أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادورد ميرزا - ابن العراق الأب الشاعر يوسف سعيد .. كنز وعطاء لا ينضب














المزيد.....

ابن العراق الأب الشاعر يوسف سعيد .. كنز وعطاء لا ينضب


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 06:54
المحور: الادب والفن
    


وانا اشاهده من على شاشة فضائية سوريويو سات والتي تبث برامجها من دولة السويد , حيث تم تكريمه لحصول صورة له كان مصورا قد التقطها فحازت على جائزة اجمل صورة , وهو تكريم جديد ليس له علاقة بالشعر والأدب ولكنه اشارة لما يتمتع به هذا الشاعر الكنز والمعطاء من مميزات ..انه الشاعر والأديب ابونا يوسف سعيد ...والذي ما زالت حنجرته شابة عذبة عذوبة النبع الذي لا ينضب.

بالأمس القريب كُرم ابونا الشاعر يوسف من قبل مؤتمر البطريرك افرام برصوم في ستوكهلم 2007 حيث قدمت له رابطة الأكادميين السريان الأراميين جائزة تقديرية لجهوده ومثابرته وابداعه في مجال الشعر والأدب , ان حياة ألأب سعيد و أسفاره و حبه للشعر و الشعراء ، قربته لبناء علاقات طيبة ولقاءات مفيدة مع العديد من الأدباء والشعراء امثال ميخائيل نعيمة واسحق قومي وميخائيل ممو والشاعر شربل بعيني وغيرهم الكثيرين من العراقيين والعرب .
وقد يكون هناك ممن لا يعرفون شيئا عن المجتمع العائلي الذي يحيط بالقس يوسف سعيد , فيوسف سعيد ... أب بهي الطلعة وديع المعشر , فحين يتواجد بيننا فانه يكون كالشمعة في ليلة سويدية ثلجية ,حيث ترانا نلتف حوله للدفئ ولتنوير افكارنا منه , يعجز قلمي عن توصيف يوسف سعيد فالاف الكلمات لن توفيه حقه , انه نور يشع اينما جلس .. يقول...{ الكتابة نبع لا ينتهي وهي تنفيس للانسان بها
يتسلق إلى عوالم أخرى والركن الفاعل في تفاعيل الانسان المختلفة }

كتب عنه الكثيرين من الأدباء والشعراء وكرم في العديد من المؤتمرات , فهو شاعر" المربد" انه ابن العراق , قال عنه الاديب هنري بدروس كيفا .. { فإلى محبي الأب الشاعر يوسف سعيد . تواضعه و ترديده بأنه من عائلة فقيرة يجب ألا يخفي عنا عظمته و غنائه الفكري و الشعري }.
وكتب عنه الشاعر السوري اسحق قومي .. { لا أمدحُ ما ليسَ فيكَ أُشهِدُ × وشهادتي معصومةٌ بيضاء }

اما ابونا يوسف سعيد الشاعر والأديب فانه لم يركن لقراءة ما يرسل اليه من رسائل الشعر والنثر, انما هو الآخر فقد جاهد وارسل الى العديد ومنهم الشاعر شربل بعيني ورسائله منشورة على الأنترنت ويمكن الاطلاع عليها .

