أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - النصير ئاشتي - سؤالان كبيران؟؟ ....نعم ولكن بحجم التجني والحزن














المزيد.....

سؤالان كبيران؟؟ ....نعم ولكن بحجم التجني والحزن


النصير ئاشتي

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 08:16
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تتوهم من إنك تمسح عن ذاكرتك حزنك العراقي،المتأتي من مشاهدة طفلة عراقية سمراء ، تتصالب ساعديها على صدرها ، وهي تفترش شارع الكرادة داخل ،واضعة أمامها علبة من العلكة العراقية الرديئة ، تـُوهم نفسها حين تـعتقد إنها تـُوهم الأخرين ،عندما تحصل ثمن العلكة من العابرين ، وليس هو ثمن التعاطف مع أنكسار الفرح في عينيها .
أقول... تتوهم من إنك تمسح عن ذاكرتك حزنك العراقي ،اذ يرتسم أمام ناظريك ، شبح التجني بكل عنفوانه ، فتغض الطرف أحيانا ، تقول الشفافية واحترام الرأي الأخر ، تجانس طبيعي مع متطلبات العصر ، كي لا تـُتهم بألغاء الأخر والتخلف والعجرفة والدوكما ، الى أخر مصطلح من مصطلحات خزين التجني عليك وعلى تأريخ أنتمائك .
أقول ..تتوهم ..لأنك في صباحاتك البغدادية ، لا تستطيع أن تتجاوز رهبة التفجيرات ، مثلما لا تستطيع أن تتجاوز صفحات المواقع الأليكترونية، وهي تحمل لك موضوعات ، تغرق حد الحزن في التجني عليك ، وانت بحاجة كبيرة أن تحمل لك هذه المواقع فرحا من لون أخر ،فرح مثل ذلك الفرح الذي زرعه في روحك سائق التكسي ، حين أوصلك من جريدة طريق الشعب الى ساحة الأندلس ، وعرف بأنك شيوعي ، فقال لك ( تعرف ليش راح انتخبكم ؟؟ لأن انتم الوحيدين الماتبوكَون ) أو فرح مثل ذلك الفرح الذي تلبس خلاياك وانت تستمع الى صوت داخل حسن ، من موبيل أحد أصحاب البسطات ، وبعد حوار قصير معه ، قال لك من أنك شيوعي ، فأجبته بنعم ،فقال ( وعلي انتخبكم لأن أنتم تحبون الفرح )
اقول تتوهم من أنك تستطيع أن تمسح عن ذاكرتك حزنك العراقي ،مادامت مواقع الأنترنيت ، تنقل لك وبأقلام من تتوهمهم يقفون الى صفك ، في ارساء قواعد للديمقراطية في العراق ،واذا بهم يحاولون أن ينتفوا ريشك ريشة بعد أخرى، اسوة بالاخرين وما اكثرهم .
أقول تتوهم .. حين تقرأ لكاتب تشعر في كل كتاباته ، من انه أحد أضلاعك السائبه ، وإذا به يفجر قنبلة في كل كيانك ، حين يتهم رفيقاتك النصيرات ، لم يكن َّ أكثر من رفيقات للمتعة ، كي يروحن َّ عن رفاقهن َّ ، تضع راسك بين يديك ، وتطرق بناظريك الى الأرض ، فما اكثر الظلم والتجني عليك في هذا العالم ، هل يعرف هذا الدكتور شيئا عن أم ذكرى حين حرقت نفسها كي لا يلقى عليها القبض ، هل يعرف شيئا عن أنسام أو أحلام ، هل يدري شيئا عن فاتن أو سوسن أو رضية ، هل أتعب نفسه قليلا من أجل أن يتعرف على هذه التجربة من أهلها ، مثلما أتعب نفسه في قراءة كتاب ، لا يريد مؤلفه سوى تبرير فشله ، في تجربة شعر بأنها أكبر بكثير من كل إمكانياته ، فسخرَ التجني في روحه للانتقام منها .أما سؤاله الثاني والذي يجيب عليه هو دون أن يسمح لنفسه الأنتظار ولو لوقت قليل ، بقدر الوقت الذي أسرفه في قراءة كتاب كاظم الموسوي ، فأستعجل نفسه في التجني على التجربه بالفشل ، وهو لايدري ربما ، لولا هذه التجربة لأصبحنا حزب مهجر بكل معنى الكلمة ، ولربما كان هو من أوائل المنتقدين للحزب ، ولولا هذه التجربة لأصبحنا حزبا خارج أطار حب شعبنا لنا واحترامهم لتأريخنا
أقول تتوهم في أن تمسح عن ذاكرتك حزنك العراقي.... مادام البعض لديه هكذا أسئلة هدفها الأرأس ، هو المساهمة في تشويه تأريخك ، رغم أنهم ينتمون اليك في مشروعك الديمقراطي المدني، لأن أسئلتهم هي بحجم التجني والحزن .








#النصير_ئاشتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام الأنفال ...أيام الحشر الألهي(3)
- فضاءات الغربة .... فضاءات الحقد
- مهرجان أيام الرافدين الثقافية العراقية في برلين / العراق أول ...
- حزن بعمق الحزن ...لرحيل مفاجئ
- شهيد بحجم وطن ... وطن بحجم شارع
- ينابيع العراق ...وردة الحلم ....زيتونة الطموح
- صباحات الوطن ... صباحات الأنترنيت
- بشت آشان....أعلان مجاني لذاكرة التاريخ


المزيد.....




- في ضعف النظام الإيراني
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- فوز يساري مسلم في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك ...
- اليساري ظهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلد ...
- بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي ...
- بيان مشترك .. الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية تدين العد ...
- الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية تدين العدوان الأمريكي - ...
- تيسير خالد يهنئ الشعب الايراني بانتصاره على العدوان وحلف ترا ...
- لا للعدوان الصهيوني -الامبريالي ضد ايران، نعم لفلسطين مستقلة ...
- لمحة عن التكنولوجيا المستخدمة في ملاجئ الأغنياء


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - النصير ئاشتي - سؤالان كبيران؟؟ ....نعم ولكن بحجم التجني والحزن