رظى المدني
الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 03:40
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
ان هدا الواقع الراهن "لحركة" الشبية المغربية المناضلة... وخاصة-كماراينا-على صعيد "القطاع الطلابي" والجامعي يعكس عمليا وتصوريا/نظريا واقع "العمل المشترك" المفترض والمنتظر..لكن المغيب عمليا وواقعيا. مما نتج وينتج عن هدا الواقع الشبيبي/ الجامعي المتشردم بعض مما ياتي.
1- تشردم الفعل الشبيبي الجاد.
2- انحصار العمل الجمعوي والتربوي والثقافي والفني الهادف/ الملنزم بقضايا الشعب الكادح.
3- تغييب " التكوين والتثقيف الجادين في اوساط الشبيبة المغربية.
4- خلق اجواء الفراغ الفكري والثقافي والروحي في اوساط الشبيبة والطفولة المغربية.
5- انتشار اللا مبالات والاستخفاف بكل شيئ والياس والاحباط...تجاه كل ماله صلة من موقع جاد/ ملتزم بالقضايا الثقافية والجمعوية والفنية والشان العام....الخ.
6- سيادة" الداتية" الى حد " الانانية القاتلة" لدى الشباب.. وهي مفتاح كل السلبيات الاخرى كا" الانتهازية والوصولية و مختلف الانحرافات الاخرى..
7- خلق واتساع وتعميق الفراغ القاتل على مستوى الفكر والداكرة والوجدان ..والزمن ...والمكان.. وهو ما يشكل "فرصة" و"مناسبة" لكل اشكال "التطرف" للانتعاش.
8- استراتيجيا... عى المدى المتوسط والبعيد.سيضهر "شح" فظيع في الاطر المسيسة والكفاة في مجال "التدبير للشان العام الوطني" سواء من موقع رشمي او شعبي... وواقع حالنا الوطني في هدا الجانب ينطق بنفسه.
*خلاصة. ان هدا الراهن "لحركة" الشبية المغربية.. وبكل تداعياته المختلفة- والتي لايعتبر ما اشرنا اليه في الحاقلقات السابقة الاالنزر القليل منها- يتحمل مسؤوليته - وبتفاوت قد لايخل بالمسؤولية المشتركة- جميع فصاءل "حركة " الشبيبة المغربية الديمقراطيو والتقدمية المناضلة فعلا. يتبع
#رظى_المدني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