ولكن وبعيدا عن علاقات مجتمع وعائلة الأدب والشعر والذي يعشقه ابونا يوسف , وبعيدا عن لغة الرسائل والهدايا وجوائز التكريم ....فان علاقاتنا العائلية وخصوصيتها معه قد تكون هي الأسمى والاعمق والأشمل من مثيلاتها من العلاقات , فقربنا منه حين نجالسه مطمئنين نشعر وكأن العالم كله لا يعرف شيئا عن يوسف سعيد الا فيما يكتبه من شعر وادب .. ولكن وقبل الشعر والأدب فانه إنسان مسيحي رائع محبوب متواضع بسيط كريم , يتمتع بروحية الشباب الجميله , فالضحكة لا تفارق محياه , يوسف سعيد لا يكل عن تقديم النصح بأرق أسلوب وعذوبة , وعندما تصغي اليه فانه ينقلك الى اعماق التأريخ بتسلسل جميل خاصة عندما يمسك بواقعة تأريخية مهمة , يوسف سعيد لا يغضب منه أحد أبدا ولا يُغضب احدا قط , فالجميع يحبه أنه أب بلا منازع , فقد غمر الجميع بعاطفته الأبوية الناصحة الأمينة المخلصة , أب على خلق رفيع نذر حياته في اكمال واجبه الديني والاجتماعي والثقافي , حين يتواجد في مكان ما فانه يكون كالنسمة الندية حين تلامس وجه الانسان المتعب , فكلماته الرقيقة والجادة والطيبة تضفي الكثير من البهجة والصفاء , انه رائع تطمئن له القلوب , وطيب يحب الجميع فأحبه الجميع , ومهما قلنا عنه فلن نوفيه حقه أبدا , ندعو ربنا ان يحفظه ويطيل في عمره .

فهنيئاً لك أيها الأب الرائع فاينما حللت تمتطي بساط الإبداع الادبي فتحلق في فضاءات التألق , حضورك لؤلؤة تبدد الظلام .
اينما رأيتك تتحدث ينتابني شعور بانك تمتلك صدرا يتسع لزلات الآخرين فترسل عليهم هتان من السموحة والصفاء , انك بتواضعك وبسماحتك تطرد الشيطان من قلوب الكارهين .
أيها الإنسان االطيب زدنا من لقاءاتك فانك والله تنثر الود على صحاري القلوب فتنبت رياحين المحبة ليستنشق عبيرها كل الأقربون والأبعدون .
أيها الأب والقس الأمين اراك عندما تتدثر بعباءة السماحة وتلتحف وشاح المحبة فانك تضفي على من حولك شأبيب السعادة والسرور , فلطفك الذي يعانق عنان السماء وكرمك الذي يسابق هبوب الرياح وعبقك الذي ينساب كأريج إقحوان الربيع ونظراتك الحنونة كلها عطاءات ربانية كُلفتَ بها لراحة المتعبين .
أيها الحليم بحبك للناس وبحب الناس لك قد فزت في الدنيا وفي الآخرة .
واخيرا ....وانا في نهايات الكتابة...وردني نبأ رقودك في المستشفى ..اتمنى لك الشفاء العاجل وعسى ان تكون وعكة صحية خفيفة...وتحية محبة وتقدير لكل صرح اعلامي يقربنا من عظماء شعبنا في العلوم والادب والسياسة والثقافة الدينية والدنيوية والمدافعين عن حقوق الانسان .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتشكيل فصائل مسيحية في الموصل وسهل نينوى
- دولة السويد , ومدينة الموصل الحزينة , واللاجئين
- من المستفيد من قتل وتهجير المسيحيين في الموصل
- نحن كيانات قومية اصيلة
- المسيحيون العراقيون ... ليعلم برلماننا العتيد ... هذه ارضنا ...
- المسيحيون العراقيون يخيّرون بين الإبادة الجماعية وبين الصهر ...
- مجلس النواب العراقي لا يحترم الأقليات الدينية والقومية .. !
- متى و كيف يكون النقد بناءاً
- حول حقوق المسيحيين العراقيين
- تقسيم العراق بين الحيتان الكبار تهميش لحقوق الصغار
- السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترم
- ARAPKHA{ كركوك } الى اين !
- هل سيبقى العراق ..موطن الشهداء والأحزان ؟
- محنة اللاجئين العراقيين في اوروبا
- لماذا بعض الشعوب لا تستقيم , إلاّ بالعصا ؟
- عندما نشبع شعبنا بثقافة التحظر ومحبة الوطن , تتحقق الفدراليا ...
- الديمقراطية والسيادة والحكم الذاتي والفدرالية في العراق ... ...
- الحكم الذاتي للعراق اولا.....!
- مطلب الحكم الذاتي بين الواقع والطموح
- نشكرك يا رب فانت المعين وانت مغيّر الأحوال


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادورد ميرزا - ابن العراق الأب الشاعر يوسف سعيد .. كنز وعطاء لا ينضب