازالوا تياراً سلفياً لايقدس التراث فحسب ولكنه يريد " أترثة " كل شيء حتى فى الأدب والكتابة الأدبية !!
لقد كانت كل ثقافتنا الأدبية هى بعض الكتيبات الغير مطبوعة التى يكتبها الأخ عاصم مثل " الخرز اللامع " , والقصة القصيرة "سماح " , و " أيام العطاء ", و "الخفير" التى قمنا بتمثيلها فى سجن طرة , وكانت أغلب هذه الكتابات تحتوى على منظور أيدلوجى وهو الثبات على المبدأ والدعوة للمواجهة وكان هذا واضحاً فى الكتاب الغير موثق" يامن كنت صديقاً " الذى يحكى عن رسالة صديق لصديقه عن ظروفه المحيطة حتى انتهى به الحال على أنه الآن سيحمل السلاح .
كنا نتلقف هذه الكتابات التى تخرج من وراء أسوار سجن ليمان طرة وكانت هذه هى الكتابات الإسلامية التى يراد منا أن نكتب بها حتى يكون الأدب إسلامياً أما الكتابات الأخرى فهى على العموم علمانية مثل كتابات "نجيب محفوظ " او" توفيق الجكيم " او " الغيطانى " .. ألخ .
ومازلت أذكر وأنا فى معتقل سجن الفيوم بعد مبادرة وقف العنف وتحسين الأحوال المعيشية فى السجون أنه تم تكليفى بالإشراف على مكتبة السجن الضئيلة بالكتب وقد أعطانى أمير الجماعة بالسجن قائمة طويلة بالكتب الممنوعة التى يجب ألا أعيرها لأحد وكان أغلبها من الأعمال الروائية والقصصية لكبار الأدباء !!
وهكذا لايصبح للأعمال الأدبية داخل صفوف الجماعات الإسلامية الاهتمام الكافى رغم وجود بعض المهتمين والأفذاذ إما لأنهم يحبسون أنفسهم إما فى الروايات التاريخية أو يحبسون أنفسهم فى قالب يسمونه الأدب الإسلامى أو لأنهم لم يجدوا الفرصة الكافية لنشر أعمالهم .
وحكاية الأدب الإسلامى والعلمانى طبعاً أثيرت ونحن فى المعتقل , وكنا هناك قد قمنا بعمل لجنة تسمى باللجنة الأدبية نناقش فيها أهم الأعمال التى نكتبها , وقد كنت لاأتورع أن أقص على الجالسين قصصى القصيرة التى تخرج تماماً عن القالب المطلوب منى فى هذا الوقت أن أكتب به .
كنت أعارض بشدة ولاأجد نصيراً إلا من واحد أو اثنين من الرفاق كانا يناصراننى من خلف الستار ويقولان لى شد حيلك ياسلطان .
هل سنقيَم الكتابة لنتاج عقيدة الكاتب وأيدلوجويته أم هو لأثر العصر الذى كتب فيه العمل الأدبى مثل الأدب فى العصر الأموى والعباسي ؟ وأين المنظور الروائى وأين بناء الرواية من حيث بناء الزمان الروائى والبناء المكانى ؟
إن الخلط فى الإجابة عن السؤالين التاليين وهما ماذا يقول العمل الأدبى وكيف يقول العمل الأدبى هو الذى يجعلنا نقول أن هذا أدب إسلامى أو علمانى لأننا التفتنا إلى المضمون فقط رغم أننا لو حكمنا بهذا الشكل فلن نحكم على أغلب الكتابة فى العصر الأموى والعباسي وأشعار وموشحات الأندلسيين بالإسلامية !!
كما أن الأديان كلها قد اتفقت على قيم وأخلاق واحدة فماذا لو قام باولو كويلو مثلاً بكتابة رواية كان مضمونها لايختلف مع القيم الإسلامية فى شيء هل نسمى هذا أدباً إسلامياً ؟!
لقد اختلفت مدارس النقد فى تقييم الأعمال الأدبية من ناحية الشكل أم المضمون أم كليهما معاً , وتعددت النظريات واختلفت المدارس ولاشك أن مسار الأدب ارتبط بهذه الأشكال وبقى معياراً واحداً لدى الإسلاميين عموماً وأديب الجماعة عاصم عبد الماجد فى تقييم الكتابة الأدبية وهو مايقوله العمل الأدبى .. هذا مابدا من مقاله على موقع الجماعة .
