أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم علوان - الحرث في حقول الموت















المزيد.....

الحرث في حقول الموت


قاسم علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2453 - 2008 / 11 / 2 - 04:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في العراق 25 مليون لغم وقذيفة غير منفلقة
تنتشر حقول الموت أو حقول الألغام ومخلفات الأعتدة العسكرية غير المنفجرة بانواعها على حدود قضاء شط العرب في جنوب شرق مدينة البصرة منذ ان اشتعلت الحرب العراقية الإيرانية في تلك المنطقة تحديدا واستمرت لثمان سنوات بدون توقف، وما ترتب عليها من انتشار لأنواع مختلفة من الاعتدة غير المنفلقة وبقايا الأسلحة الأخرى التي تفجرت وتتفجر حاليا في مناطق القتال السابقة أو المناطق القريبة منها، والتي تشكل خطورة متزايدة يوم بعد يوم على السكان المحليين ممن عادوا الى قراهم الحدودية المحاذية لحقول الألغام والمخلفات العسكرية تلك بعد توقف الحرب والتوتر على الحدود..
حقول الألغام ومخلفات الحروب.. التي تحيط حاليا بمدينة البصرة من ثلاث جهات على طول حدودها الشرقية والجنوبية والغربية بعد حرب الخليج الثانية وتحرير قوات التحالف الدولي لدولة الكويت.. الألغام والمتفجرات المنتشرة بمحيط هذه المدينة هي بالتأكيد ليس من مخلفات أو فعل طرف واحد من اطراف النزاع العسكري.. وهذا كما هو معروف دائما، بل هي من مخلفات كلا طرفي النزاع.. كل هذا بدون أن تتوفر عن ذلك اية خرائط اصولية كما هو متبع في جميع أنحاء العالم لمناطق النزاع والحروب.. ناهيك عن اعداد هائلة من المقذوفات والأعتدة غير المتفجرة بمختلف الاحجام والقياسات العسكرية بما في ذلك الصواريخ.. إذ جرت العادة أن تطمر الوحدات العسكرية العراقية بعد تحركها أو انسحابها من ساحة المعركة كميات العتاد الحربي التي لاتستطيع نقلها أو ان تستغني عنها بكمية من التراب.. وهذا جزء مهم من الكارثة...!! بالإضافة الى أن طبيعة ارضنا الترابية الرخوة أصلا تساعد بسرعة على غمر تلك الاعتدة الحربية والتي هي بكميات كبيرة بالإضافة الى الألغام بالطين والغبار بفعل عوامل الطقس والتعرية بسرعة قياسية.. وهذا ما أفادنا به أحد خبراء إزالة الألغام في منظمة الرافدين.. كما سنأتي على التعريف بها فيما بعد.. أو كما قاله لنا الشيخ أياد الكنعان وهو عضو المجلس البلدي في قضاء شط العرب بأن في العراق 25 مليون لغم وقطعة عتاد غير منفلقة ثلثها في مدينة البصرة، وثلث هذا الثلث في قضاء شط العرب..!!
أشكال من الموت البشع
كل ذلك بجانب بقايا المقذوفات الجوية أو القنابل العنقودية التي لم تنفجر في وقت اطلاقها أو كما هي مصممة.. والتي تعرفنا عليها مع حرب الخليج الثانية عام 1991 وهي تغطي مساحات شاسعة من حدود هذه المدينة أيضا باتجاه الجنوب والغرب، القنابل العنقودية التي استخدمت بشكل واسع من طرف قوات التحالف الدولي على جنوب العراق تحديدا التي كانت تقذفها الطائرات المقاتلة على الجيش العراقي خلال انسحابه من الكويت وعلى المواقع العراقية الأخرى بما فيها المدنية.. بهدف إيقاع أقصى حد من الخسائر البشرية على الطرف العراقي خلال ذلك النزاع.. كما أن أجزاء من هذه القنابل تبقى غير منفلقة كما ذكرنا وجاهزة للأنفجار فيما بعد لغاية هذه اللحظة.. بالضبط كما هي الألغام الأرضية تماما التي تعمل على مدار السنين، والتي تظل مطمورة خلال كل ذلك الوقت بطبقة من التراب، وقد تنفجر أحيانا لأي حركة بسيطة قربها بعد ان تعود الحياة الطبيعية لتلك المناطق وخاصة بالنسبة للناس الريفيين.. وفعلا فقد كان لها دور كبير في إلحاق الأذى باعداد هائلة من المدنيين من المزارعين او ابنائهم في القرى القريبة منها من جروح بليغة.. او عوق دائم.. او موت بشكل بشع كما حدث لبعض الضحايا.. روى لنا أحد الفلاحين من القرى القريبة من ناحية سفوان.. بان أحد قربائه وهو فلاح أيضا عثر في مزرعته على عدد من اللقى الغريبة الشكل بلون أصفر فاقع ترتبطها خيوط بقطعة قماش على شكل مظلة.. لم يعلم بأنها أجزاء القنابر العنقودية فأخذ يجمعها في حجر ثوبه فانفجرت عليه ومزقته شر تمزيق بحيث لم يعثروا فيما بعد على أي جزء منه..!! فقد قارن أبو فهد وهو أحد مسؤولي منظمة الرافدين.. بان هذه الخسائر البشرية ومنذ أن انتهت حرب عام 2001 الى الآن هي أضعاف الخسائر البشرية التي ذهبت في حرب عام 2003 في نهايتها الرسمية..
