حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 09:33
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
تعليقا على الحكم الجائر الصادر بتاريخ 29.10.2008 بحق مناضلي إعلان دمشق المعتقلين يعلن حزب الحداثة و الديمقراطية التالي :
1. في مفارقة مؤلمة ،يغدو فيها النضال و التضحية من أجل الحرية مسا بهيبة الدولة و إساءة لها ، حكمت محكمة سورية على معتقلي إعلان دمشق، قادته و كوادره ، بالسجن سنتين و نصف لثبوت جناية المس بهيبة الدولة عليهم ،و المفارقة أن في حب هؤلاء المعتقلين الكبار لسورية والتضحية من أجلها معنى ووطنا و أهلا ، تضحية القديسين بالفعل ، و مطالبتهم بالديمقراطية و تنديدهم بالفساد و دفاعهم عن حق السوريين و حقهم بمستقبل أفضل و حياة حرة كريمة لا قمع فيها و لا خوف و لا يأس ما يحقق شروط المس بهيبة الدولة و يستوجب الحكم بالسجن وفق مهزلة محكمة الجنايات الأولى في دمشق ، و إذا كان من بد لحل هذه المفارقة و للتصالح مع منطق الأمور فعلى المحكمة أن تثبت إذا جناية المس بهيبة الاستبداد و الفساد و الطغيان على المعتقلين من إعلان دمشق و هو ما يليق بهؤلاء الأبطال و يفسر مواقفهم و يبرز جدارتهم .
2. على الرغم من أن الطغاة و الفاسدين أرادوا لهذا الحكم أن يكون عقابا رادعا ينجح سياسة كم الأفواه و تقييد الحريات إلا أن حزب الحداثة يؤكد أنهم يضعون بهذا الحكم الجائر المزيد من نياشين العزة و الفخر و الحرية على صدور معتقلي إعلان دمشق المناضلين ، و يعظمون في سجلات الأحرار الذين منحوا شخصية السوريين و روحهم سمات العلو و الثبات في مقاومة أعنف أشكال الاستبداد و القمع و التعدي على الكرامة و الحياة في سورية منذ تشكلها المعاصر ، و هو ما يعول عليه في دفع السوريين قدما في مواجهة الاستبداد و المستبدين .
3. هذا الحكم مناسبة لكي يعاهد الحزب الأحرار السوريين و في مقدمتهم قادة و كوادر إعلان دمشق أن يسير على دربهم في مناهضة الاستبداد و أن يتعلم من تضحياتهم و أن يسير إلى نهاية الطريق في الدفاع عن الحرية و الإنسان في سورية .
معا من أجل حداثة و ديمقراطية في سورية
#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