وبالطبع كان الرأى هو ذاته الرأى الذى كان يردده من يعدون على أصابع اليد من محبى الكتابة الأدبية فى السجون فى تقسيم الأدب إلى إسلامى وآخر غير إسلامى وجعله فى سلة واحدة سواء الكاتب الأدبى مسيحى أو يهودى أو شيوعى أو حتى مسلم بينى وبينه مساحة وبون .
ولقد كنت أتمنى أن يجيبنى الشيخ عاصم إجابات كاملة عن هذه الأسئلة وأنا أدور على المعتقلات ولم أقابله إلا فى سجن المنيا العمومى , وقد خشيت أن أفتح معه هذا الموضوع المثار بيننا فى هذا الوقت لأننى علمت أنه يبحث عنى وكان السبب أننى استطعت الحصول على رواية عمارة يعقوب يان بثمن باهظ , وبعد أن قرأتها أخذها أحد الإخوة منى وقد تصورت أنه سيقرأها ولكنه أعطاها لشيخه عاصم عبد الماجد الذى يبدو أنه قرأها من أول سطر حتى إذا وصل للنهاية استنكر على من أعطاها له أن يقرأ مثل هذه الروايات فقال له صاحبى أنها ليست ملكه ولكنها ملك لواحد آخر فقال له الأخ عاصم أنه يريد أن يرانى وتقريباً كان يريد أن ينصحنى بذات النصيحة أو يريد أن يعرف هذا الشخص المدسوس بين صفوف المسجونين , ولذا فإننى حينما تم ترحيلى لسجن المنيا لأداء امتحان دبلومة دراسات عليا فى كلية التربية لم أشأ أن أطرق الموضوع مع الرجل الذى كان يخشاه الجميع ويقولون عنه أنه من الجناح السلفى المتشدد فى الجماعة رغم أنه تبين لى بعد مرور فترة من الوقت أن الرجل يتمتع بقلب طفل صغير طيب ولكن مواقفه التى يتبناها غالباً ماتكون ناتجة عن رؤية خاصة سببها نوع من الإصرار على المواقف والزاوية التى يراها منها الشيخ عاصم الذى كان يؤمن أن السجن به من الأمراض الغريبة التى تحتاج الوقوف فى الجانب الأصولى وبالأخص فى الظروف المحيطة بالمعتقلين الذين كانوا يمرون بفترة مخاض وبدايات تغيير المفاهيم إلى فهم أكثر انفتاحاً بعد مبادرة وقف العنف .
هكذا كنت أتوقع آراءه مسبقاً ولكننى كنت مقتنعاً أنه كما كان للرجل دور فى أحداث العنف فلهذا الرجل دور كبير فى المراجعة والاعتراف بالخطأ وإطلاق مبادرة المراجعات الفكرية فيمكن أن يكون هناك تغير فى الآراء الأدبية التى إن عبر عنها الشيخ عاصم فقد عبرت عنها الجماعة كلها نظراً لتلك الوحدة الفكرية التى ربيت عليها هذه الجماعة أفرادها من تقديس القادة وآرائهم بغض النظر عن التغييرات التى يمكن أن تكون قد بدأت فى الفترة الأخيرة , والحقيقة أننى لم أجد تغيراً كبيراً فى ماكنت أتوقعه من آراء الرجل رغم أن النص الأدبى عموماً ينتمى إلى مجموعة هائلة من الخيوط المتشابهة التى يمثل اكتشافها حجر الزاوية فى تقييم العمل الأدبى والوصول لطبيعته الخاصة أولها أن هناك نقطة انطلاق الروائى فى التقاليد الواقعية وهى العالم الواقعى ونقطة الوصول وهى محاولة العودة إلى عالم الواقع وخلقه على الورق .. هذه هى المعادلة الصعبة .. كيف تقتطع جزءاً من حارة أو حياً فى قرية .. كيف تكون واقعياً ؟
إنها المعادلة التى لايستطيع أغلب الناس أن يتفهموها .. كيف نناقش قضية العشق والدين أو كيف نطرح قضايا الجنس إنه المفهوم المختلف إذا أردنا أن نطرحه كطريقة كتب التراث وكتب السلف ويومها لن تصبح الرواية رواية ولكنها ستصبح كتاباً فى مصطلح الحديث أو أصول الفقه إذ يتوقف ذلك على الوضع الذى ينظر منه الرائى والغريب أن ننكر طريقة الروائى الذاتية التى يكتب بها على مستوى الزمان والمكان .
إن الراوى يروى كما يرى هو لا كما ترى أنت , وهذا هو ذكاء الكاتب الذى يمتنع عن اتخاذ موقف مطلق بل يبقى مختفياً يرى بعين شخصياته المكتوبة ولايرى بعين من يقرأون كتابته الأدبية .
