أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - النصير ئاشتي - فضاءات الغربة .... فضاءات الحقد














المزيد.....

فضاءات الغربة .... فضاءات الحقد


النصير ئاشتي

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 07:50
المحور: الادب والفن
    


أيتها الروح
ياقلقي المستديم
دعيني أحلق في فضاءات أخرى
فقد مللت فضاءات الغربة.. لأنها فضاءات موغلة بالحقد ، وأنا النصير الشيوعي الذي لا يعرف الحقد الى قلبه نافذة، كيف لي أن أتجرع َ هذا الحقد واللؤم ؟؟ كيف لي أن أغفو بدائرة التوهم والأتهام ؟؟ كيف ..؟؟ كيف .. ؟؟
أستيقظ كل صباح ، وأضيع بعالم من الكلمات ، وقد لا تستوقفني حروفها ، فأنا ليس معنيا بالرد عليها ، لكتابها مايشأؤون ، ولكن بعضها يعيدني الى أيام صباي ، كنت حينها لم أفهم الشيوعية سوى دين أؤمن به ، والحزب غير أله أنتمي اليه ،
هل هي السذاجة ؟؟ ربما نعم .. والف ربما لا..
لا أعرف من هو كاتب الكلمات ، تلك التي تغنيها الطفلة الشهيدة سحر، ولا أعرف من وضع لها لحنا .. لكنها زرعت بروحي حبا فوق التصور لرفاقي
( بابا علمنه الشيوعي يحب صديقه
ويرفع ازنوده درع يحمي رفيقه
واحنه منه تعلمينه
عالوفه وتضامنينه )
تعلمت حب رفاقي ، ولم اتصور أنسانا شيوعيا يحب الناس جميعا ويحقد على رفيقه .. فكيف اذا كان رفيقه شاعرا ؟؟
استيقظ كل صباح ، فتروعني كلمات الحقد في فضاءات الغربة ، أنسحب مكسورا الى زوايا البؤس ، كيف يكون ذلك ؟؟ تتزاحم الأسئلة بروحي ، وليس من جواب سوى فضاءات الحقد ... لأنها فضاءات الغربة
استيقظ صباحأ وأقرأ ..إتهامات . .. وتوهما ... وهذيانا يملآ الصفحات في المواقع الأليكترونية ، وربما أفهم مايراد منه ... فأحاول أن أعالج الأمر مع الروح بالصمت ، لكن هيهات، فصرخة الروح أكبر من صوت العقل ..والصمت عنوان للهزيمة في أغلب الأحوال .
لا نتفق مع من يختلف معنا على الوطن وهذا من حقنا مثلما هو من حقه ، ولكننا نتفق مع من ْ يختلف معنا من اجل الوطن ،فكيف بالذي قال قبل أكثر من ثلاثين عاما ( أسير مع الجميع وخطوتي وحدي )
فضاءات الغربة ، اعادتني الى سنوات التخوين المجاني ، أيام كانت الكلمات رصاصات لا ترحم ،
فضاءات الحقد أرتسمت أمام عينيَّ مقصلة ، حين قرأت سيلا من الاتهامات ، (أقرأ ها رشقات من الرصاص )، على قامة الشاعر الشيوعي سعدي يوسف .
من أين جاء كل هذا الحقد ؟؟
من أي نبع إغترفت هذه الاتهامات ؟؟
ليدلنا الهة الشتم المجاني ، كيف كان الشاعر الكبير سعدي يوسف ( يشجع القتله بروحه السوداودية على قتل المزيد من الشيوعيين )؟؟
وكيف ( سعدي لم يكف ومنذ عقود على توجيه الشتائم وفبركة الأتهامات ضد الحزب ) ؟؟
وكيف ( سعدي يصب جام غضبه على الحزب الشيوعي العراقي ) ؟؟
ألأ يعلم الجميع من أن الشاعر الكبير سعدي يوسف عضو في مجلس تحرير مجلة الثقافة الجديدة ، ؟؟
هل يدري الشتامون، من أنهم يشتمون الشيوعيين جميعا بأتهامتهم هذه ؟؟
هل الشيوعيون بهذه السذاجة ؟؟، حين يضمون في صفوفهم ومنذ عقود شخصا ، يوجه الشتائم ويفبرك الأتهامات ضد حزبهم ؟؟
هل يريد الشتامون أن يوغروا صدور الشيوعيين حقدا ، ضد رمز من رموز ثقافتنا الوطنية ؟؟
ياألهة الشتم ... أطلقوا النار على منْ تشاؤون
ولكن تجاوزوا النخيل
لأن ابن يوسف نخلة عراقية سامقه .



#النصير_ئاشتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان أيام الرافدين الثقافية العراقية في برلين / العراق أول ...
- حزن بعمق الحزن ...لرحيل مفاجئ
- شهيد بحجم وطن ... وطن بحجم شارع
- ينابيع العراق ...وردة الحلم ....زيتونة الطموح
- صباحات الوطن ... صباحات الأنترنيت
- بشت آشان....أعلان مجاني لذاكرة التاريخ


المزيد.....




- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - النصير ئاشتي - فضاءات الغربة .... فضاءات الحقد