أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يسار دريوسي - أولويات الشرق الأوسط ل21 يناير














المزيد.....

أولويات الشرق الأوسط ل21 يناير


يسار دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 2477 - 2008 / 11 / 26 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برنت سكوكروفت وزبيغنيو بريجنسكي ( واشنطن بوست ) (ص A23)*

إن انتخاب أوباما ليكون الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة له عمق تاريخي، أخيراً اصبحنا قادرين على أن نكون معا باسلوب استعصى علينا خلال تاريخنا الطويل في بلدنا العظيم. ينبغي أن نحتفل بهذا الانتصار الروحي الحقيقي لأمريكا.
الأحتفالات يوم الانتخابات تكررت بحسب مناطق التوقيت في جميع أنحاء العالم، إنه شيء لم نره منذ وقت طويل. وبما أن النشوة سريعة الزوال، يجب علينا السعي لاستغلال طاقتها لتجمعنا جميعا كأميركيين لمواجهة المشاكل الملحة التي تحيط بنا.
عندما يجلس أوباما في مكتبه بعد شهرين، سيجد عددأً من قضايا السياسة الخارجية الصعبة و المتنافسة على اهتمامه، ولكلٍ منها محامي قوي بين مستشاريه. ونحن نعتقد أن عملية السلام العربية الاسرائيلية هي واحدة من القضايا التي تتطلب الاهتمام على سبيل الأولوية.
ربما كانت منطقة الشرق الأوسط أكثر منطقة تلقت انتخاب أوباما بشكل ايجابي. إن اهتماماً فورياً بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني من شأنه أن يساعد في تثبيت حسن النية التي تولدت من انتخاب اوباما.لا ينظرالجميع في الشرق الأوسط للقضية الفلسطينية باعتبارها التحدي الإقليمي الأكبر، ولكن الإحساس العميق بالظلم (الذي يحفز التحدي) هو حقيقي وواسع الانتشار.
لسوء الحظ، فإن الجهود المكثفة للادارة الحالية خلال العام الماضي لن تستطع حل المسألة قبل 20 يناير. لكن عدم الاهتمام بها من شأنه تعزيز مشاعر الظلم والإهمال في المنطقة. مما يحفز اندلاع أعمال العنف بين الأطراف المتحاربة أو في أماكن اخرى مثل لبنان أو غزة، وبذلك يُنسف ما تم إحرازه من تقدم ويعود الطرفين إلى نقطة الصفر. في الخلفية تتربص بنا إمكانية التخلي عن حل الدولتين من جانب الفلسطينيين، الإسرائيليين، أو على كلاهما - مع عواقب وخيمة على الجميع.
إن قرار حل للقضية الفلسطينية سيكون له أثر إيجابي على المنطقة. وسيحرر الحكومات العربية لتدعم قيادة الولايات المتحدة في التعامل مع المشاكل الإقليمية، كما فعلوا قبل اجتياح العراق. هذا الحل سيبدد الكثير من جاذبية حزب الله وحماس، لأنهم يعتمدون على محنة الفلسطينيين. كما سيغير المناخ النفسي في المنطقة، مما يعيد ايران الى الحالة الدفاعية ويضع حداً لغرورها.
العناصر الرئيسية للاتفاق معروفة جيدا. ومفتاح الحل في أي مبادرة جديدة هو إعلان رئيس الولايات المتحدة، وجهة نظر البلد، والمعالم الأساسية للسلام العادل والدائم الذي ينبغي أن يتضمن أربعة مبادئ رئيسية وهي : حدود 1967، مع إجراء تعديلات طفيفة ومشتركة متفق عليها؛ التعويض بدلا من حق العودة للاجئين الفلسطينيين؛ القدس كمكان حقيقي لعاصمتين؛ و دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
شيء آخر مهم، قد تكون هناك حاجة ملحة له وهو معالجة الهموم الأمنية الإسرائيلية، حول تسليم الأراضي إلى حكومة فلسطينية عاجزة عن تأمين أمن إسرائيل ضد أي نشاط إرهابي. هذه القضية يمكن معالجتها عن طريق نشر قوة دولية لحفظ السلام، مثل منظمة حلف شمال الأطلسي، التي لن تحل فقط محل الأمن الإسرائيلي ولكن ايضا ستدرب القوات الفلسطينية لتصبح فعالة.
حتى الآن، يحد ضعف الأطراف المتفاوضة من قدرتها على التوصل إلى اتفاق بأنفسهم. الانتخابات الاسرائيلة المقررة في شباط / فبراير هي بالتأكيد عامل تعقيد، كما ان الانقسام عميق في صفوف الفلسطينيين بين فتح وحماس. ولكن إذا أريد لعملية السلام ان تبدأ فستكتسب زخما، ومن الصعب التصور أن حماس تريد أن تتنحى جانبا، نفس الزخم الذي من شأنه أن يوفر للشعب الاسرائيلي فرصة فريدة لتسجيل وجهات نظره بشأن مستقبل بلده.
هذا الضعف يمكن التغلب عليها من قبل الرئيس عن طريق التحدث بوضوح وبقوة عن المبادئ الأساسية لعملية السلام، والضغط على الأطراف بحزم مطرد. وينبغي أن يلي المبادرة (لا أن يسبقها) تعيين شخصيات رفيعة المستوى لمتابعة العملية بالوكالة عن الرئيس، وهي عملية تقوم على المبادئ التوجيهية التي نصت عليها الرئاسة. مثل هذه المبادرة الرئاسية ينبغي حشد الدعم الفوري لها على الصعيدين المحلي والدولي، و توفير تشجيع كبير للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
القول بإن تحقيق النجاح في حل هذه المسألة الحاسمة هو مهمة بسيطة سيكون استهزاء بالتاريخ. ولكن وفي جميع الحالات لم تك فرص النجاح سابقاً اكبر مما عليه الوضع الان ولا تكاليف الفشل أكثر شدة.

ملاحظة لابد منها:
إن ترجمتي لبعض ما يرد في الصحافة الغربية لا يعكس وجهة نظري ابدا... كل ما هنالك اني انقل بعض ما اجده مهم لفهم طريقة تفكيرالاخر ومعرفة كيف تعالج الامور لديهم وبأي منطق!
لذلك ومنعا للالتباس اقتضى التنويه

-----------------------------------------------------------------------------------

*برنت سكوكروفت : كان مستشار الأمن القومي للرئيس جيرالد فورد وجورج ه. بوش. وهو الان رئيس مؤتمر السياسة الدولية ومجموعة سكوكروفت.
زبيغنيو بريجنسكي : كان مستشار الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر. والان هو امين و مستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. الاثنان هم مؤلفي كتاب "اميركا والعالم : ( المحادثات حول مستقبل سياسة الخارجية الاميركية)".
المنشور في تشرين اول 2008 في امريكا.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/11/20/AR2008112003008.html?hpid=opinionsbox1










#يسار_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستراتيجة الإسرائيلية بعد الحرب الروسية الجورجية
- مشهد اقتصادي امريكي
- المتسولون السوريون في ألمانيا
- حزب الهُبل -حزب سوري جديد جدا-
- مبروك للسوريين الجبهة الاسلامية الديمقراطية القادمة
- أرقام من تقرير التنمية العربية لعام 2000
- لا لليبرالية الجديدة


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يسار دريوسي - أولويات الشرق الأوسط ل21 يناير