كما ان هناك نوع من بقايا الأعتدة تتميز بأنها سريعة الأنفجار أو الأحتراق وهي الأعتدة الفسفورية التي تنفجر عند ملامستها أو تحريكها من مكانها، لذا يجب التخلص منها ميدانيا، كما أكد ذلك جميع المختصين، أي بدون نقلها الى مواقع أخرى معدة لغرض للتفجير كما هو الحال مع بقية المقذوفات..
حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية ـ الإيرانية التي استمرت ثمان سنوات بدون انقطاع.. هي التي فتحت باب صفحة الألغام ومخلفات الحرب الأخرى قرب مدينة البصرة على طول حدودها الشرقية.. وقد ترك النظام السابق حينها هذا الأمر معلقا على ان يعالجه لاحقا.. فبدأت بعد وقت قصير من ذلك حرب الخليج الثانية أو عملية غزو وتحرير الكويت، والحصار الاقتصادي المدمر على العراق الذي بدأ معها، وبالذات على الطبقات الدنيا والمتوسطة من شعبه، فقد شلت خلال ذلك جميع قدرات العراق الاقتصادية والبشرية تماما من الاستمرار على النمو أو إعادة الاعمار لسنوات طويلة امتدت الى سنوات مابعد سقوط النظام عام 2003..
بعد أن توقفت الحرب الطويلة مع إيران عاد معظم الجنود العراقيين.. خاصة أبناء تلك القرى الحدودية الى قراهم الفقيرة الأولى.. فلم يكن ينتظرهم هم وابناؤهم هناك غير العوز والبطالة والأرض الخراب بعد أن دمرت الحرب أرضهم ونخيلهم وحقولهم الزراعية وجعلتها صحارى قاحلة غير صالحة للزراعة أصلا في معظم المدن الحدودية من الشمال الى الجنوب.. حيث كانوا يعملون في هذه المهنة من قبل..
يضيف الشيخ أياد الكنعان.. بأن قرى كثيرة من ناحية عتبة لم يعودوا أهلها لها لغاية هذه اللحظة بسبب كثافة الألغام في أراضيهم، ففي هذه الناحية أربعة حقول ألغام رئيسية.. وقد كانت هذه الناحية لغاية قبل الحرب مع إيران من أكثر مناطق البصرة خصوبة، فكان يزرع فيها إضافة الى النخيل مختلف المحاصيل الزراعية بما فيها الحبوب.. كما أن هناك طلبا من بعض دول الخليج وخصوصا الكويت على منتجات ناحية عتبة تحديدا..!!
المعوقين بالجملة..
مرة قال أحد الزملاء من الوسط الأعلامي.. في البصرة لاتبحث عن القصص المأساوية، بل أنك تتعثر بها..!!