فالأيدلوجية ليست معيارًا كافيًا لجودة أدب ما المهم أن يكون الأديب أديبًا متمكنًا من أدواته الفنية، وإلا تحولت كتابته إلى مجرد شعارات دعائية أو صحفية.
الكتابة الإنسانية الناجحة هى التى يكتبها الكاتب الإنسان لتصل إلى القارىء الإنسان حيث تمسك بجوهر المعاناة الواقعية ، وأظن أن هذا لا يتعارض مع الإسلام في شيء ، حتى لو تعرض بعضها للعواطف أو للأهواء الجنسية المهم هو أنها تعالج هذه الموضوعات، ليس بهدف الإثارة ؛ وإنما بهدف أن يعي المتلقي مشكلاته ، ويسعى إلى حلها.
إن ما أقوله هو إحدى المهام الأساسية للأدب ، وهي ليست متعارضة أيضًا مع مهمة الإمتاع والأدب الجيد هو الذي يُمتِع ويُعلِّم في الوقت نفسه.
لاشك أن الأسوانى قد أفرط فى تصويره لمسألة الشذوذ والعلاقات الشاذة , وكان يمكن أن يسير على نهج أديبنا نجيب محفوظ فى زقاق المدق الذى لمح لهذه المسألة ولكننى أشك أن نجاح الرواية كان بسبب هذه المسألة ولكن رواية الأسوانى جاءت فى وقت كان القارىء يحتاج إلى الروايات الواقعية بعد زمن كانت روايات الوعى هى كل الكتابة الروائية فى مصر , وقد نجح الأسوانى فى تصوير هذا العالم الواقعى وأفاد من تقنيات السينما التى أثرت فى الرواية العالمية فى الفترة الأخيرة , وأصبح بينه مسافة طويلة مع الأخ عاصم الذى يرى بعينه أما الأسوانى ومن وافقه مثلى فهو يرى بعين الشخصية.
وحين تبنى الرواية عالمها الخاص وتتعمق فى العلاقات الواقعية حتى تصل للنهاية المنظورية للكاتب التى سيقبلها القراء وتحك عن التحولات الاجتماعية وتترك للقارىء ليستنبط بنفسه ووجهات النظر التى تحكم هذه المسائل عن طريق علاقة التوصيل التى يصنعها الكاتب مع القراء لتصبح الرواية ناجحة .
وللرواية نقطة بداية ونقطة نهاية ولعل الكتابة الأدبية تقصد من ذلك تتابع الأحداث ثم العودة لنقطة البداية لإعطاء القارىء التوهم بحقيقة العودة إلى الحال الطبيعى للعالم الواقعى .
لأى رواية زمن طبيعى وتتسلسل الرواية وتتابع فى لافتات متحركة تستخدم فيها بعض الأحداث التاريخية لتعطي للقارىء إطلالة على سلوك أبطال الرواية ويحاول الكاتب إلى حدٍ كبيرٍ معالجة الفترة الزمنية ويحاول أن يبحث عن التجسيد والتطور فى معالجة الزمن فى مشاهد اقرب للمشاهد السينمائية وهذا الأسلوب ينجح فى ألا يشعر القارىء بالملل .
ولابد أن تحاول الكتابة الأدبية أن تعطينا تفسيراً لما يحدث فتلجأ للمقابلة بين المواقف وتتحدث عن اختلاف الرؤى وتواصل الحديث عن الآمال البعيدة , ويدخل عنصر التوازن الذى تلجأ إليه الرواية دائماً فى توضيح الصورة البشرية لشخوص الرواية ليعبر ذلك عن النهاية الطبيعية التى وصلنا إليها .
وكما كانت للرواية بداية فستكون لها نهاية كنهاية كلامى هذا الذى أقول فيه إن الأدب كائن حى متطور وهناك ثوابت لابد أن نحافظ عليها وأن نراعيها فى الكتابة الأدبية وخصوصاً إذا كان العمل واقعياً وهذا لايخضع للأيدلوجية فى شيء ولا للمضمون ولكنه يخضع لأشياء فنية أخرى لها معايير مختلفة لم يذكرها منها موقع الجماعة شيء .
ماهر فرغلى



#ماهر_فرغلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الشيخ عبادة للمؤلف ماهر فرغلى
- الإنتماء للجماعات والحق الأوحد
- أزمة الوعى لدى الحركات الإسلامية


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر فرغلى - الكتابة بين عاصم وعلاء الأسوانى