خلال تلك السنوات وكذلك السنوات التي تلت كانت هناك سوق رائجة لبقايا اسلاك الاتصالات النحاسية وبعض اجزاء المقذوفات المصنوعة من معدن النحاس أو الألمنيوم أو الرصاص والقصدير والمواد الأخرى، حيث يتم جمعها من بين حقول الألغام والمواقع العسكرية المتروكة للانتفاع من اثمانها البخسة في أغلب الأحيان، ورغم ذلك فانها كانت بمردود جيد ومغري احيانا قياسا الى دخل تلك العوائل ومستوى معيشتها المتردي أصلا.. لذا فقد حصدت تلك المغامرات أرواح الكثيرين من أولئك الرجال والشباب والفتيان أو لتبتر سيقان أو سواعد آخرين أو تلحق بالبعض الآخر منهم عاهات مستديمة.. فهؤلاء الضحايا كثر في تلك القرى الحدودية.. إذ لا يزال هناك شهود أحياء من أولئك أو ذويهم...!! مثلا التقينا بالمواطن سهام شنو جبر وهو الآن في الستين من عمرة وبساق مبتورة وهو حاصل على شهادة البكلوريوس في الهندسة المدنية..!! وكان يعمل معيدا في جامعة البصرة.. بعد سنوات الحصار عندما تضاءل الراتب الحكومي كما هو معروف الى درجة غير معقولة.. يقول.. احلت نفسي على التقاعد وكان الراتب لايكفي لسد نفقات يوم واحد من حياة العائلة، عملت في اعمال كثيرة منها بيع الماء وبيع التمر وما الى ذلك من اعمال السوق.. لكنها لم تنجح معي فلجأت الى جمع الأسلاك والكيبلات العسكرية وبعض المخلفات الأخرى من المواقع العسكرية السابقة حتى استطيع أن اعيش الكفاف، فانفجر علي لغم وبتر ساقي.. لسهام ولد شاب في حوالي الثلاثينات هو أحمد.. أيضا مبتور الساق..!! يقول.. قبل ثمان سنوات كنت عسكريا وعدت في إجازة، وعندما أنتهت الإجازة لم أكن أملك أجرة العودة الى وحدتي العسكرية في بغداد، فذهبت الى العمل في حقول الألغام لأحصل على مايكفي لنفقة العودة.. لكني عدت بساق واحدة..!!
كما ان أحمد روى لنا هذه الحكاية.. بانه في أحد الأيام كان في جولة (عمل..) في تلك الأماكن مع زميل له، وكان ذلك الزميل يعمل على نزع أجزاء نحاسية من صاروخ لم ينفجر، يقول أحمد حاولت أن أمنعه من ذلك فلم يمتنع، فانطلق الصاروخ على وجه ذلك الشاب وأخذ رأسه بالكامل معه.. ولم نستطع أن نعثر على أي جزء من الرأس، وقد كان يبدو كمن ذبح بسكين..!!
هنالك شهود كثر من تلك المناطق المحاذية للحدود على ازدياد حالات الإصابات بانفجارات الألغام وكثرتها، فهي على حد تعبير بعض الأطفال ممن استقبلونا باحتفاء.. ( لدينا معوقين خير من الله...!!) فهناك مناطق سكنية تشتهر بازدياد تلك النسبة.. مثل الحيانية في التنومة... حيث يسكن سهام وأبنه، ومنطقة الجرف شرق شط العرب قريبا من نهر صالح.. فهناك الكثير من القصص المأساوية التي يرويها ذوي الضحايا أو الضحايا انفسهم، مثلا أم حيدر فقدت اولادها الأثنان في يوم واحد بانفجار لغم.. وتقول كانوا ممزقين تماما، إذ جمعت اشلائهم في بطانية.. العم أبوعلي يقول أنا لم أكن أعمل في هذا المجال الخطر فقط كنت أسرح بمجموعة صغيرة من المعز.. أو كنت احش لها الحشيش فانفجر عليّ لغم ذهب بساقي وعيني.. يضيف عدت من الجيش سالما بعد ثمان سنوات من الحرب وها أنا معوق بعد أن انتهت كل الحروب.. وشمالا من قضاء شط العرب منطقة الجويمة.. حيث اعدادا كبيرة من المعاقين والجرحى بتلك الأسلحة أيضا..
كما أن ذلك النوع من العمل لم ينتهي الى هذه اللحظة...!! فلا زال هناك مغامرون جدد حيث البطالة التي لم تنته وفقر الحال.. ثم تضاعف الأمر بعد حرب 1991 وما تركته من آثار ربما بحجم حرب الثمان سنوات التي سبقتها وربما تزيد عليها في شؤون أخرى..!!
ولأن العمل خطر جدا في هذا الحقل وخاصة بالنسبة للجهات المحلية. فقد بادرت بعض المنظمات الوطنية ذات النفع العام ممن تتكون من ناس لهم معرفة واسعة ومهمة في هذا الشأن، وبالتعاون مع جهات دولية وتحديدا منظمة إنسانية دنماركية رفض بعض اعضائها ممن سنحت لنا الفرصة للألتقاء بهم رفضوا الكشف عن هويتهم أو اسمائهم أو حتى تصوريهم بدعوى الحفاظ على سلامتهم.. وكذلك بالتعاون مع وزارة البيئة، فكانت النتيجة منظمة الرافدين للتطوع لهذه المهمة، وهي الفريدة في هذا المجال في وسط وجنوب العراق..
بعد هذا الجهد المضني والخطر جدا على سلامة العاملين فيه كما انه أمتص عددا كبيرا من الشباب العاطلين عن العمل من آفة البطالة، وبفضل التدريب الدقيق الذي تلقاه هؤلاء الأفراد على يد متطوعين أجانب وبمساعدة كبيرة كما يبدو من منظمات أجنبية عالمية إنسانية تعمل في هذا المجال.. لكنه لم يسلم من يد الأرهاب.. فقد فقدت المنظمة اثنين من كوادرها على يد القتلة.. أحدهم طبيب..!! بدعوى أنهم يعملون مع الأجانب..
دور وزارة الداخلية...!!
كما أن هناك وحدة صغيرة في مديرية الدفاع المدني في المدينة وتابعة لوزارة الداخلية مهمتها أيضا إزالة الألغام والمعالجة المتفجرات والمقذوفات العسكرية.. حدثنا الرائد كاظم محمد وهو مسؤول هذه الوحدة عن نقص التجهيزات اللازمة لتفجير الألغام والمقذوفات غير المنفجرة.. يقول عندما نستطلع منطقة معينة فيها متفجرات نقوم بجمع تلك المتفجرات أو نحدد موقعها فقط كما هو الحال مع القنابر العنقودية أو الفسفورية، ثم نخبر أحد الوحدات العسكرية لتأتي وتفجرها.. والعمل بهذه الطريقة فيه تعقيد وخطورة متزايدة..!! ويضيف.. ولكن في حالة توفير تلك المستلزمات من مواد تفجير والقوادح والأسلاك الخاصة بها نستطيع نحن القيام بهذا العمل، ومن الممكن أن تتسع رقعة مهامنا..
هل يعقل أن تعالج هذه الكارثة البيئية وهي بهذا الحجم من قبل الجهات الحكومية الرسمية بهذه الطريقة الروتينية..؟
قال لنا أحد أولئك المتطوعين الدنماكيين الذين يعملون في معسكر نائي في صحارى جنوب مدينة البصرة.. بأن العراق يحتاج الى اكثر من 25 سنة من العمل المنظم حتى يتخلص من هذه الكارثة المتربصة بابناء القرى الحدودية وما جاورها والتي هي عبارة عن حقول للموت بدوت منازع...!!!



#قاسم_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون والطائفية
- سميرة مزعل.. سيرة فوتو غرافيا
- بمناسبة التحضير للمربد الشعري الجديد... المهرجانات الشعرية.. ...
- الدراما العراقية الجديدة.. هل هي جديدة حقا..؟ (3)
- الدراما العراقية الجديدة... هل هي جديدة حقا..؟ (2 3)
- الدراما التلفزيونية العراقية الجديدة... هل هي جديدة حقا...؟( ...
- مشروع عبد الرحمن البزاز لحل القضية الكوردية... قراءة في بيان ...
- على خلفية اطلاق سراح الممرضات البلغاريات... حقيقة الوضع الصح ...
- محاولة لتحديد معنى المصطلح النص السينمائي او السيناريو
- سنكنس التعذيب ولن نعذب الجلادين...*
- لماذا يعلن العقيد القذافي الحداد على صدام حسين..1
- أنا انتخبني شعبي
- ... محاكم التفتيش (الخاصة) في زمن (السيد الرئيس) بمناسبة محا ...
- زيارة الى إيران (5) أصفهان حديقة العالم ومدينة التنوع
- العاصمة الثقافية لإيران... أصفهان
- زيارة الى إيران (3) الى الشمال من طهران..
- زيارة الى إيران (2) طهران مدينة مفتوحة
- زيارة الى إيران.... (1) قبل الوصول الى طهران وميدان إنقلاب.. ...
- هل يصدق القاضي رءوف محمد رشيد كذبة برزان...؟
- قصة هذه الرواية


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم علوان - الحرث في حقول الموت